"تويوتا بريوس" تجسيد واقعي لصوت الإبداع والمبدعين

مؤشر الأربعاء ١٨/يناير/٢٠١٧ ٠٦:٠٤ ص
"تويوتا بريوس" تجسيد واقعي لصوت الإبداع والمبدعين

مسقط - ش
تمثل تويوتا بريوس التي تُعد أول سيارة هايبرد يتم إنتاجها على نطاق واسع، ما يمكن أن نطلق عليه عهدًا جديدًا في تكنولوجيا صناعة السيارات، حيث تطلب الأمر ما يقرب من قرن كامل قبل أن تأتي بريوس لتقدم للعالم سيارة تحتوي على نظام هايبرد يسهم في خفض استهلاك الوقود إلى النصف تقريبًا. ويقول أحد مسؤولي تويوتا: "في عصر يزداد فيه الاهتمام برعاية الابتكار والإبداع، فإن بريوس بلا شك هي السيارة المستقبلية الواعدة. فبعد أن كانت مجرد فكرة، نجحت بريوس في أن تتصدر المشهد على الطرقات. وتمتلك تويوتا رصيدًا هائلاً وثريًا من الإبداع، وهي تدرك أن التجارب التي من شأنها الارتقاء بأسلوب الحياة ليست مسألة هيّنة ولا عادية. ومن بين الفلسفات الرئيسية في تصميم وهندسة أي منتج أنه يجب أن يتمحور حول شخصية الزبون ويجب أن يكون قادرًا على توفير تجربة استثنائية بكل معنى الكلمة. وتدرك تويوتا هذا المفهوم وتحرص على جعل إبداعاتها مصدر إلهام لحياة زبائنها. ومن خلال سيارتها بريوس الهايبرد، تمكنت تويوتا من تحريك أسلوب حياة الكثيرين نحو التفرّد، من خلال ما يشهده زبائنها من أحاسيس غامرة أثناء سياقتهم لبريوس. وهو ما يمكن أن نطلق عليه تأثير بريوس الذي يدفع السائق نحو قبول التحديات ودفع حدود المألوف
ومن هؤلاء أنيسة الرئيسية من السلطنة، فقبل أعوام قليلة قررت أنيسة ترك عملها المكتبي في قطاع الفنادق من أجل حياة المغامرة رغم أنه كان يدر عليها دخلاً جيدًا. وبالنسبة للكثيرين قد يبدو هذا القرار شيئًا غريبًا نوعًا ما، ولكن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لأنيسة التي لم يكن قد مضى على التحاقها بهذا العمل أكثر من 8 سنوات، لتبحث بشغف عن التغيير. وتتذكر أنيسة سبب اتخاذها لهذا القرار: "لقد تأرجح عملي بين المبيعات وتحقيق الأهداف الموضوعة. ولكنني كنت بحاجة لشيء أفضل من جعل الغني أكثر غنى والفقير أكثر فقرًا. شغفي في هذه الحياة هو الخروج في مغامرات من أجل اختبار ملكاتي الحقيقية". واليوم أصبحت أنيسة التي تعمل حاليًا مدرّبة في أوتوارد باوند عُمان، اسمًا معروفًا بين عشاق المغامرات وتسلق الجبال والكهوف وركوب القوارب في السلطنة.
ومن الذين كانت بريوس مصدر إلهام لهم سالم الشحي الذي يُعد أصغر أبطال سباق الكراسي المتحرّكة في العالم، والذي يجسّد مثالاً حيًا لما يمكن تحقيقه بالتفاني. فقد فاز سالم بذهبية سباق 100م وبالميداليتين الفضيتين في سباق 200م و400م في فئة تي 54 من الألعاب الدولية لرياضات الكراسي المتحرّكة والمبتورين. وهو متسابق هايبرد إذ يجمع بين ميكانيكيات كرسيه المتحرّك وقوته العضلية. ويقول سالم: "أنا أجسّد الهايبرد من خلال الكرسي المتحرّك ومن خلال جسدي، فلو لم أتمكن من جعلهما يعملان معًا لما استطعت القيام بأي شيء على الإطلاق". وطالما ظلت بريوس داعمًا قويًا لسالم الشحي في رحلته لتحقيق طموحاته. وهناك سالم الضباري الذي يقوم بتربية الصقور عبر البحار منذ أكثر من 10 سنوات. وقد أدى هذا الشغف والمهارة الفريدة التي يمتلكها الضباري إلى زيادة عدد صقوره الحائزة على جوائز، وهو الآخر يفتخر باقتناء سيارة تويوتا بريوس.