ميثاء الحضرمية.. تصنع الجمال بألوان بهية

مزاج الخميس ١٦/فبراير/٢٠١٧ ٠٤:١٠ ص
ميثاء الحضرمية.. تصنع الجمال بألوان بهية

مسقط - عفراء الرمضانية

يتميز الأطفال بالبراءة المطلقة، التي تزيدهم جمالاً وروعة، فماذا لو تميزت تلك الأميرات الصغيرات بأزياء تزيدهم أناقة، وكم هو جميل أن تتزين الفتاة الصغيرة بزي بلدها التقليدي بطريقة مبدعة وبألوان بهية. ميثاء الحضرمية اختصرت كل هذا في مشروعها الذي أطلقت عليه مشروع «ثوب الزين» لتصميم ملابس الفتيات الصغيرات والأكسسوارات المرافقة له لتوفر على الأمهات مهمة البحث عن أكسسوار الشعر أو حقيبة جميلة تتناسب مع زي طفلتها، لتكتمل الإطلالة بشكل مثالي، كما أنها تتميز باستخدام الألوان الجميلة والأقمشة المتناسقة لتبدع تصميماً سيحبه كل من يراه. في هذا الحوار نتعرف أكثر على موهبتها..

في البداية حدثينا عن نفسك قليلاً؟

اسمي ميثاء بنت حمد الحضرمية عمري 21 سنة أدرس في الجامعة الألمانية في تخصص علوم الأرض. وأهوى تصميم أزياء الأطفال.

متى بدأت الاهتمام بتصميم أزياء الأطفال؟
بدأت منذ ثلاث سنوات تقريباً، بعد أن رأيت وجهة النظر الإيجابية للناس عن الأزياء التي كنا نقوم بتصميمها أنا وأختي لأطفال العائلة، هذه الإيجابية دفعتنا إلى التفكير في مشروع ثوب الزين.

هل تفضلين تصميم الأزياء التقليدية أم الفساتين؟
أفضل تصميم الأزياء التقليدية والإبداع في تنسيق ألوانها، ولكن كمشروع لاحظت أن الفساتين مطلوبة أكثر بحكم سهولة لبسها خاصة وأنها أكثر أريحية للطفلة.

ماذا يميز تصميم الأزياء التقليدية للأطفال عن أزياء الكبار؟
إلى الآن لم أجرب تصميم الأزياء التقليدية للكبار، حالياً فضلت أن أتخصص في تصميم ملابس البنات الصغيرات، ولكنني قمت بعمل عدد كبير من الأزياء للأمهات بحيث إنه يكون مشابهاً للبس الطفلة. وذلك يعني أنني لم أقم بتنفيذ تصاميم خاصة للكبار.

هل هناك ألوان معينة تحبين استخدامها في تصاميمك؟
أستخدم جميع الألوان في القطع، لكني لا أستغنى عن الأحمر، والبيج والأخضر، وأعتبرها ألواني المفضلة عند التصميم.

هل تقومين بتصميم الملابس التقليدية المطورة أيضا، وماذا يميزها؟

غالبا نعم، فأنا مع التغيير ولكن مع المحافظة على هيئة الزي العماني الأصلي. كما أن ذلك يعتمد على ذوق الزبونة وطلبها.

تميزت بتصميم ملحقات الزي التقليدي والفساتين من حقائب وربطات للشعر، هل يكمل ذلك جمال الزي برأيك؟

نعم الفكرة في ثوب الزين هي وجود اللبسة بملحقاتها حيث يسهل على الأم اختيار تلك الملحقات وبالتالي تستغل الوقت والجهد في مكان واحد. ومن جانب آخر فإن البنت الصغيرة تحظى بإطلالة متناسقة ومميزة.

أين تجدين نفسك من بين كبار المحلات التجارية وماذا يميزك؟

حالياً ليس لدي محل نظراً لظروف الدراسة وضيق الوقت، لكنني أخطط مستقبلاً لأن يكون لدي محل خاص لتصاميمي، وأستطيع أن أقول إنه على الرغم من ذلك ولله الحمد لدي عدد كبير من الزبائن، الذين اكتسبتهم بالسمعة الحسنة للمشروع.

تروجين لتصاميمك عبر حسابك في الإنستجرام، برأيك ما أهمية مواقع التواصل الاجتماعي في التسويق للمواهب والمشاريع الناشئة؟

لدي حساب في الإنستجرام @thoub_alzain ولله الحمد لدي الكثير من المتابعات من مختلف مناطق السلطنة وخارج السلطنة. باعتقادي أن مواقع التواصل الاجتماعي مهمة جداً في تسويق المواهب، من خلال عرض صور التصاميم ووصولها لأكبر عدد من الناس. وملاحظة أكثر ما يعجب الزبائن ومعرفة أكثر القطع المحببة لديهم من خلال التعليقات والاستفسارات والاستفادة منها وأريد أن أتوجه بالشكر لكل من ساندني وللمصورتين لميس الحضرمي ونصراء اليوسفي.

ما هي خطتك المستقبلية؟

أخطط للتوسع وافتتاح محل خاص بتصاميمي ولكن بعد الانتهاء من الدراسة.

كلمة أخيرة توجهينها لأصحاب المواهب أمثالك؟

إذا كان الإنسان يمتلك موهبة فعليه أن يستثمرها وينميها وأن يبدأ بمشروع صغير ثم يتوسع به لاحقاً، ذلك سيجعل منه شخصاً فخوراً بنفسه، قادراً على تقديم خدمة ينتفع منها شخصياً وينفع بها الناس.