الملح الصخري في مصر.. علاج للربو والحساسية والصدفية والإكزيما

7 أيام الثلاثاء ١٧/يناير/٢٠١٧ ١٧:٢٠ م
الملح الصخري في مصر..
علاج للربو والحساسية والصدفية والإكزيما

القاهرة- 7
لا شك في أن موجة العودة إلى الطبيعة والعلاج بالسبل التقليدية والشعبية قد انتشرت وأخذت نصيبا عاليا من العلاج، ومن ذلك ما يحدث في مصر حيث انتشرت الكهوف الملحية مؤخرا التي ارتبط إنشاؤها بالمناطق السياحية، فقد توالى بناؤها في عدة مدن مصرية مثل: شرم الشيخ والغردقة، ومنتجع بورتو سخنة بمحافظة السويس. فقد أثبتت البحوث والدراسات قدرة الملح الصخري على علاج الكثير من الأمراض مثل: الربو والحساسية والتهاب الجيوب الأنفية، كما يساعد على التخلص من بعض الأمراض الجلدية كالصدفية والإكزيما. ويعدّ الملح الصخري أنقى أشكال الملح فهو يخلو من الملوثات البيئية ومكوناتها الكيميائية، لذلك صنفته شركات السياحة المصرية كأحدث برنامج علاجي سياحي في مصر.

وتعد كهوف الملح من المزارات السياحية العلاجية التي تقصدها العديد من الجنسيات الأجنبية القادمة إلى مصر، لا سيما من دول روسيا وبيلاروسيا وبولندا وإستونيا، بجانب بعض دول أوروبا الغربية ومنها: ألمانيا والسويد، بينما يقتصر الإقبال العربي على مواطني الكويت والإمارات، حيث توجد بهاتين الدولتين كهوف ملحية أيضا. وتستقطب السياحة العلاجية أعدادا لا بأس بها من السائحين الوافدين الراغبين في الاستشفاء، حيث تزخر مصر بأنماط متنوعة منها مثل: الرمال الغنية بالعناصر المشعّة التي تشفي أمراض الروماتيزم، والعيون الكبريتية التي تشفي من أمراض العظام والجهاز الهضمي والتنفسي والأمراض الجلدية، وأيضا ينابيع المياه الساخنة التي تشهد إقبالا كثيفا من الزائرين.

ويوجد في القاهرة أول مستشفى طبيعي وهو بعيد عن زخم المدن السياحية ويوفر للزائرين علاجا تكميليا للشفاء من المرض. يقول جمعة العقوري -صاحب كهف للملح- لـ موقع ”العرب” اللندنية: إن العلاج بالكهوف الملحية يتم من خلال استنشاق جزيئات الملح التي تقوم بتنظيف المسالك التنفسية، فالملح معقّم ومضاد طبيعي للبكتيريا، ويمكن لأيّ شخص أن يخضع للعلاج الطبيعي حتى الأطفال.
ويعمل الملح الصخري على تفتيت الطاقة السلبية في الجسم التي تتكون من الأيونات السالبة، ما يساعد على الاسترخاء وتحقيق الهدوء النفسي والحدّ من التوتر.