وزير النقل والاتصالات: السلطنة أتمت التزامها في "القطار الخليجي"

بلادنا الخميس ١٢/يناير/٢٠١٧ ٠٤:٠٥ ص
وزير النقل والاتصالات: السلطنة أتمت التزامها في "القطار الخليجي"

بدبد - صالح بن فايز الرواحي

تفقد وزير النقل والاتصالات معالي د.أحمد بن سالم الفطيسي أعمال المرحلة الأولى من مشروع ازدواجية طريق بدبد- صور، واطلع على سير العمل والمراحل المُنجزة. ورافق معاليه خلال الزيارة وكيل وزارة النقل والاتصالات سعادة م.سالم بن محمد النعيمي وعدد من المسؤولين بالوزارة وممثلو وسائل الإعلام، وقد استمع معاليه والحضور لشرح مفصّل بشأن الأعمال المنفذة للجزأين الأول والثاني من المرحلة الأولى، والذي يمتد بطول 115 كم، تبدأ من تقاطع بدبد على طريق الرسيل- نزوى المزدوج، مرورا بولاية سمائل بمحافظة الداخلية، وولايات المضيبي ودماء والطائيين، وانتهاء بتقاطع مصرون بولاية إبراء بمحافظة شمال الشرقية، حيث تم فتح 81 كم من المرحلة الأولى بمشروع طريق بدبد - صور أمام الحركة المرورية، منها 16 كم من بداية المشروع عند تقاطع بدبد على طريق الرسيل- نزوى المزدوج وحتى الكيلومتر 16، وافتتاح 65 كم من الجزء الثاني بدءا من الكيلومتر 40 وحتى الكيلومتر 83 بطول 43 كم، ومن الكيلومتر 87 وحتى الكيلومتر 109 وبطول 22 كم، وقد بلغت نسبة الإنجاز في أعمال الجزء الأول من المرحلة الأولى حوالي 80%، في حين تجاوزت نسبة الأعمال المنتهية في الجزء الثاني من نفس المرحلة 88%، ليبلغ متوسط الإنجاز في المرحلة الأولى عامة 84%.

معالي الوزير قال خلال الزيارة: لقد افتتحت أجزاء من المرحلة الأولى من مشروع ازدواجية طريق بدبد صور، وبإذن الله الجزء الثاني من الطريق والذي يبدأ من قرية وادي العق- إبراء بطول حوالي (5) كم سوف ينتهي العمل به خلال شهر مارس المقبل، وبذلك نكون قد أنهينا الجزء الثاني من المشروع، أما الجزء الأول فلم يتبق فيه سوى وادي العق؛ لاحتوائه على صعوبات كبيرة لم نتمكن من إنجازه في موعده كما كان مقررا له نهاية عام 2016م بسبب احتوائه على تحديات تكاد تكون أكبر قطعيات توجد به على مستوى السلطنة، وهناك دراسات لتخفيف هذه القطعيات ووضع حلول دائمة لسلامة الطريق ؛لأننا نصمم هذا الطريق لمائة سنة مقبلة، وعلينا أن نتأكد من سلامته قبل افتتاحه، وأنه سيعيش إلى سنوات مقبلة. أما وادي العق فيحتاج إلى بعض الوقت ونتوقع انتهاء المشروع بأكمله في مطلع العام المقبل.

وأوضح معاليه بأن سبب توقف العمل في ولاية القابل يرجع إلى تأخير في تغيير بعض تصاميم المشروع، بناء على المتغيرات التي طرأت عليه.

وبالنسبة لطريق برج الصحوة- بدبد فقد كان الهدف هو تكوين حارتين إضافيتين لتكون أربع حارات في الطريق بالاتجاهين، والتصاميم جاهزة، ولكن بسبب الأوضاع المالية الراهنة ارتأينا عدم استحداث مشاريع جديدة لعامي 2016 و2017م. وأضاف معاليه: نحن ننتظر افتتاح طريق الباطنة السريع، الذي يبدأ من ولاية بركاء إلى الملدة، والذي كان من المقرر افتتاحه نهاية العام الفائت 2016م، ولكن بسبب التأخيرات البسيطة بالمشروع تأجل افتتاحه حتى نهاية شهر فبراير المقبل.

وبالنسبة للأزمة المالية فيجب أن يصاحبها التخفيف من الإنفاق، ومحاولة زيادة الموارد، وعليه نحاول عدم استحداث مشاريع جديدة في الوقت الراهن.

وفيما يتعلق بالقطار الخليجي قال: عملت السلطنة على إنهاء التزامها من ناحية التصاميم وغيرها، وهي جاهزة، ولكننا نؤكد أن بداية الأعمال الإنشائية يجب أن تكون بالتوازي مع الدول الأخرى، ومتى ظهر لدينا جدول موحد في كل ما اتفقنا عليه في جميع دول الخليج فإن السلطنة سوف تبدأ بالتزامن مع أشقائنا في مجلس التعاون الخليجي.