عمانتل تكشف النقاب عن منصة إدلال المعرفية

مؤشر الخميس ٠٢/فبراير/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
عمانتل تكشف النقاب عن منصة إدلال المعرفية

مسقط –
احتفلت الشركة العمانية للاتصالات- عمانتل- في مقرها الرئيسي وبالشراكة مع «الردهة، وبوينت» بالإطلاق الرسمي لأول منصة إلكترونية عمانية للتعلم المفتوح «إدلال»، وذلك بحضور عدد كبير من المهتمين بريادة الأعمال والمبادرات المجتمعية ورجال الإعلام في السلطنة، حيث تم استعراض رؤية المشروع وخططه خلال المرحلة المقبلة لخدمة بناء اقتصاد المعرفة القائم على التقنيات والمعلومات.

وقد أوضحت مديرة المسؤولية الاجتماعية بعمانتل، ليلى بنت محمد الوهيبية، قائلة: «نحن فخورون اليوم بالكشف عن منصة إدلال الفريدة من نوعها التي تعتبر بمثابة مشروع ابتكاري يستهدف مشاركة الخبرات والمعارف والمهارات بين الشباب وأصحاب الخبرة، بحيث يمكن لهذه المنصة المعلوماتية أن تساهم في تعزيز قدرة الشباب على دخول سوق العمل متسلحين بالمهارات والمعارف التي يحتاجها السوق بشكل عملي، في الوقت الذي تساهم فيه لتعزيز المحتوى العربي على شبكة الإنترنت بمعلومات ذات مصداقية ويمكن الركون إليها لأن مصدرها هم أصحاب الخبرة المشهود لهم كل في مجاله، وفي المقابل من المنتظر أن تبرز منصة إدلال الكفاءات العمانية الشابة وتقديمها للوطن العربي».

وقال الرئيس التنفيذي للردهة محمد الوهيبي: «إن إدلال أحد الحلول لتعزيز مهارات الشباب من خلال تركيزها على النواحي التي يتطلبها سوق العمل اليوم»، مشيراً إلى أن «الفكرة الأساسية لمنصة إدلال كانت صقل مهارات الشباب العماني، وفقاً لاحتياجات سوق العمل وبما يواكب الاستحقاقات الحالية والمستقبلية لهذا السوق، ومن هنا سنجد أن المواد التعليمية على هذه المنصة ستدور في فلك اقتصاد المعرفة بحيث تركز على تخصصات البرمجة والتقنية، تصميم وإعلام رقمي وأيضاً في القيادة والمهارات وغيرها من المجالات، إلى جانب الهامش الثقافي الذي يتعلق بالفن والهويات الإنسانية المختلفة. وعليه نتوقع أن تشهد المنصة إقبالاً كبيراً من شريحة الشباب الباحثين عن تعزيز معارفهم ومهاراتهم بالشكل الذي يتمكنون معها من الاستفادة منها في المستقبل».
بينما يرى رئيس مشروع منصة «إدلال» عمر الحارثي، أن «المنصة مبنية لمشاركة المعرفة وتعزيز الاستفادة من المعرفة وأيضاً تنمية كفاءات الشباب والاستعداد للمستقبل عبر مقاطع مرئية كبداية مدعومة بخاصيات تساهم في جعل المادة التعليمية ممتعة ومثرية للجميع، نستهدف من هذه المنصة الباحثين عن المعرفة وطلاب الجامعات والكليات، وأيضاً رواد الأعمال والباحثين عن عمل. وستساهم منصة إدلال في إبراز السلطنة كمُصدر للمحتوى العربي المعرفي ونطمح لنكون الرواد في هذا المجال». وتضيف ليلى الوهيبية: «عندما قامت عمانتل بإطلاق استراتيجيتها الثالثة أوائل العام 2016، كانت تعي دورها الاجتماعي المهم المتجسّد في تعزيز النفاذ الرقمي وسد الفجوة المعرفية في هذا الجانب لدى مختلف شرائح المجتمع. من هنا جاءت شراكتنا مع الردهة وشركة بوينت لإطلاق هذه المنصة المعرفية الجديدة لترجمة استراتيجيتنا على أرض الواقع والمساهمة في رفد الشباب بالمعارف الذين هم بأمسّ الحاجة إليها لشق طريقهم في المستقبل بشكل مستدام وقابل للنمو باستمرار. نحن على ثقة أن إدلال ستكون منصة شبابية واعية وقادرة على استقطاب العقول العمانية الشابة الباحثة عن فرصة أفضل للعمل في المجالات الجديدة في السوق المحلي، وسيشارك موظفو عمانتل في منصة إدلال من خلال تقديم مجموعة من الورش العملية وحلقات النقاشية لإثراء المنتمين والإدلال بخبرات وتجارب هؤلاء الموظفين في مجالات عدة في القيادة والإدارة وفي مجالات الفنية التخصصية في قطاع الاتصالات». ويضيف الرئيس التنفيذي للردهة قائلاً: «لطالما كانت عمانتل في مقدمة الشركات الوطنية الراعية للابتكار في السلطنة. نحن سعداء لارتباط هذا المشروع بقائمة معرفية ومؤسساتية مثل عمانتل، مما سيمنحه دون شك فرصاً أفضل للنجاح والوصول إلى أوسع الشرائح من الشباب العماني الذي يشكل عصب التطور للسلطنة التي تتميّز عن بقية الدول بارتفاع نسبة الشباب لعدد السكان، أي أنها تعد من الدول الفتية التي تملك طاقات هائلة بحاجة للاستغلال بالطرق الأمثل».