33 مصوراً شاركوا في ملتقى شرم الخليجي

مزاج الاثنين ١٦/يناير/٢٠١٧ ٠٤:١٥ ص
33 مصوراً شاركوا في ملتقى شرم الخليجي

محضة - حميد البادي

أسدل الستار بمنتجع شرم السياحي، بولاية محضة، بمحافظة البريمي، على فعاليات ملتقى شرم الخليجي للمصورين، والذي أقيم خلال الفترة من 12 وحتى 14 من يناير الجاري، بمشاركة 33 من المصورين المحترفين والهواة من السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي.

وأقيم حفل الختام برعاية وزير السياحة معالي أحمد بن ناصر المحرزي، حيث تجول معاليه في معرض الصور المصاحب للملتقى، ثم قام بتسليم شهادات للمشاركين والدروع التذكارية لمقدمي الحلقات والمساهمين في إنجاح فعاليات الملتقى.

ويعد الملتقى أول ملتقى خليجي للمصورين، وتجمع فوتوغرافي يقام في السلطنة، حيث سعى مجموعة من مصوري وشباب محافظة البريمي المنظمين للملتقى إلى التنويع في فعالياته لتبادل الخبرات بين مصوري الخليج.

وتضمن برنامج الملتقى افتتاح معرض الصور المصاحب، والذي شمل على 39 صورة في مختلف محاور التصوير الضوئي، فيما قدم عيسى إبراهيم من مملكة البحرين حلقة التصوير الصحفي، كما شارك المصورون في رحلة إلى وادي الخضراء بمحضة لالتقاط الصور التي تعكس جمال الوادي ومفرداته السياحية.

كما تضمن الملتقى إقامة رحلة إلى حصن الخندق لإتاحة المجال للمصورين للتصوير المعماري وتصوير الوجوه، ثم قدم سعيد الشامسي في حصن الخندق، حلقة في التصوير الضوئي الفني، فيما قدم محمد عبدالناصر من السعودية حلقة حول تصوير الحياة البرية.
وتضمن برنامج اليوم الثالث على تقديم وضاح المسافر من السلطنة حلقة في توزيع إضاءة الأستوديو، وحلقة التعديل الرقمي، قدمها عبدالعزيز الدويسان من دولة الكويت.
وعبر خالد علي الظاهري من الإمارات عن سعادته في المشاركة في الملتقى قائلا: ملتقى شرم للمصورين الخليجين الأول كان بالنسبة لي مثل مفاجأة أو حلم تحقق، ومنذ الإعلان عنه كنت من أول الناس الذين سجلوا فيه.
وعبرت أنعام آل عصفور من السعودية قائلة: عندما يمتزج الفن بالإبداع، يتولد الجمال في ملتقى شرم الخليجي للمصورين، الذي أثبت وبكل جدارة أن الطاقات الشبابية قادرة على إيجاد بيئة خصبة للمصورين في ربوع السلطنة التي تتسم بالتنوع الجغرافي الجميل.
وقال محمود الجابري: ملتقى مميز يجمع مصوري الخليج، ومثرٍ بما حواه من حلقات تدريبية نظرية وعملية قيمة ساهمت في تطوير مهارات التصوير لدي، وعرفتني وجمعتني بالمصورين العمانيين والخليجيين، في أجواء أخوية.