تنصيب ترامب.... لماذا تاريخ الـ20 من يناير؟

الحدث الأربعاء ١٨/يناير/٢٠١٧ ١٧:٤٤ م
تنصيب ترامب.... لماذا تاريخ الـ20 من يناير؟

واشنطن – ش لمدة قرن تقريباً ظلت الرئاسة تنتقل في هذا اليوم 20 يناير ومن رجل لرجل، إذ لم تتول إلى الآن امرأة رئاسة البلاد.

وقد كان هذا التاريخ في البداية يوم 4 مارس، وتم تغييره لإعطاء وقت كافٍ للرئيس كي يطلع على الأمور بوضوح وقبل فترة كافية ويرتب الأمور التي تتطلب وقتا واتصالات لأن البلاد شاسعة وكبيرة.

وجاء التغيير في عام 1933 بعد بدء إدخال التكنولوجيا التي اختصرت الوقت، بما في ذلك السكك الحديدية حيث كل شيء يمكن إنجازة بأن يكون في مكانه المطلوب، قبل أسابيع بفعل عامل السرعة والتواصل.

وبالطبع كان لابد من اختصار الفترة من الانتخابات إلى تنصيب الرئيس، لاسيما للرئيس المنتهية ولايته الثانية، وهو ما يعرف في الاصطلاح السياسي الأميركي بمتلازمة "البطة العرجاء" lame duck syndrome حيث إن أي رئيس في هذا الوضع وهو يستعد لمغادرة المصب، لابد سيفقد الدعم الكافي لتمرير السياسات، ما يعني ضرورة التعجيل باختصار مدة بقائه في المنصب.

والغريب أنه رغم أن وسائل التواصل الآن باتت سريعة بما في ذلك الإيميلات و"تويتر" والهواتف وشبكات الإنترنت، إلا تقليد الـ20 من يناير ظل تاريخاً مقدساً بفعل الدستور الأميركي.