كيـف غـيـّر الهاتف الـمـحـمــول حياتنا؟

مزاج الأربعاء ١٥/فبراير/٢٠١٧ ٠٤:٠٠ ص
كيـف 

غـيـّر الهاتف الـمـحـمــول 

حياتنا؟

مسقط - وكالات

لا يتجادل اثنان على الفوائد الكبيرة التي جاء بها استخدامنا للهواتف المحمولة والتي جعلت حياتنا أكثر سهولة وراحة. لكنه تمكن أيضا من تغيير حياتنا بشكل سلبي أحيانا. فيما يلي بعض من آثاره الأكثر أو الأقل انتشاراً، وذلك بحسب مقال نشره موقع هافينجتون بوست عربي.

جعلنا شهوداً

الانتشار الواسع للهواتف الذكية حتى في أفقر مناطق العالم غيّر تماماً الطريقة التي توثق بها الأزمات والأحداث العنيفة، بالإضافة إلى إدارة حالات الطوارئ وحالات البحث العلمي.

جنون السلفي

يلتقط البشر اليوم كل دقيقتين عدداً من الصور يزيد على تلك الموجودة منذ 150 سنة مضت، إذ تُلتقط كل يوم مليون صورة شخصية على مستوى العالم، ويتم تحميل ثمانين مليون صورة على موقع إنستجرام.

تشتيت الانتباه

إذ نميل لممارسة مهمات متعددة، ويمكننا القفز من نشاط إلى آخر كثيراً من الأحيان، فالقراءة السطحية لأي صفحة على شاشة الهاتف تختلف حتماً عن صفحات الكتاب أو المجلات الورقية، وهو ما يؤثر في قدرتنا على التركيز، واعتمادنا على الذاكرة.

يقضي على الحوار

مجرد وجود الهاتف الخلوي على الطاولة يكفي للحد من كفاءة المحادثة، والحد من مستوى المشاركة الوجدانية مع الطرف الآخر، ووجود الهاتف الذكي، حتى دون لمسه، يقلل من الاتصال بالعيون مع المستمع ويقلل من الاهتمام بتفاصيل تعبيراته أو نبرة صوته.

يعكر صفو نومنا

يمنع الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهاتف الذكي والكمبيوتر اللوحي، إفراز هرمون «الميلاتونين»، فيتعارض ذلك مع إيقاعات الساعة البيولوجية، مما يقلل من مدة النوم العميق.

يزداد ظهرنا انحناء

نقضي في المتوسط 4.7 ساعات في اليوم نحدق في الهاتف، ويمكن لهذه العادة أن تسبب ضغطاً على «العمود الفقري العنقي»، وهو ما يوازي حوالي 27 كج، أي ما يعادل وزن صبي عمره 8 سنوات، محمولاً على الأكتاف.

سلوك قهري

نتحقق من الهاتف بشكل قهري، وقد يصل ذلك إلى حوالي 110 مرات في اليوم، بمقدار تسع مرات خلال ساعات الذروة، وتبلغ ذروة الاهتمام بالنظر للهاتف من الساعة الخامسة مساءً حتى الساعة الثامنة مساءً.