تشريح ثانٍ لجثة "نام" يُغضب كوريا الشمالية

الحدث السبت ١٨/فبراير/٢٠١٧ ١٦:٠٦ م
تشريح ثانٍ لجثة "نام" يُغضب كوريا الشمالية

أبوظبي - ش
أفاد مسؤول، السبت، بأن ماليزيا أجرت ثاني تشريح لجثة الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية، لأن التشريح الأول لم يكن حاسماً، ما يدعم المؤامرة المحيطة بما توصف بأنها عملية اغتيال محكمة في مطار كوالالمبور.
ويأتي ذلك بينما ألقت الشرطة الماليزية القبض على مشتبه به رابع في هذه القضية، وقالت إنه رجل من كوريا الشمالية.
وأغضب التشريح الثاني كوريا الشمالية، التي تعهدت برفض أي نتائج للتشريح وطالبت ماليزيا بتسليم الجثة على الفور، بحسب ما جاء في موقع سكاي نيوز عربية.
متحدثا إلى الصحفيين خارج المشرحة في وقت متأخر الجمعة، قال سفير بيونج يانج إن مسؤولي ماليزيا ربما يحاولون "إخفاء شيء ما.. وتتواطأ مع قوى معادية".
وأكد مسؤول ماليزي على دراية بالتحقيقات بدء التشريح الثاني ليل الجمعة، وقال إن نتائج التشريح الأول لم تكن حاسمة.
وتحدث المسؤول شريطة التكتم على هويته لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام، وفق ما نقلت "أسوشيتد برس."
وهذه النتائج غير الحاسمة تثير كل التساؤلات بشأن الوفاة الغامضة لكيم جونج نام، ولكن عدم الحسم وبقاء القضايا معلقة شيء معتاد عندما يتعلق الأمر بكوريا الشمالية.
وبالرغم من أن كوريا الجنوبية ألقت باللوم في سلسلة اغتيالات بارزة أو محاولات قتل على كوريا الشمالية خلال العقود الفائتة، فإن بيونج يانج عادة ما تنفي التورط في مثل هذه الجرائم، أو لا تعلق عليها بكل بساطة.
وأطلقت وفاة كيم جونج نام، الأخ غير الشقيق المنفي لزعيم كوريا الشمالية القوي والمتقلب، سيلا من التكهنات وروايات عن مؤامرات وتقارير غير مؤكدة من دول متناحرة.
وحتى الآن، اعتقلت ماليزيا 4 أشخاص، أحدثهم رجل يحمل بطاقة هوية تفيد بأنه يدعى ري جون تشول (46 عاما)، اعتقلته السلطات ليل الجمعة.