المركز الوطني للأورام ينظِّم فعالية توعوية حول أمراض السرطان

بلادنا الثلاثاء ٠٧/فبراير/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
المركز الوطني للأورام ينظِّم فعالية توعوية حول أمراض السرطان

مسقط - ش
في إطار الأسبوع الخليجي للتوعية بالسرطان، نظم المركز الوطني للأورام بالمستشفى السلطاني صباح أمس الاثنين فعالية توعوية حول أمراض السرطان، وذلك في القاعة الرئيسية بمبنى كلية عُمان الطبية، بحضور الكادر التعليمي والإداري للكلية، وطلبة الكلية، وبمشاركة عدد من الكوادر الصحية العاملة في المركز الوطني للأورام بالمستشفى السلطاني.
الفعالية بدأت بمحاضرة توعوية عن أمراض السرطان من إلقاء استشاري أول جراحة عامة وجراحة أورام بالمركز الوطني للأورام، والرئيس التنفيذي للجمعية الأوربية الآسيوية لجراحة الأورام د. طه بن محسن اللواتي، حيث أوضح "أن مرض السرطان هو عبارة عن خلل في خلايا وأنسجة الجسم تحدث نتيجة خلايا غير طبيعية لها القدرة على الانقسام ومهاجمة وتدمير خلايا الجسم السليمة، بحيث تتسبب في اضطراب أداء وظائف الجسم المختلفة، علاوةً على شعور المريض بالضعف العام في الجسم".
وأشار إلى أن من أعراض الأورام السرطانية تقرحات في الجلد وتورم في أعضاء الجسم، والشعور بالإرهاق عند بذل أدنى مجهود، وحدوث نزيف دم، إضافة إلى نقص في وزن الجسم بشكل غير طبيعي.
وأضاف أن من أهم العوامل التي تؤدي للإصابة بمرض السرطان إتباع الأفراد أنماطًا غذائية غير صحية، وعادات سلوكية ضارة كالتدخين وتناول الكحول، وإهمال النشاط البدني اليومي، إضافة إلى التعرض للإشعاعات.
كما أشار إلى أن إقامة هذه الفعالية يأتي في إطار الأسبوع الخليجي للتوعية بالسرطان الذي يأتي تحت شعار "40% حماية... 40% شفاء" حيث أكد أن الدراسات والدلائل العلمية أشارت إلى أن 40% من أمراض السرطان يمكن الوقاية منها من خلال الابتعاد عن التدخين والكحوليات، وعدم الإكثار من المأكولات السريعة، والحرص على تناول الخضروات والفواكه، وممارسة النشاط الرياضي بصفة يومية، والمحافظة على الوزن الصحي، في حين أن 40% الأخرى يمكن شفاؤها إذا ما تم تشخيصها مبكراً، وخضعت للعلاج المناسب".
"منوهاً إلى أنه ينبغي على الأفراد والمجتمع تصحيح بعض المفاهيم والمعتقدات الخاطئة، إذ إن مرض السرطان يعد كغيره من سائر الأمراض، ويمكن التعافي والشفاء منها إذا ما اتبع المريض الخطة العلاجية، والإرشادات والتعليمات التي تصدر من قبل الطبيب المعالج".
كما اشتملت الفعالية على إجراء فحص للثدي، إلى جانب توزيع مطويات ومنشورات تثقيفية حول أمراض السرطان.