إطلاق مبادرات للجمعية العمانية لطلبة أستراليا ونيوزيلندا

بلادنا الاثنين ١٣/فبراير/٢٠١٧ ١٩:٠١ م
إطلاق مبادرات للجمعية العمانية لطلبة أستراليا ونيوزيلندا

3 مبادرات عُمانية لطلبة السلطنة في أستراليا

أستراليا – ش
ب رعاية وكيل وزارة التعليم العالي سعادة د. عبدالله بن محمد الصارمي أقيم حفل ختام (الملتقى السنوي الرابع لجمعيات الطلبة العمانيين بأستراليا ونيوزيلندا 2017م)، والذي نظمته الجمعية العمانية لطلبة أستراليا نيوزيلندا بإشراف قنصلية السلطنة بملبورن، ورعاية ثلاث جامعات استرالية هي جامعات كيرتن للتكنولوجيا واديليد وسوينبيرن. وقد حضر الحفل القنصل الفخري لأستراليا بالسلطنة سعادة مصطفى أحمد سلمان وعدد من المهتمين بقطاع التعليم العالي بالسلطنة. إلى جانب عدد من طلبة وخريجي الجامعات الأسترالية والنيوزيلندية.
بدأ الحفل بعرض مرئي استعرض فعاليات الملتقي السنوي للطلبة الدراسين في استراليا ونيوزيلندا خلال هذا العام. تلاها عرض مرئي حمل عنوان (ما يهونها إلا العماني) يتحدث عن الطالب العماني المبتعث والتحديات التي يواجهها في الغربة وكيف يتغلب عليها من خلال التعاون والترابط بين أبناء المجتمع العماني الواحد المتآزر في الغربة.
شمل الاحتفال إطلاق مبادرات تتبناها الجمعية العمانية لطلبة أستراليا ونيوزيلندا، وهي كالتالي:

مبادرة تجربتي في الابتعاث
تحدث رئيس اللجان المنظمة للملتقى هلال بن مظفر الريامي عن مبادرة بعنوان (تجربتي في الابتعاث) قائلا: أن المبادرة تهدف إلى تثقيف الطلبة المبتعثين حول تجربة الابتعاث وتنقسم المبادرة لثلاث مراحل متتالية هي التثقيف، والتنفيذ، والمتابعة. حيث أن المرحلة الأولى تستهدف معلمي التوجيه المهني وطلبة المدارس، في الفترة الممتدة من شهر 4 إلى شهر 6، لكون هذه الفترة هي فترة استلام الطلبة لدليل الطالب وبدايتهم في اختيار التخصصات ووجهات الدراسة المستقبلية.
وقد أوضح الريامي أنه جاري العمل على ربط مبادرة تجربتي في الابتعاث مع مبادرة جائزة سفراء عمان وهي جائزة سنوية يشرف عليها المجلس الاستشاري الطلابي العماني في المملكة المتحدة.
وتشمل مسابقة مبادرة تجربتي في الابتعاث جميع الطلبة العمانيين المبتعثين إلى شتى أقطار العالم، كما سيتم تطوير الجائزة من ناحية مجالات الاختصاص وآليات التقييم من قبل اللجنة المختصة بالجائزة وستمنح الجائزة بالتعاون مع اللجنة الوطنية للشباب ووزارة التعليم العالي

مبادرة تطوير عمل وهيكل الجمعية العمانية لطلبة أستراليا ونيوزيلندا
في حين تحدثت خريجة تخصص إدارة فعاليات من جامعة كوينزلاند بأستراليا مريم بنت علي البلوشية عن مبادرة (تطوير عمل وهيكل الجمعية العمانية لطلبة أستراليا ونيوزيلندا) قائلة: لطالما كانت الجمعية العمانية للدارسين بأستراليا ونيوزيلاندا هي منصة تفاعل وتواصل للطلبة الدارسين حاليا في استراليا ونيوزيلندا وابتداء من العام الجاري سيتم تطوير عمل الجمعية لتضم تحت مظلتهم الخريجين كذلك.
وذلك بهدف تعزيز دور المبتعث وعطاءته ومساهمته في المجتمع العُماني، حيث توسعت أهداف الجمعية لتشمل تقديم النصائح الأكاديمية وغير الأكاديمية للطلبة المقبلين على الابتعاث، وتقديم النصائح والمشورة المهنية للطلبة عن سوق العمل العُماني وتهيئتهم لمتطلباته.
ولتكون الجمعية أيضا حلقة تواصل ما بين الجامعات الأسترالية والمجتمع العُماني و حلقة تواصل ما بين الشركات المحلية والمبتعثين في التعريف بما يتوفر من فرص تدريبية أو مهنية، وإيجاد فرص التواصل ما بين الخريجين الذين يعملون في مختلف الجهات الحكومية والخاصة بالسلطنة، وتشمل الجمعية في هيكلها الإداري الجديد الرئيس، ومسؤول شؤون الطلبة، ومسؤول شؤون الخريجين، والمسؤول المالي، ومسؤول التسويق والعلاقات العامة وستكون الخطوة القادمة ترشيح واختيار الأعضاء وجمع بيانات الخريجين لدعوتهم للانضمام الجمعية في حلتها الجديدة.

بعد ذلك تحدث مدير دائرة المراكز البحثية وبحوث الاتصالات ونظم المعلومات بمجلس البحث العلمي علي بن عامر الشيذاني عن برنامج "Upgrade" والذي ينفذه المجلس بالتعاون الشركة العمانية للاتصالات "عمانتل" ومركز ساس لريادة الأعمال التابع لهيئة تقنية المعلومات والهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة" والشركة العمانية لتطوير الابتكار.
ويهدف البرنامج إلى الإجابة عن سؤال يواجه مشاريع التخرج بشكل مستمر ودائم "ماذا بعد تنفيذ مشروع التخرج؟" وكيف يمكن الاستفادة من المشاريع المجيدة؟ حيث يسعى البرنامج لتحويل مخرجات البحوث الطلابية إلى منتجات ومشروعات ناشئة، وذلك لدعم مشاريع ريادة الأعمال والابتكار بما يخلق فرص التشغيل الذاتي للشباب العماني.
كما أضاف الشيذاني: بدأ فتح فرصة تسجيل المشاريع الطلابية في البرنامج بداية الشهر الجاري لغاية ال 2 من إبريل المقبل، على أن تبدأ عملية فرز مشاريع التخرج المشاركة بداية من مايو القادم.
بعدها سيتم تبني المشاريع الفائزة والعناية بها لتحويلها إلى شركات ناشئة وتوفير التمويل اللازم والذي يصل إلى 10 آلاف ريال عماني إلى جانب إكساب صاحب المشروع المهارات التجارية والمالية اللازمة التي تعينه على تحويل المشروع لشركة قائمة في السوق المحلي.