برعاية "الشبيبة" إعلامياً إسدال الستار على بطولة "الكابويرا" وسط إشادة من المشاركين

الجماهير الاثنين ١٦/يناير/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
برعاية "الشبيبة" إعلامياً
إسدال الستار على بطولة "الكابويرا" وسط إشادة من المشاركين

مسقط - ش
اختُتمت مساء أمس الأول، منافسات بطولة الكابويرا للعام 2017 برعاية "الشبيبة" إعلاميًا وذلك بالصالة الفرعية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، برعاية معالي د.عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام، وبحضور عضو مجلس الدولة سعادة المهندس خلفان بن صالح الناعبي وعدد من المسؤولين ولفيف من المدعوين، وشهدت البطولة التي أقيمت خلال الفترة من 12 إلى 15 من يناير الجاري، مشاركة ما يقارب 200 مشارك يمثلون 25 دولة من البرازيل وأوروبا أمريكا اللاتينية وشرق آسيا ودول الخليج، بالإضافة إلى المشاركين من السلطنة.
وشهد الحفل الختامي للبطولة عددًا من الفقرات المختلفة والمثيرة التي نالت استحسان الحضور، حيث انطلق الحفل بكلمة لرئيس اللجنة المنظمة للبطولة ومؤسس الكابويرا بالسلطنة محمود بن خميس العريمي، حيث قدم فيها شكره وتقديره لكافة المشاركين من مختلف دول العالم ومقدمًا شكره الكبير لوزارة الشؤون الرياضية على دعمها ورعايتها للبطولة، ولكافة المؤسسات والشركات والجهات التي دعمت البطولة وساهمت في إنجاحها.
بعدها قام معالي الدكتور وزير الإعلام راعي المناسبة بتكريم كافة المشاركين في البطولة، حيث تم تكريم البراعم والناشئين من فئة الأعمار الصغيرة ثم تم تكريم الشباب والكبار، كما تم تقديم تكريم خاص للقائمين على الجمعية البرازيلية لدعم وتطوير آداب الكابويرا، كما قام معاليه بتكريم كافة المساهمين وممثلي الجهات والمؤسسات الداعمة لإنجاح البطولة.

الحسني: البطولة اكتسبت أهمية كبيرة
أشاد معالي د.عبدالمنعم بن منصور الحسني وزير الإعلام بجهود اللجنة المنظمة في إقامة بطولة الكابويرا بالسلطنة، مشيرًا معاليه إلى أن البطولة اكتسبت أهمية كبيرة نظير المشاركة الرائعة لعدد كبير من مختلف دول العالم العربي والدول الأجنبية. وأضاف معاليه خلال تصريح له عقب رعايته لحفل ختام البطولة: "هذه الرياضة تعدُّ من الرياضات التاريخية العريقة التي بدأت في البرازيل، وباتت تنتشر في عدد كبير من دول العالم، ولها الكثير من المفاهيم على مستوى التدريب النفسي والبدني، وكذلك رفع نسبة الوعي الثقافي بشكل عام"، وذكر معاليه أن وجود مثل هذه الرياضة في السلطنة ووجود عدد من الفئات العمرية الصغيرة التي تمارسها إلى جانب الكبار، يعد دافعًا كبيرًا وخطوة طيبة في سبيل انتشارها بمختلف أرجاء السلطنة، وأشاد معالي الدكتور بمشاركة ذوي الإعاقة الفكرية بالبطولة حيث ذكر أن مشاركتهم تعد رائعة وإشراكهم في هذه الرياضة له دور كبير في تهذيب النفوس لهذه الفئة وسيخفف عنهم الكثير من الضغوطات، كما أنها مبادرة إنسانية رائعة تُحسب للقائمين على هذه الرياضة بالسلطنة.

سعادة غامرة
أعربت ميسترا ادنا من الجمعية البرازيلية لدعم وتطوير آداب الكابوير عن سعادتها الكبيرة لوجودها للمرة الثانية بالسلطنة، حيث قالت:" أنا في غاية السعادة لوجودي مجددًا في السلطنة بهذه البطولة بعد المرة الأولى في العام 2015، كما أنني أتمنى أن أكون موجودة دائمًا في مثل هذه البطولات حتى أساهم ولو قليلًا في نقل المعارف والثقافة لهذه الرياضة إلى أبناء السلطنة"، واختتمت ادنا حديثها بالمفاجأة الجميلة التي أقامتها اللجنة المنظمة للبطولة بإقامة حفلة عيد ميلادها عقب نهاية الحفل الختامي للبطولة، مشيرة إلى أنها كانت مفاجأة سارة ولن تنساها أبدًا.

استفادة كبيرة
قال ماهر العلوي أحد المشاركين في البطولة: "أمارس رياضة الكابويرا منذ ست سنوات، حيث إنني استفدت كثيرًا من هذه الرياضة، ومن أبرز أنواع الاستفادة هي تعلمي للغة البرتغالية إضافة إلى تعرفي على الكثير من الشخصيات خارج البلد وتنمية مهاراتي، كما أن هذه الرياضة تساعدك كثيرًا في الحصول على جسم رشيق، ورفع نسبة التركيز لديك". وأضاف العلوي:" عندما تمارس هذه الرياضة فإنك تركز على سماع الموسيقى لتأدية الحركة المطلوبة منك، أي أنك تركز في شئين بوقت واحد"، واختتم العلوي حديثه بأنه استفاد كثيرًا من هذه البطولة وسيسعى إلى تطبيق مختلف التوجيهات التي تلقاها من المدربين والحكام للجمعية البرازيلية.

فخر واعتزاز
أكد البرازيلي جنتكيه مدرب السلطنة للكابويرا على أن مستوى الممارسين العمانيين لهذه الرياضة بات بمستوى جيدًا وهذا ما يدعونا جميعًا للفخر والاعتزاز، مشيرًا إلى أن مثل هذه البطولات تساهم في الاحتكاك الجيد للمبتدئين من الشباب أو الصغار في تعلم مختلف المهارات والفنون اللازمة تعلمها في هذه الرياضة.

جملة من الفوائد
أبرزت البرازيلية صافيرا عددًا كبيرًا من الفوائد التي يتلقاها الممارس لرياضة الكابويرا، حيث ذكرت أن رياضة الكابويرا تعد من الرياضات المفيدة جدًا للصحة وتجعل الشخص في بيئة صحية سليمة، حيث تتحرك كافة أعضاء الجسم بكل مرونة أثناء ممارسة هذه الرياضة، وأشارت صافيرا إلى أن هذه الرياضة تم إدراجها لمنظمات إنسانية عالمية لما كان لها من دور فعال في إرساء العديد من الجوانب الإيجابية في حياة الناس وتغيير حياتهم، حيث تحول العديد من الأشخاص السلبيين إلى أشخاص إيجابيين وباتوا قياديين في حياتهم.