هنا، أفريقيا

وكالات - ش
انطلقت أمس الأول السبت منافسات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم بمواجهات قوية انتهت بالتعادل الإيجابي، حيث فشل منتخب الجابون في الحفاظ على نتيجة التقدم بهدف مقابل لاشيء أمام منافسه غينيا بيساو لينتهي اللقاء الذي جمعهما لحساب المباراة الافتتاحية التي تلعب في منافسات المجموعة الأولى من بطولة كأس الأمم الأفريقية 2017 بالتعادل الإيجابي.
فيما لم يتمكن المنتخب الكاميروني من الحفاظ على تقدمه أمام بوركينا فاسو ليتعادلا إيجابياً بهدف لكل طرف في المباراة التي جمعتهما لحساب منافسات المجموعة الأولى من بطولة كأس أمم أفريقيا.
المنتخب الكاميروني استطاع أن يتقدم بنيامين موكاندجو في النتيجة بعدما نفذ ركلة ثابتة من على حدود منطقة الجزاء ليسجل الهدف الأول في المباراة.
هدف التعديل جاء في الدقيقة 75 عن طريق يوسوفو دايو الذي تمكن من اسغلال خطأ حارس مرمى الكاميرون وخط دفاعه ليحول الكرة في المرمى برأسه مسجلاً هدف التعادل.
بهذه النتيجة يحصل كل طرف على نقطة وحيدة ليتساوى كل منهما مع الجابون وغينيا بيساو بعد تعادلهما في المباراة الافتتاحية بنفس النتيجة بهدف كل منتخب.
مباريات اليوم
وفي حسابات المجموعة الثالثة سيواجه اليوم منتخب ساحل العاج "حامل اللقب" منتخب توجو في مباراة يسعى من خلالها منتخب الأفيال إلى تحقيق الفوز في بداية مشوار الحفاظ على اللقب الأفريقي، وفي مباراة أخرى على حساب نفس المجموعة سيستهل المنتخب المغربي مشواره في البطولة بمواجهة صعبة تجمعه مع منتخب الكونجو.

رينارد يحلم بإنجاز
يسعى الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب المغربي، لتحقيق إنجاز لا سابق له في بطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، إذ أنه يتطلع للفوز بالبطولة القارية للمرة الثالثة مع ثلاثة منتخبات مختلفة.
وعلق المنتخب المغربي آماله في الفوز بالبطولة على المدرب الفرنسي، البالغ عمره 48 عاماً، والذي توحي بشرته البرونزية وشعره الأشقر بأنه راكب أمواج وليس مدرب كرة قدم له سجل حافل. وحقق رينارد - الذي أمضى مسيرته كلاعب في الدرجات الأدنى بفرنسا - نجاحاً كبيراً على الصعيد التدريبي في أفريقيا وتحديداً كأس الأمم. وبعدما عمل مساعدا للمدرب كلود لوروا، الذي يحظى بخبرة كبيرة في أفريقيا، شق رينارد طريقه وفاز بكأس الأمم العام 2012 مع زامبيا، في مفاجأة كبيرة ثم قاد الكوت ديفوار للتتويج بالبطولة في 2015.
وكان اللقب الأول مفاجأة، إذ حالف زامبيا الحظ في الفوز على الكوت ديفوار في النهائي بركلات الترجيح في الغابون، حيث سيتحدد هناك أيضا الفائز باللقب في 2017.
وتعاقدت الكوت ديفوار بعد ذلك مع رينارد، على أمل قيادة منتخبها للفوز باللقب في 2015، وبعد ستة أشهر من توليه المسؤولية اعتلى فريقه منصة التتويج. ويعتقد يايا توريه - عميد تشكيلة ساحل العاج التي توجت باللقب قبل عامين - أن رينارد لديه الأدوات اللازمة لتكرار الإنجاز مع المغرب. وقال توريه: «إنه يحب التحديات.. ويسعى للفوز». وأبلغ لاعب وسط مانشستر سيتي - الذي اعتزل اللعب دوليا - التلفزيون الفرنسي قبل أيام «سننتظر ونرى ماذا يحدث». وأضاف: «لكنني أعتقد أن فرصه جيدة في الفوز بالكأس مجددا، لأنه يتمتع بتلك القدرة على صناعة الأبطال. ويعرف كيف يحمس لاعبيه».
وقدم المنتخب المغربي بقيادة رينارد ما يدفع لتوقع نجاحه في البطولة، ولكن المدرب الفرنسي قلل من فرصته في تحقيق اللقب. وأبلغ رينارد الصحفيين في الإمارات - حيث يستعد منتخب المغرب للبطولة - «لست عرافا.. أنا منافس». وأضاف: «أعتقد أن قدراتنا تمكننا من التأهل إلى دور الثمانية على الأقل.. وهذا هو الهدف. عملنا بقوة وسنكون مستعدين».
وقبل مواجهة الكوت ديفوار في ختام دور المجموعات، سيلعب المنتخب المغربي أمام توغو، بقيادة معلمه لوروا الذي يعرف ماذا ينتظره. وقال لوروا: «يعرف كيف يقود فريقا.. وهو يحب لاعبيه. وعندما تحب لاعبيك دون منحهم هدايا.. وعندما يسود شعور بالعدل والتفاهم.. تكون هذه أفضل طريقة للعمل".

الأكبر و الأصغر سنًا بين المدربين
على مقاعد الأجهزة الفنية يوجد 16 مدربًا، ما بين شيخ كهل، وشاب صغير لديهم رغبة و هدف واحد، التتويج باللقب القاري، ومن خلال التقرير التالي نستعرض لكم الأعمار السنية لمدربي المنتخبات المشاركة في كأس الأمم الأفريقية.
1- هوجو بروس، المدير الفني لمنتخب الكاميرون، يبلغ من العمر 64 عاما.
2- باولو دوارتي، المدير الفني لمنتخب بوركينا فاسو، يبلغ من العمر 47 سنة.
3- جوزيه كماتشو، المدير الفني لمنتخب الجابون، يبلغ من العمر 61 عاما.
4- باسيرو كاندي، المدير الفني لمنتخب غينيا بيساو، يبلغ من العمر 68 سنة.
5- هنري كاسبرزاك، المدير الفني لمنتخب تونس، يبلغ من العمر 70 عاما.
6- أليو سيسيه، المدير الفني لمنتخب السنغال، يبلغ من العمر 40 سنة.
7- ميشيل دوسويي، المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار، يبلغ من العمر 57 عاما.
8 – كلود لوروا، المدير الفني لمنتخب توجو، يبلغ من العمر 86 عاما.
9- فلوران إيبينجي، المدير الفني لمنتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية، يبلغ من العمر 55 عاما.
10- هيرفي رينار، المدير الفني لمنتخب المغرب، يبلغ من العمر 48 عاما.
11- جورج لينكز، المدير الفني لمنتخب الجزائر، يبلغ من العمر 67 عاما.
12 – كاليستو باسوا، المدير الفني لمنتخب زيمبابوي، يبلغ من العمر 46 عاما.
13 – أفرام جرانت، المدير الفني لمنتخب غانا، يبلغ من العمر 61 عاما.
14- ميلتون سريدوفيتش، المدير الفني لمنتخب أوغندا، يبلغ من العمر 47 عاما.
15 – هيكتور كوبر، المدير الفني لمنتخب مصر، يبلغ من العمر 61 عاما.

16- آلان جريس، المدير الفني لمنتخب مالي، يبلغ من العمر 64 عاماً.
يعتبر هنري كاسبرزاك المدير الفني لمنتخب الجزائر أكبر المدربين سنا، بينما جاء أليو سيسيه المدير الفني لمنتخب السنغال كأصغر المدربين سنا في البطولة.