آل صالح: 700 ألف وظيفة جاذبة للعمانيين بالقطاع الخاص

مؤشر الثلاثاء ٣١/يناير/٢٠١٧ ٠٤:٠٠ ص

مسقط - يوسف بن محمد البلوشي

أكد نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان رضا بن جمعة آل صالح، أن قضية التعمين تقع ضمن أولويات غرفة تجارة وصناعة عُمان وأن هناك برامج تخصصية تقوم بها الغرفة بالشراكة مع رجال الأعمال لتشغيل الشباب العُماني.
وأشار آل صالح إلى أن برنامج تأسيس لرواد الأعمال وبرنامج تدريب الشباب العُماني من قِبل الشركات الذي أعلن عنه مؤخراً، تستهدف جميعها رفع كفاءة الشباب العُماني ودعمه ليكون قادراً على شغل الوظائف المتاحة في القطاع الخاص.
وأفاد آل صالح أن الحديث عن التعمين في القطاع الخاص يجب أن يُنظر إليه بواقعية وبتفحص الفرص المتاحة في القطاع الخاص، موضحاً أن بعض الوظائف المشغولة من الوافدين حالياً ويصل عددها إلى مليون وظيفة تقريباً، تُعد غير جاذبة للشباب العُماني خصوصاً تلك الموجودة في قطاع الإنشاءات أو عمال المنازل والمزارعين وغيرها.
وأضاف آل صالح أنه يجب التركيز على 700 ألف وظيفة الأخرى والتي يمكن أن تكون جاذبة للشباب العُماني وذات مردود مالي جيّد، مؤكداً على أهمية حصر هذه الوظائف وتحديد المؤهلات وبرامج التدريب المطلوبة لشغلها ويتم إحلالها تدريجياً بالكادر العُماني بعد خضوعهم لبرامج تخصصية في المجالات المطلوبة.
وأكد آل صالح على ضرورة وجود تصنيف واضح للوظائف في القطاع الخاص مع قاعدة بيانات للمؤهلات المطلوبة حتى تتمكن الحكومة والقطاع الخاص معاً التخطيط للموارد البشرية والعمل على إحلال الشباب العُماني في الفرص الوظيفية المناسبة.
وأشار آل صالح إلى أن معظم الوظائف المطلوبة في القطاع الخاص تقع ضمن نطاق الفنيين والتي يمكن للشباب العُماني إجادتها إذا ما وجدوا البرامج الدراسية والتدريبية الجيدة، مشيراً إلى أن مواءمة المخرجات مع متطلبات القطاع الخاص تُعد من الركائز الرئيسية للتعمين.
وحول إمكانية قيام القطاع الخاص بتأهيل الشباب العُماني قال آل صالح: إن هناك بعض المبادرات من الغرفة وأصحاب الأعمال في هذا الجانب، مشيرا إلى أن الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص هي الطريقة المثلى للتعامل مع ملف التعمين، مؤكداً على ضرورة توسعة قاعدة الاقتصاد والعمل على تحفيز القطاعات المشغلة للشباب العُماني وتأهيل الشباب لشغل الوظائف المتاحة بها كقطاعات السياحة والصحة واللوجستيات والتي تحظى عادة بأجور جيّدة وجاذبة للشباب العُماني.