مدرب نادي النصر عبدالناصر المكيس: المدربون شماعة أخطاء إدارات الأندية

الجماهير الاثنين ٢٣/يناير/٢٠١٧ ٠٤:٠٠ ص
مدرب نادي النصر عبدالناصر المكيس:
المدربون شماعة أخطاء إدارات الأندية

صلالة - رشيد سالم

المدرب السوري ومدرب الفريق الكروي الأول بنادي النصر عبدالناصر المكيس الذي يعد من المدربين الذين يعرفون الكثير عن الكرة العمانية واللاعب العماني كونه درب أندية كبيرة تضم العديد من النجوم الكروية، حيث بدأ التدريب بالسلطنة مع نادي صحار ثم صحم الذي حقق معه على بطل مسابقة كأس حضرة الجلالة ويسعى حاليا مع النصر في تحقيق إنجاز جديد يسجل باسمه.

عدم الاستقرار في إدارات الأندية

أكد المكيس بأن السبب الرئيسي وراء كثرة التغيير بالأجهزة الفنية في أندية السلطنة يعود لعدم الاستقرار في إدارات الأندية والضغوط الكبيرة من الجمهور أو عدم اقتناع الإدارة بالمدرب بالرغم من أنها هي من تعاقدت مع المدرب ولذا نجد بأن يتم الاستغناء عنه بعد جولتين أو ثلاث المدرب لا يملك العصا السحرية في تحقيق النتائج الإيجابية بل يعمل وفق الإمكانيات المتاحة له من قبل النادي التي بين يديه ويعمل بها.

لم أسمح للاعب بالتدخل في عملي

وحول سؤال في أن اللاعبين هم من يفرضون في تغيير المدرب أجاب هذا لم يحصل معي طوال فترة تدريبي سواء في سوريا أو الأردن أو السلطنة، وإذا كان هذا الشيء يحصل فهو شيء خطير جدا لابد أن يظل اللاعب مجرد لاعب ولا يتدخل في مثل هذه المواضيع الفنية، وإذا حصل يعد كارثة ويدل على ضعف الإدارة، لابد أن تكون إدارات الأندية لها قوتها في اتخاذ القرار.

تنافس قوي على لقب الدوري

وحول المستوى الفني للدوري بقسمه الأول قال المكيس: المستوى العام للدور الأول لدوري عمانتل للمحترفين كان متوسط المستوى فنيا، وهناك أكثر من ناد يتنافس على اللقب يصل عددهم إلى 8 أندية يكونون في الترتيب والمقدمة والدخول في المنافسة من حيث النقاط بين الفرق لا يوجد الفارق الكبير ونصف الفرق لديها الأمل في المنافسة كون هناك مرحلة كاملة بوجود 39 نقطة و13 مباراة، والفريق الذي سوف ينافس لابد أن يكون لديه دكة احتياط قوية واستقرار فني وإدارة واعية وجمهور مثقف وواع.

النصر سيكون مغايراً في القسم الثاني

وعن حظوظ النصر في منافسات الدوري رد قائلا: تقييمي للنصر في المرحلة الأولى لدوري عمانتل للمحترفين، ومن خلال الإمكانيات والأمور التي أتيحت للفريق ولي كمدرب كانت جيدة، ولم تكن نتائج الفريق سيئة، وإن كانت هناك بعض الهفوات التي مررنا بها ولكن بعد الانتدابات والتعاقدات التي أبرمتها إدارة النادي في الانتقالات الشتوية، وخلال توقف قطار الدوري سوف يكون الفريق بشكل مغاير خلال مباريات ومنافسات القسم الثاني.

وجود المواهب الكروية

المشكلة في اللاعب العماني لديه الإيجابيات والسلبيات، توجد المواهب الكروية العمانية العالية ولكنها بحاجة إلى العناية والصقل، وتكمن المشكلة في اللاعب العماني نقص الثقافة الكروية وحبه للوصول للأعلى، يفترض أن يكون لديه الطموح، طموح أغلبهم متوسط، ويفتقد الإرادة والتصميم، كخامات ومواهب موجودة، كما أن هناك العديد من العوائق التي تحد من عطاء اللاعب العماني منها عدم التفرغ وضعف الموارد المادية.

لا يوجد بالدوري احتراف بالمعنى

وأكد المكيس بأن الدوري العماني لا تتوفر فيه العديد من العوامل التي يمكن من خلالها أن يطلق عليه دوري المحترفين، بدءا من تفريغ اللاعبين وشح الإمكانيات المادية التي تعتمد عليها الأندية واعتمادها على دعم الوزارة، هذا إلى جانب عدم توفر الملاعب والمنشآت الرياضية التدريبية بمعنى أنها غير صالحة للتدريب.

اللاعبون الأجانب ليس في طموح الأندية

اللاعبون الأجانب الذين يأتون للعب في الدوري العماني لا يلبون طموحات الأندية كون العائد المادي قليل والذي يأتي حسب الإمكانيات المادية قدر ما تعطي سوف تجد يوجد مهاجم بـ 10 آلاف دولار وآخر بـ 50 ألف دولار، وأضاف: عندما كنت أدرب صحار وصحم أنا من يتولى اختيار اللاعبين الأجانب، مثلا في صحار اللاعبان أدمير وبدران وفي صحم اللاعب دنج وبالنسبة حاليا في النصر أنا أستلم المهمة بعد انطلاق الدوري وفي فترة التوقف حاولنا تجربة عدد من اللاعبين الأجانب الذين نقف على مستواهم وأدائهم الفني الكروي ومدى تقديمهم للإضافة التي نسعى لها بالفريق ويوجد من السابق اللاعبان الغاني سملا والإيراني محمد إسماعيل وضم اللاعب المغربي عبدالرزاق، وأضاف: إدارة النادي متعاونة بشكل كبير معنا وموفرة كل السبل وأشكرهم جميعا وأتمنى من جمهور نادي النصر العريض العودة خلف الفريق في المرحلة المقبلة كونهم يمثلون الجانب المعنوي الكبير في عطاء اللاعبين في أرضية الملعب.