السلطنة تحتفل بيوم الطفل الخليجي

بلادنا الثلاثاء ١٧/يناير/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
السلطنة تحتفل بيوم الطفل الخليجي

مسقط -

تحتفل السلطنة ودول الخليج العربية في الخامس عشر من يناير من كل عام بيوم الطفل الخليجي، الذي يهدف إلى غرس مفاهيم الهوية الخليجية في نفوس الأطفال، مع التركيز على حقوق الطفل التي كفلها له القانون في مختلف دول الخليج العربية، ونشر الثقافة الحقوقية والمجتمعية التي من شأنها التعريف بحقوق الأطفال وتجنيبهم الممارسات العنيفة التي تضيع من خلالها براءتهم وحقوقهم، ومن هذا المنطلق فقد احتفلت وزارة التنمية الاجتماعية صباح أمـــس الاثنين أسوة بدول الخليج الأخرى بيوم الطفل الخليجي، وذلك بتنظيم لقاء للأطفال مع وكيل وزارة التنمية الاجتماعية رئيس لجنة متابعة تنفيذ اتفاقية حقوق الطفل سعادة د. يحيى بن بدر المعولي، وبمشاركة نائب رئيس لجنة متابعة تنفيذ اتفاقية حقوق الطفل سعادة السيد د. سلطان بن يعرب البوسعيدي، وذلك بديوان عام وزارة التنمية الاجتماعية بمدينة السلطان قابوس.

شارك باللقاء 20 طالبا من مركز رعاية الطفولة، وجمعية رعاية الأطفال المعوقين، ومدرسة شمساء الخليلي للتعليم الأساسي (5-10) ومدرسة الإبداع العالمية الخاصة، ومدرسة أسماء بنت يزيد للتعليم الأساسي (5-10) ومدرسة النعمان بن بشير للتعليم الأساسي (5-10) إلى جانب مدرسة جوهرة مسقط الخاصة، ودولة قطر الشقيقة.
وقد هدف اللقاء إلى ترسيخ مبدأ إتاحة الفرصة للطفل للتعبير عن آرائه وأفكاره بحرية وبطرق منظمة، وتنمية مواهبه الفنية والثقافية والإدراكية، بالإضافة إلى دمج الأطفال المشاركين مع إخوانهم الطلاب المشاركين باللقاء من ذوي الإعاقة بما يحقق مبدأ الدمج والمساواة.
بدأ اللقاء بقراءة آيات من الذكر الحكيم، ثم قدمت الطالبة فرح اللواتية من مدرسة الإبداع الخاصة كلمة شكر لصاحب الجلالة، قالت بها «كل الشكر لك سيدي، فبفضلك أصبح الطفل العماني يحظى برعاية فائقة تناظر ما يتم تقديمه للأطفال على أعلى المستويات في دول العالم»، تلاها تقديم نشيد بعنوان بلادي عمان، كما تم تقديم قصيدة وطنية بعنوان «إلى أعياد عمان»، تلا ذلك تقديم مختصر حول إنجازات الطفولة في عمان وقانون الطفل العماني، بعد ذلك قدم محمد حمد هزاع الهاجري من دولة قطر الشقيقة كلمة حول حرية الرأي في التعبير للأطفال.
بعد ذلك فتح سعادة د. يحيى المعولي باب الحوار مع الأطفال بكلمة وجهها لهم مرحبا خلالها بالأطفال المشاركين مثمنا جهود دائرة شؤون الطفل في عقد هذا اللقاء، قائلا: إننا ومن منطلق إنساني ننظر إلى الطفل في كل مكان بغض النظر عن دينه وجنسيته وعرقة، إلى أنه إنسان يستحق أن ينال كافة حقوقه.
بدأ الحوار بعدها بطرح الأطفال لعدد من الأسئلة حول الطفولة والحقوق التي كفلها القانون للأطفال، إلى جانب الاستيضاح عن بعض المصطلحات والبنود القانونية المتعلقة بالطفل وبقانون الطفل العماني، وقد نم هذا اللقاء عن مدى ثقافة الأطفال المشاركين وإدراكهم لحقوقهم ومتابعتهم لكل ما هو جديد في مجال الطفولة وحقوق الطفل.