تواصل فعاليات المخيم الشتوي الـ20 للمرشدات

بلادنا الاثنين ٢٣/يناير/٢٠١٧ ٠٤:١٥ ص
تواصل فعاليات المخيم الشتوي الـ20 للمرشدات

مسقط - ش
وسط مجموعة من الفعاليات والبرامج تستمر ولليوم الرابع على التوالي، فعاليات المخيم الشتوي الـ20 للمرشدات تحت شعار (تواصل، نمو، تأثير) الذي تنظمه المديرية العامة للكشافة والمرشدات خلال الفترة من 19 وحتى 24 من شهر يناير الجاري بمشاركة 400 مرشدة من مختلف محافظات السلطنة، وذلك بمخيم السلطان قابوس الكشفي بالملدة.
وتضمنت برنامج يوم أمس الخروج للطبيعة بمحافظة جنوب الباطنة بولاية الرستاق ونخل وبركاء تحت شعار "اكتشف عُمان"، إلى جانب أنشطة يوم الذكرى العالمي، وذلك في إطار الاحتفال بهذا اليوم الذي يصادف الثاني والعشرين من فبراير من كل عام، حيث تحتفل المرشدات وفتيات الكشافة في جميع أنحاء العالم بهذا اليوم.
كما شهد برنامج المخيم تنفيذ العديد من الجلسات بعنوان "جلسات حوارية للقائدات والمتقدمات من المرشدات حول تنمية العضوية" ناقشت فيها القائدات والمرشدات المتقدمات كيفية تنمية العضوية في النشاط الإرشادي للوحدة الإرشادية والمجتمع والبيئة المحيطة والكليات والجامعات والمؤسسات وجمعيات المرأة العمانية، كما ناقشت المشاركات في الجلسة طرق كسب الفتيات للنشاط الإرشادي كما تطرّقن إلى مؤشرات قياس تأثير حركة المرشدات في المجتمع والجوانب التطورية لدى القائدات والمرشدات ودور الحركة الإرشادية في مجال الاتصالات والعلاقات المختلفة.
كما تضمن برنامج الفترة المسائية أنشطة متنوعة في مجال خدمة وتنمية المجتمع ضمن مشروع (الكشفية والارتقاء بالبيئة) حيث قامت المرشدات داخل المخيم بزراعة عدد من الشتلات وتنظيف النباتات الزراعية وتقليمها، إلى جانب تنفيذ أعمال ريادية كشفية وإرشادية كعمل نماذج منها سور المخيم والبوابة.
وحول انطباع المشاركات عن السياحة الكشفية والإرشادية أعربت المرشدة ريم بنت زهران الحراصية من محافظة جنوب الباطنة، عن سعادتها بالمشاركة، وقالت: المخيم ناجح والبرنامج السياحي مهم جداً، حيث تعرّفنا من خلال الزيارات على المناطق السياحية في السلطنة وعلى أهم الموروثات التاريخية والحضارية في ولاية نخل التي زرنا فيها قلعة نخل وعرجنا على مصنع العبيداني للحلوى العمانية وأخيراً عين الثوارة فتعرّفنا على أهم ما تزخر به هذه الولاية العريقة.
وأشارت المرشدة منى محمد شريف خان من محافظة البريمي، إلى أن رحلتها كانت إلى قلعة نخل، وقالت: استفدت من هذه الزيارة في التعرّف على تاريخ عُمان العريق وتاريخ تشييد هذه القلعة التي بنيت قبل الإسلام كما تم تشييد بعض المرافق بها في عهد السيد سعيد بن سلطان آل سعيد، وفي عهد جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله- تم ترميمها من جديد، وتوجد فيها مخزن التمور، كما كانت بها برزة شتوية وبرزة صيفية وكانت سابقاً مكتباً للوالي فقد كانت حصناً للدفاع عن ولاية نخل، كما زرنا أيضاً مصنع العبيداني للحلوى العُمانية وتعلمنا كيفية صناعة الحلوى العُمانية وأنواعها.
وقالت المرشدة أفنان شعبان السايح من محافظة الوسطى: المخيم مهم ويضم أنشطة متنوعة ومتكاملة من زيارات سياحية وأنشطة وبرامج تدريبية متنوعة، أكسبتنا المهارات الجديدة والخبرات والأهم من ذلك أننا سننقل أثرها إلى طالبات مدرستنا.
وأوضحت المرشدة يمنى بنت توفيق الحارثية من شمال الشرقية أنها استفادت كثيراً من الرحلة السياحية، فقد تعرّفت على طريقة عمل الحلوى العُمانية وأنواعها، وأضافت: لقد تميّزت الرحلة بتنوع المواقع التي قمنا بزيارتها بين الجانب الترفيهي والتعليمي.
وأوضحت المرشدة لبنى بنت سالم اللمكية من محافظة مسقط بأنها قامت بزيارة لولاية الرستاق ضمن برنامج اكتشف عُمان، مضيفة أن "الرحلة شيّقة ومليئة بالحماس والاستكشاف وقد ابتدأت أولى محطاتنا السياحية في حصن الحزم وهذه أول زيارة لي للحصن الذي يحتوي على مجموعة من الأقسام: غرفة للنساء وغرفة للرجال وغرفة للضيوف وممر ومخازن كثيرة مثل مخزن التمور، وقد أسس هذا الحصن سلطان بن سيف اليعربي"، وذكرت اللمكية بأن المحطة الثانية كانت لمصنع الخياري للحلوى العُمانية وأنها تعرّفت من خلال زيارتها للمصنع على محتويات الحلوى، أما المحطة الأخيرة فكانت لعين الكسفة وهناك موقعان للعين موقع قديم وآخر حديث، وتمتاز هذه العين بحرارة عالية لاحتوائها على ماد كبريتية وهي مصدر شفاء لبعض الأمراض، كما يحتوي الموقع على مرافق خدمية وحديقة.