هل احتفل زعيم كوريا الشمالية باغتيال شقيقه؟

الحدث الجمعة ١٧/فبراير/٢٠١٧ ٢٠:٣٩ م
هل احتفل زعيم كوريا الشمالية باغتيال شقيقه؟

دبي - ش
ظهر ديكتاتور كوريا الشمالية، كيم يونغ أون، أمس الخميس، في أول صورة رسمية منذ الإعلان عن مقتل أخيه غير الشقيق، كيم يونغ نام، في اغتيال بالسم قالت عنه كوريا الجنوبية إنه عملية مدبرة للتخلص من منتقد لنظام الحكم في جارتها الشمالية، بحسب ما جاء في موقع العربية نت.
وبدا زعيم كوريا الشمالية في الاحتفالات الرسمية المهيبة بذكرى ميلاد والده الزعيم الراحل، كيم يونغ ايل، وهو محاط بكبار رجال الدولة، ويطلق على هذا اليوم "النجم الساطع".
والاحتفالية، بالذكرى رقم 75 لميلاد الزعيم الراحل، هي ثاني أكبر إجازة رسمية في البلاد. أما الأولى فهي إحياء يوم ميلاد مؤسس كوريا الشمالية الراحل، كيم إيل سونغ، ويسمونه "الزعيم الخالد. ويطلق على يوم ميلاده الذي يحل في شهر نيسان/أبريل "يوم الشمس".
وكيم يونغ ايل، الذي كان يشتهر في بلده باسم "الزعيم العظيم"، حكم كوريا الشمالية بين 1994 و2011 بقبضة حديدية. وتقول منظمة "هيومن رايتس ووتش" إنه مسؤول عن عدد لا حصر له من انتهاكات حقوق الإنسان.
وأحيا المواطنون الاحتفال بعيد ميلاد زعيم كوريا الشمالية الراحل بالرقص والأزياء الملونة ووضع باقات الزهور أمام التماثيل المصنوعة من البرونز لحكام البلاد في العاصمة.
وأفادت وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية أن الزعيم الحالي زار كالمعتاد ضريح والده الراحل ليل الثلاثاء الفائت في العاصمة بيونج يانج، ثم حضر اجتماعا حكوميا موسعا الأربعاء.
ويبدي المواطنون في كوريا الشمالية احترامهم لقادتهم في الإجازات الرسمية التي تأتي مرتبطة بهؤلاء الزعماء.
ويبدو أن خبر مقتل الأخ الأكبر لزعيم كوريا الشمالية، والذي وقع الاثنين قبل الماضي، وبطريق أشبه بما يحدث بأفلام جيمس بوند على غرار الحقن بالسم، لم ينتشر بعد على نحو واسع في البلاد في ظل التضييق على وصول المواطنين لمصادر الأخبار.
وانتقد الضحية الراحل نظام توارث الحكم في كوريا الشمالية، وكان يقيم في الصين، ويتنقل بين عدة دول آسيوية.
وتجاهلت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية على نحو مريب خبر مقتل الأخ الأكبر للديكتاتور الحالي، في الوقت الذي حاول فيه دبلوماسيون من بيونغ يانغ في ماليزيا تسلم الجثمان قبل تشريحه، وهو ما رفضته كوالالمبور.