"كينيان بويز".. تقدم عروضها لأول مرة في السلطنة

مزاج الأحد ٢٢/يناير/٢٠١٧ ٠٥:٣٩ ص
"كينيان بويز".. تقدم عروضها لأول مرة في السلطنة

مسقط- خالد عرابي

تعد فرقة "كينيان بويز Kenyan Boys" والتي تعني في ترجمتها الحرفية أولاد كينيا، إحدى الفرق التي تزور المهرجان والسلطنة لأول مرة وهي تقدم عروضها بشكل يومي على مسرح الساحة، وهي تشتهر بعروضها التي تعتمد على اللياقة البدنية والحركة والخفة والاستعراض.."الشبيبة"سلطت الضوء على هذه الفرقة.
يقول مدير شركة الغزال الدولية لتنظيم الحفلات والمهرجانات عمرو الشربيني: نحن شركة عمانية ونحن من أحضرنا فرقة كينيا بويز للمشاركة في المهرجان كما أحضرنا فرقًا أخرى منها عروض الترمبولين والهواء وعلى المسرح الرئيسي الأكروبات. ويضيف قائلا: بأن الفرقة ستقدم عروضها طوال فترة المهرجان، بحيث تكون فترة الـ 12 يومًا الأولى من المهرجان في متنزه النسيم العام، ثم النصف الثاني من أيام المهرجان في متنزه العامرات. ويؤكد أن الفرق تقدم ثلاثة عروض يومية على مسرح الساحة وهي في الساعة الخامسة والربع مساء ثم الثامنة والنصف وفِي العاشرة والنصف ومدة كل عرض من 15 إلى 20 دقيقة.
وعن أبرز ما يقدمونه من عروض يقول: يقدمون عروضًا وأكروبات فلكلور أفريقي وتتنوع ما بين القفزات الهوائية وعروض الكراسي ووضع وتثبيت الكراسي على الزجاجات وفقرة الأطواق وفقرة اللياقة البدنية والعروض بالأجسام والأشخاص ثم عروض النار.

حول العالم
ويقول مدير الفرقة "جوما مالندا بورا": نحن من مدينة مومباسا الكينية، وهذا الفريق الذي نقدم به عروضنا في المهرجان هو أحد الفرق الثلاثة التي أديرها وأسافر بها حول العالم، وهو يأتي تحت اسم آخر هو "جوما مومباسا برازرز" وذلك نسبة إليّ وأخي كمؤسسين للفرق ونحن من مومباسا، أما اسم "كينيان بويز" فهو يطلق على كل الفرق الكينية الشبيهة بنا حينما تخرج لتشارك خارج كينيا، فلابد أن تقدم نفسها بهذا الاسم كنوع من الشهرة الأكثر نسبة لبلدنا وكذلك كنوع من التمثيل لبلدنا، ولذلك فمن يسافر حول العالم سيجد أن هناك كثيرًا من الفرق في الصين وأمريكا وأوروبا تحت اسم كينيان بويز ولكن هذا لا يعني أن جميعها تخضع لإدارة وفرقة ومؤسسة واحدة.
ويضيف مالندا بورا قائلا: الفرقة التي أديرها أنا واخي "جوما مومباسا برازرز" مكونه من 21 لاعبًا جميعهم من الشباب ولكن حينما تذهب للمشاركة في أي عرض أو مهرجان نخرج بحوالي سبعة أشخاص فقط، كما أن هناك مجموعة أخرى احتياطية من الشباب عددهم حوالي عشرة نتعاون معهم في حالة حدوث ظرف لأحد الأفراد.
ويشير جوما إلى أن هذه الألعاب والاستعراضات التي يقدمونها تعتمد على اللياقة البدنية والخفة والمهارة وكل هذه الأشياء تبدأ مع الطلاب في المدارس ولكن نظرًا لأنه مدرس تربية رياضية أو لياقة بدنية فانه توجه للاستفادة من هؤلاء الطلاب خاصة وهم في المرحلة الإعدادية وبدأ يكون هذه الفرق ويستقطب الشباب وخاصة الموهوبين ويدرّبهم ويستفيد بهم في تكوين فرق تلعب وتعمل وتقدم عروضها في كل مكان وهو مستمر في ذلك منذ أكثر من 15 عامًا.
ويؤكد بورا على أنه سافر مع هذه الفرقة لأكثر من ثلاثين دولة حول العالم فقد سافروا إلى أمريكا اللاتينية وخاصة كندا وبيرو والبرازيل وإلى الولايات المتحدة الأمريكية وفي أوروبا في ألمانيا وفرنسا وإيطاليا واسكتلندا والمملكة المتحدة كما سافروا إلى إيران والعراق في أربيل وبغداد والإمارات والسعودية ومصر ودوّل المغرب العربي وغيرها الكثير.
وقال أحد أعضاء الفريق "كلاما " نحن نقدم عروضنا هنا لأول مرة في السلطنة وسعداء بالمهرجان والعروض والحضور حيث إننا نجد الإعجاب والتفاعل من الحضور كلما قدمنا فقرة مختلفة وهذا يعد بمثابة الطاقة بالنسبة لنا فكلما وجدنا التفاعل من الجمهور زاد حماسنا وحرصنا على تقديم المزيد وقد وجدنا ترحابًا كبيرًا.