ضمن برنامج "مبادرون" اللجنة الرئيسية للمفاضلة تبدأ تقييم المبادرات المتأهلة على مستوى السلطنة

الجماهير الأربعاء ٢٥/يناير/٢٠١٧ ٠٤:١٠ ص
ضمن برنامج "مبادرون"
اللجنة الرئيسية للمفاضلة تبدأ تقييم المبادرات المتأهلة على مستوى السلطنة

مسقط - ش
بدأت لجنة المفاضلة الرئيسية بتقييم المبادرات المتأهلة من المحافظات كمرحلة أخيرة لجائزة وزارة الشؤون الرياضية لمبادرات شباب الأندية (مبادرون) في نسختها الثالثة، وبلغ عدد المبادرات المتأهلة على مستوى السلطنة 43 مبادرة، 31 منها توزعت في المجالات الشبابية: تنمية الشباب والإعلام الرياضي والبيئة والسلامة وخدمة المعوقين، فيما ترشحت 12 مبادرة ضمن المجال التنافسي الخاص بالأندية الرياضية، وتدرجت هذه المبادرات بتقييم من خلال الأندية كمرحلة أولى وبعدها انتقلت للمنافسة على مستوى المحافظة في مرحلتها الثانية لينتهي بها المطاف في مرحلتها الأخيرة والمنافسة على مستوى السلطنة.
يذكر أن اللجنة الرئيسية للمفاضلة تتكون من مستشار وزيرة التربية والتعليم سعادة عبدالله بن خميس الكعبي وعضوة مجلس الدولة المكرمة الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية ومستشار وزير الشؤون الرياضية خالد الحبيب الحشاني.

المبادرات المتأهلة
في محافظة شمال الباطنة وفي مجال تنمية الشباب تأهلت مبادرة فريق أمانة لصاحبها يعقوب بن سالم بن أحمد الخزيمي من نادي السلام، وفي مجال الإعلام الرياضي تأهلت مبادرة تعشيب وإنارة فريق الردة لفريق الردة الرياضي من نادي صحم، أما في مجال البيئة والسلامة فقد تأهلت مبادرة "يداً بيد نحو حياة بلا مخدرات" لصاحبها محمد بن أحمد بن خميس البريكي من نادي صحم، ومن نادي صحم أيضًا تأهلت مبادرة إدماج أطفال التوحد في المجتمع لصاحبها أسعد بن عبدالله بن علي المرزوقي في مجال خدمة المعوقين.
أما في محافظة ظفار فقد تأهلت في مجال تنمية الشباب مبادرة "فرصة عمل" لصاحبتها مشاعل بنت عبدالحكيم الغسانية من نادي صلالة، وفي مجال الإعلام الرياضي فازت مبادرة أولمبياد الكراتيه لصاحبتها أمل بنت صالح بن عيد الخالدية من نادي صلالة ومن النادي نفسه تأهلت مبادرة نشر ثقافة الأمن والسلامة لصاحبها علي بن سعيد عوض فاضل في مجال البيئة والسلامة، أما في مجال خدمة المعوقين فقد فازت مبادرة زيارة جمعية النور للمكفوفين لصاحبها خالد عوض شعبان بيت توفيق من نادي ظفار.
وفي محافظة جنوب الباطنة استحوذ نادي الرستاق على جميع المبادرات المتأهلة من المحافظة، ففي مجال التنمية تأهلت مبادرة "احسبها" لهارون بن ناصر بن سعيد العوفي، وفي مجال الإعلام الرياضي تأهلت مبادرة فريق مجلس جماهير الرستاق لصاحبها يقظان بن خميس بن مصبح الناصري، أما في مجال البيئة والسلامة فقد تأهلت مبادرة فريق التلة التطوعي ليعرب بن حميد بن راشد الراجحي، وفي مجال خدمة المعوقين تأهلت مبادرة "سهِّل حياتهم" لصاحبها يوسف بن محسن بن سعيد اللمكي.
أما في محافظة جنوب الشرقية فقد تأهلت في مجال تنمية الشباب مبادرة الملتقى الثقافي لصاحبها محمد بن حمد بن ناصر المدهوشي من نادي الكامل والوافي، وفي مجال الإعلام الرياضي فقد تأهلت مبادرة تأهيل وصيانة الملاعب لفريق المنصور الرياضي من نادي الكامل والوافي، أما في مجال البيئة والسلامة فقد تأهلت مبادرة "أسعف" لصاحبها صالح بن مبارك بن عبدالله المطاعني من نادي جعلان، وفي مجال خدمة المعوقين تأهلت مبادرة مركز صدى الخير التطوعي لصاحبها إبراهيم بن سعيد بن محمد الصواعي من نادي جعلان.
وفي محافظة شمال الشرقية تأهلت في مجال تنمية الشباب مبادرة فريق الاتحاد الرياضي ليونس بن عامر بن علي الحجري من نادي بدية، وفي مجال الإعلام الرياضي تأهلت مبادرة صيانة الملاعب لفريق العربي الرياضي من نادي بدية.
أما في محافظتي الداخلية والوسطى فقد تأهلت في مجال تنمية الشباب مبادرة اللجنة الثقافية العلمية لصاحبها محمد بن خلف بن مسعود الحراصي من نادي نزوى، وتأهلت في مجال الإعلام الرياضي مبادرة ملعب فريق النصر لهلال بن عامر بن علي الهميمي من نادي بهلاء، وفي مجال البيئة والسلامة تأهلت مبادرة مشروع عون التطوعي لصاحبها أيمن بن سليم بن سواد العاصمي من نادي البشائر، وفي مجال خدمة المعوقين تأهلت مبادرة "أنا منكم ومكاني بينكم" لبدرية بنت سليمان بن سالم البوسعيدية من نادي البشائر.
وفي محافظتي الظاهرة والبريمي كان لنادي عبري نصيب الأسد من المبادرات المتأهلة على مستوى السلطنة، وكانت جميع المبادرات المتأهلة من نادي عبري في مجال تنمية الشباب إذ تأهلت مبادرة حملة توثق لنشر ثقافة الأمن المعلوماتي لصاحبها أحمد بن عبدالله بن محسن الخليلي، وفي مجال الإعلام الرياضي تأهلت مبادرة البنية التحتية لفريق سدادب الرياضي لفريق سدادب الرياضي، أما في مجال البيئة والسلامة فقد تأهلت مبادرة حملة نعم للحياة لا للمخدرات لناصر بن حمد بن ناصر الهنائي، وفي مجال خدمة المعوقين تأهلت مبادرة نفهم عالمهم لصاحبتها رقية بنت محمد بن سيف الخايفية.
أما في محافظة مسندم فلم تتأهل سوى مبادرتان من نادي خصب بالتحديد، ففي مجال تنمية الشباب تأهلت مبادرة "معاكم" لتأهيل سوق العمل لصاحبها علي بن مرزوق بن حمد الشحي، أما في مجال الإعلام الرياضي فقد تأهلت مبادرة دعم ممارسة الأنشطة الرياضية لفريق الشباب الرياضي.
وفي محافظة مسقط تأهلت 3 مبادرات، ففي مجال تنمية الشباب تأهلت مبادرة فريق لمسة لصاحبها أنس بن أحمد الزدجالي من نادي عمان، وفي مجال الإعلام الرياضي تأهلت مبادرة إعادة تأهيل ملعب فريق وبل الرياضي لصاحبها محمد بن أحمد الفروجي من نادي مسقط، ومن النادي نفسه تأهلت في مجال البيئة والسلامة مبادرة تجميل البيئة المدرسية لصاحبها عادل بن خلفان بن سعيد الناصري.

مبادرات الأندية الرياضية
في المجال التنافسي الخاص بالأندية الرياضية تقدمت 10 أندية بمبادراتها، حيث تقدم نادي قريات بمبادرتين الأولى مبادرة إعداد مبتكر، أما المبادرة الثانية فهي مبادرة إعداد مسعفين في الفرق الأهلية، فيما تقدم نادي صحم لمبادرة تنس الطاولة، وتقدم نادي الشباب بمبادرة أثير، أما نادي عبري فقد تقدم بمبادرتين الأولى مبادرة فريق الشطرنج والثانية مبادرة "اعتني بالبذور تعتني الفروع بنفسها"، وتقدم نادي النهضة بمبادرة فرصة، فيما تقدم نادي جعلان بمبادرة مدرسة الكراتيه وتقدم نادي الكامل والوافي بمبادرة أكاديمية الموهوبين فيما تقدم نادي الاتفاق بمبادرة مركز تنس للسيدات، وتقدم نادي بهلاء بمبادرة أكاديمية الفروسية، وتقدم نادي صلالة بمبادرة تفعيل وتطوير أنشطة النادي.

المعايير الرئيسية
كانت اللجنة قد حددت المعايير الرئيسية التي ستتم من خلالها مفاضلة المبادرات المقدمة وأول هذه المعايير درجة الإبداع في المبادرة، حيث إنه لا بد أن تكون فكرة المبادرة مبتكرة وتتجاوز الأنماط التقليدية للعمل بحيث تقوم على نشر فكرة جديدة أو تتضمن تطوير المنهجية أو أساليب العمل أو تسهم في تطوير المفاهيم ومستوى الإدراك للعمل الشبابي، أما ثاني هذه المعايير فهو كفاءة وفعالية إدارة المبادرة التي تعتمد على مدى كفاءة إدارة المبادرة من حيث الاستراتيجية التنفيذية والتواصل مع المستفيدين والإدارة المالية والعمليات والتقييم والمراجعة.
ومن بين معايير المفاضلة أثر المبادرة على أن تكون المبادرة قد حققت أهدافها وقادرة على الاستدلال على ذلك بمؤشرات موضوعية وإبراز أثرها البيئي والاجتماعي، بحيث إنها تمثل حلاً أو منهجًا مبتكرًا في مجالها (الاجتماعي - الاقتصادي - البيئي - الشبابي) وتؤدي إلى ترك أثر إيجابي واضح، ورابع هذه المعايير الاستدامة بتقييم مدى استدامة الخدمات والنتائج التي تقدمها المبادرة وقدرتها على الاستمرار وكفاءتها التسويقية لجذب موارد مالية وفنية تسهم في استدامتها واستمرار دعم الشركاء بما يعزز من إمكانيات ديمومتها وتوسع أنشطتها وعدد المستفيدين منها، وتتمثل آخر المعايير في مدى قابلية التعميم بمعرفة مدى قيمة هذه المبادرة بالنسبة لمستفيدين آخرين والشروط التي يمكن أن تضمن هذه القيمة.