مسقط - العمانية
استقطبت أسهم الاتصالات والبنوك المستثمرين بسوق مسقط للأوراق المالية الأسبوع الفائت وسط توقعات متفائلة بتحقيق نتائج جيدة بعد أن أظهرت النتائج المالية الأولية ارتفاع أرباح عدد من الشركات المدرجة بالسوق.
وتصدرت شركة أريدو الشركات الأكثر تداولا من حيث قيمة التداول بـنحو 3, 2 مليون ريال عماني مستحوذة على حوالي 19 بالمائة من إجمالي التداولات البالغة 12 مليون ريال عماني، وجاءت عمانتل في المرتبة الثانية بـ 5, 1 مليون ريال عماني مستأثرة بنحو 13 بالمائة من إجمالي قيمة التداول، واستحوذ البنك الوطني العماني وبنك مسقط وبنك نزوى مجتمعة على 7, 28 بالمائة من إجمالي قيمة التداول وبلغت قيمة تداولاتها 4, 3 مليون ريال عماني.
وأعلنت عدة شركات الأسبوع الفائت نتائجها المالية الأولية من بينها بنك اتش اس بي سي عمان الذي قال إن أرباحه الصافية ارتفعت العام الفائت إلى 9, 16 مليون ريال عماني مقابل 9, 12 مليون ريال عماني في عام 2015 مسجلة نموا بنسبة 31 بالمائة، وقال البنك الوطني العماني إن إيرادات التشغيل ارتفعت العام الماضي إلى 1, 136 مليون ريال عماني مقابل 7, 135 مليون ريال عماني في عام 2015 إلا أن الأرباح الصافية تراجعت بنسبة 2, 7 بالمائة من 1, 60 مليون ريال عماني إلى 8, 55 مليون ريال عماني متأثرة بازدياد المصروفات التشغيلية، وقالت الشركة العمانية للألياف البصرية إن أرباحها الصافية ارتفعت من 6, 1 مليون ريال عماني إلى 5, 2 مليون ريال عماني.
وشهدت سوق مسقط للأوراق المالية الأسبوع الفائت هدوءا في التداولات في انتظار المزيد من النتائج المالية وأخبار النفط، وتراجعت قيمة التداول إلى 12 مليون ريال عماني مقابل 17 مليون ريال عماني في الأسبوع الذي سبقه وهبط عدد الصفقات المنفذة من 4513 صفقة إلى 3086 صفقة. وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق 30 نقطة وأغلق على 5762 نقطة وتراجعت المؤشرات القطاعية جميعها وسجل مؤشر الصناعة أعلى الخسائر فاقدا 50 نقطة وتراجع مؤشر الخدمات 39 نقطة ومؤشر القطاع المالي 30 نقطة وفقد مؤشر السوق الشرعي 3 نقاط.
وهبطت خلال الأسبوع الفائت أسعار أسهم 28 شركة من أبرزها النهضة للخدمات التي تراجع سهمها 6, 13 بالمائة وأغلق على 203 بيسات، وأعلنت الشركة الأسبوع الماضي نتائجها المالية الأولية التي أظهرت ازدياد خسائرها إلى 7, 41 مليون ريال عماني مقابل 30 مليون ريال عماني في عام 2015، وقالت الشركة إن الانخفاض الحاد في أسعار النفط أثر على أداء الشركة التشغيلي خاصة في أعمال سفن الدعم البحري (توباز) على الرغم من أدائها الجيد في منطقة بحر قزوين لكن التأثير الأكبر كان في منطقتي الشرق الأوسط وافريقيا، موضحة أن أداء النهضة (خدمات العقود) كان أفضل من عام 2015. وقالت إن الجزء الأكبر من الرسوم لمرة واحدة والبالغة 5, 39 مليون ريال عماني تتعلق بانخفاض قيمة السفن، موضحة أن قطاع سفن الدعم البحري تأثر بشكل بالغ بأزمة أسعار النفط كما أدى خفض الإنفاق في أنشطة الاستكشاف والإنتاج إلى انخفاض كبير في الطلب على سفن الدعم البحري وبالتالي انخفضت معدلات الاستغلال إلى أدنى مستوى مما أدى إلى توقف أكثر من ألف سفينة عن العمل على نطاق القطاع مما أدى بدوره إلى انخفاض قيم الأصول على التوالي ولقد تمكنت توباز بفضل رؤيتها الخاصة بالعقود طويلة الأجل من دعم قيمة الجزء الأكبر من أسطولها.
وأضافت الشركة في تعليقها على النتائج المالية الأولية: لقد قمنا باتخاذ قرارات حكيمة في حالات تعاقدات السفن قصيرة الأجل وعدم الاستغلال الأمثل لمجابهة انخفاض قيمة السفن وذلك وفقا للمعايير الدولية لإعداد التقارير المالية لرصد انخفاض القيمة السوقية لتلك الأصول.
وشهد الأسبوع الفائت ارتفاع أسعار أسهم 9 شركات من أبرزها شركة الأسماك العمانية التي ارتفع سهمها 6 بالمائة وأغلق على 70 بيسة، وأعلنت الشركة الأسبوع الفائت نتائجها المالية الأولية للربع الثالث من سنتها المالية الحالية التي أظهرت ارتفاع أرباحها الصافية إلى 883 ألف ريال عماني مقابل 23 ألف ريال عماني في الفترة المماثلة من سنتها المالية الفائتة.
وارتفع أيضا سهم بنك ظفار 2, 5 بالمائة وأغلق على 242 بيسة، كما ارتفع سهم الشركة العمانية المتحدة للتأمين 6, 4 بالمائة وأغلق على 360 بيسة بعد أن قالت الشركة إن أرباحها الصافية قفزت من 6, 11 مليون ريال عماني إلى 2.5 مليون ريال عماني.
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
