«ثقافية المهرجان» تسلِّط الضوء على المسار الفني والتاريخي للرواية العُمانية

بلادنا الثلاثاء ٠٧/فبراير/٢٠١٧ ٠٤:٠٠ ص
«ثقافية المهرجان» تسلِّط الضوء على المسار الفني والتاريخي للرواية العُمانية

مسقط -
تواصلت مساء أمس سادس الفعاليات الثقافية لمهرجان مسقط 2017م، حيث احتضنت الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء ندوة بعنوان «واقع الرواية العُمانية: الفني والاجتماعي والتاريخي» والتي هدف إلى تعريف الباحثين والمهتمين بواقع الروايات العُمانية وما وصلت إليه، وتسليط الضوء على المسار الفني والاجتماعي والتاريخي للرواية العُمانية، إضافة إلى الوقوف على أهم الثيمات والتقنيات والمسارات في الرواية العُمانية.

وتناولت الندوة عدة محاور منها الرواية العُمانية خطاباً ثقافياً عبر شخوصها والقبض على الجمر: سرد التاريخ السياسي في روايات علي المعمري ومعمار الرواية: نماذج من الرواية العُمانية.

ففي بداية الندوة التي أدارت حوارها الأستاذة منى بنت حبراس السليمي باحثة في النقد الأدبي، قدّم د.محمد زورق، أكاديمي في قسم اللغة العربية بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس، أولى أوراق الندوة بعنوان «معمار الرواية: نماذج من الرواية العُمانية»، تناول فيها دراسة طرائق بناء الرواية في بعض الروائية العُمانية وخاصة في الأعمال الأخيرة واهتمام الكتّاب في مستوى توزيع الأدوار الروائية ومستوى بناء الأحداث وتصريف الرؤية كرواية «الذي لا يحب جمال عبدالناصر» لسليمان المعمري، «حوض الشهوات» لمحمد اليحيائي، «نارنجه» لجوخة الحارثية، «سندريلات مسقط» لهدى حمد، «ذاكرة الكورفيدا» للخطاب المزروعي، و«الباغ» لبشرى خلفان، مضيفاً أن هذه الأعمال تتباين وتتفارق في رغبتها طرق الحكاية منها كطرق التفتيت والتشظي والتناوب والاسترسال.

وفي الورقة الثانية التي قدّمها د.خالد بن محمد البلوشي، أكاديمي في قسم اللغة الإنجليزية وآدابها بكلية العلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس، معنوناً «الرواية العُمانية خطاباً ثقافياً عبر شخوصها»، استعرض أدبيات الكتابة في عُمان قبل السبعينيات.

كما تناولت الندوة ورقة بعنوان «القبض على الجمر: سرد التاريخ السياسي في روايات علي المعمري» قدّمها مدير عام الآداب بوزارة التراث والثقافة د.هلال الحجري، تناول فيها روايتين للقاص العُماني الراحل علي بن هلال المعمري هما: همس الجسور(2007)، وبن سولع (2011).