الهاشمي: نركز على تأهيل وتطوير الكفاءات العمانية

مؤشر الأحد ١٥/يناير/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
الهاشمي: نركز على تأهيل وتطوير الكفاءات العمانية

خاص -
أكد رئيس مجلس إدارة شركة كهرباء مجان المهندس عبدالله بن محمد الهاشمي أن نسبة التعمين في الشركة بلغت ما يقارب 95%، والذي يعتبر جزءاً لا يتجزأ من خطة التعمين التي تنتهجها السلطنة في سياستها للتعمين. كما ركز على نهج الشركة في تأهيل وتطوير الكفاءات العمانية، الذي من شأنه النهوض بهذا البلد. جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية في اللقاء السنوي للشركة الذي عقد مؤخراً و الذي استعرض خلاله أيضاً إنجازات الشركة خلال السنوات الفائتة وخططها المستقبلية والاستراتيجية واستثماراتها في جميع الجوانب التي تعنى في المقام الأول بخدمة المشتركين وتحسين جودة الخدمة وسرعة إنجاز المشاريع، والتي ستنعكس بالتالي على تقديم خدمة آمنة واقتصادية وموثوقة في مناطق امتياز الشركة في المحافظات الثلاث شمال الباطنة والظاهرة والبريمي.

وقد عقدت كهرباء مجان لقاءها السنوي تعزيزا لزيادة أواصر التواصل مع المشتركين، برعاية محافظ شمال الباطنة، سعادة الشيخ مهنا بن سيف اللمكي وذلك بفندق كراون بلازا صحار. و عقب كلمة الافتتاح تم تقديم عرض مرئي من مديري الشركة ثم تحدث المهندس غازي الغيثي عن نمو عدد المشتركين حتى نهاية 2016 ليبلغ ما مجمله 211,398 مشترك بنسبة نمو6.8 %عن العام الفائت 2015، موزعين على مختلف المحافظات والولايات في مناطق امتياز الشركة، حيث يُمثل عدد المشتركين في محافظة شمال الباطنة النسبة الأكبر من إجمالي عدد المشتركين بنسبة وصلت الى 56% تليها محافظة الظاهرة بنسبة 23 % ومحافظة البريمي بنسبة21% من مجموع عدد المشتركين.

ثم تحدث مدير أول دائرة الأصول والتخطيط الاستراتيجي المهندس خميس السعيدي عن استثمارات الشركة خلال الخمس سنوات الفائتة، التي جاءت تماشيا مع زيادة الطلب على الطاقة، فقد استثمرت الشركة ما يقارب 212 مليون ريال عماني في إنشاء وتعزيز شبكات ومحطات في جميع مناطق الامتياز. كما تم التطرق إلى خطط الاستثمار في الشبكة لعام 2017 والتي تقارب 65 مليون ريال عماني.

وأشار في حديثه إلى حصول الشركة على شهادة الآيزو 55001 في نظام تطبيق إدارة الأصول، حيث اختيرت مجان كأفضل شركة لإدارة الأصول في قطاع الكهرباء لعام 2015.

وتحدث مدير أول شؤون المشتركين إبراهيم بن علي الفارسي عن مشروع تطوير أعمال وشؤون المشتركين وقياس الرضا عن الخدمة المقدمة، كما أشار في حديثه إلى نظام الفوترة الجديد وإيجابياته بما ينعكس على تقديم خدمة أفضل للمشتركين.

ثم تطرق إلى مشروع عدادات الدفع المسبق الذي سيتم انطلاقه خلال هذا العام، والذي سيحقق العديد من المنافع للمشتركين، أبرزها التحكم بصورة أفضل في الاستهلاك وتقليل الهدر، كما يجنب المشترك تراكم الفواتير، ثم تحدث حول مشروع نظام قراءة عدادات كبار المشتركين والذي سيسمح بتسجيل وإرسال قراءات كبار المستهلكين عن بعد وبشكل آلي؛ الأمر الذي يمكن المشترك من متابعة استهلاكه بشكل مباشر، وبالتالي تحديد الخطوات اللازمة للحد من الاستهلاك. تم بعد ذلك الحديث عن نظام التعرفة المنعكسة عن التكلفة الذي سوف يطبق على المشتركين الحكوميين والصناعيين والتجاريين الذين يستهلكون فوق 150,000 كيلو واط ساعة في السنة. وفي نهاية اللقاء تم الحديث عن التحديات التي تواجه الشركة مثل تخريب الشبكات والأصول، وزيادة طلبات التوصيل التي تتطلب تسريع الموافقات الرسمية.