وزيرة التعليم العالي تلتقي رئيس الرابطة العمانية لسرطان الثدي

بلادنا الاثنين ٢٣/يناير/٢٠١٧ ٠٤:٢٠ ص
وزيرة التعليم العالي تلتقي رئيس الرابطة العمانية لسرطان الثدي

مسقط - ش
التقت وزيرة التعليم العالي معالي الدكتورة راوية بنت سعود البوسعيدية مؤخراً برئيس الرابطة العمانية لسرطان الثدي د.عادل بن محمد العجمي وذلك في إطار مناقشة أطر التعاون بين الوزارة والرابطة.
حضرت اللقاء المديرة العامة المساعدة للشؤون الأكاديمية بكليات العلوم التطبيقية الدكتورة حليمة البدواوية ومديرة دائرة الخدمات التعليمية بالمديرية العامة للجامعات والكليات الخاصة ليلى الشقصية.
في بداية اللقاء أوضح د.عادل العجمي الأهمية البالغة للرابطة ودورها المحوري في رفع الوعي المجتمعي بمرض سرطان الثدي وخطورته وأهمية الكشف المبكر الذي يعتبر العامل الأنجح للشفاء التام.
وأضاف أن المرض يعد من الأمراض التي تتصاعد نسبة المصابين به على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي، إلا أن نسب المصابين بالمرض داخل السلطنة أقل -ولله الحمد- من النسب في الدول الأوروبية، إلا أنه تلاحظ أن ما يقارب من (20 %) من المصابين بالمرض تتركز في الفئة العمرية بين (35 وأقل)، كما أن كثيراً من الحالات تتعرّض لأنواع صعبة من السرطانات وتتضاءل فرص علاجها لتأخر اكتشاف المرض عندها، وأكد على ضرورة وأهمية تضافر الجهود بين جميع المؤسسات الحكومية والخاصة داخل المجتمع.
من جانبها ثمّنت معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي، الجهود التي تقدمها الرابطة في رفع الوعي وتعزيز الجانب الوقائي وبث الثقافة الصحية بين مختلف شرائح المجتمع حول هذا المرض، مؤكدة قيمة وضرورة مساندة الرابطة من قِبل مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، فالثقافة الصحية وإيجاد مجتمع صحي مسؤولية الجميع وتنطلق من وعي المجتمع بالممارسات الصحية على مستوى الغذاء وتفاصيل الممارسات اليومية لتتكامل مع الخدمات الصحية التي توليها السلطنة رعاية بالغة.
كما وجهت معاليها بالبدء الفوري في وضع برنامج مشترك بين الوزارة والرابطة يهدف إلى تسهيل وصول هذه الرسالة للمجتمع الطلابي في مختلف مؤسسات التعليم العالي، على أن يتضمّن البرنامج التعاون في الجانب الإعلامي وعقد محاضرات وحلقات عمل للمشرفين على الأنشطة الطلابية بالمؤسسات التعليمية تمهيداً لعقد محاضرات بمختلف المؤسسات التعليمية لاحقاً.
وأوضحت معالي الدكتورة أن النجاح في وصول الرسالة وتحقيقها لرفع الوعي بالمرض ومسبباته وكيفية الوقاية منه بين فئات الطلبة، سيكون له الأثر الواسع في نقل هذه المعرفة والوعي إلى مختلف شرائح المجتمع الأخرى.
يُشار إلى أنّ معدل سرطان الثدي في تزايد بسبب التمدن والنقلات الصناعية في العالم وتأخر عمر الإنجاب وانخفاض مستوى الخصوبة ونمط المعيشة الحديث.