2016 عام استثنائي آخر لعمانتل

مؤشر الخميس ١٢/يناير/٢٠١٧ ٠٤:١٠ ص
2016 عام استثنائي آخر لعمانتل

مسقط –
اختتمت الشركة العمانية للاتصالات عمانتل عاماً استثنائياً آخر في مسيرتها الناجحة، منذ ما يزيد على أربعة عقود بالرغم من التحديات الاقتصادية التي تمر بها المنطقة. وشهد العام الفائت تتويج الشركة بالعديد من الجوائز المحلية والإقليمية والعالمية، إلى جانب توقيع عدد من الاتفاقيات الاستراتيجية مع عدد من الجهات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص، بهدف تعزيز الجهود لتطوير القطاع وتقديم المزيد من الخدمات المبتكرة ذات الجودة العالية للأفراد والمؤسسات على السواء.

وقال الرئيس التنفيذي لعمانتل طلال بن سعيد المعمري في تصريح بهذه المناسبة: «لقد شهد العام الفائت إطلاق استراتيجية التحول 3.0 لعمانتل التي تستهدف تعزيز رضا المشتركين وتجاوز توقعاتهم إلى جانب سد الفجوة الرقمية بين مختلف شرائح المجتمع للوصول إلى ما يمكن أن يطلق عليه مجتمع رقمي متكامل ومنسجم مع متطلبات العصر وجاهز لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والمعلومات بما يسهم في تعزيز جهود الحكومة نحو تنويع مصادر الدخل وضمان استدامة النمو خلال السنوات المقبلة، هذه الرؤية التي تتطلب منا في عمانتل أن نقوم بدور محوري في تمكين مختلف الجهات المعنية من الاستفادة من أحدث التقنيات العالمية في مجال الاتصالات وتبادل البيانات وتوفير حلول المدن الذكية».

جهود موظفي الشركة وتفانيهم

وأضاف الرئيس التنفيذي لعمانتل: «إن النجاح الذي حققته عمانتل خلال العام الفائت، سواء على المستوى التشغيلي أو الإداري أو المالي، يعود بشكل أساسي لجهود موظفي الشركة وتفانيهم وولاء مشتركينا الذين نكن لهم كل تقدير، مؤكدين لهم بأن الشركة ماضية في تنفيذ إستراتيجيتها والتي ترتكز بشكل أساسي على تعزيز تجربة المشترك وتقديم خدمات لا تضاهى عبر العديد من المبادرات التي قامت الشركة بتدشينها خلال الفترة الفائتة فيما تزخر الأعوام المقبلة بمبادرات عديدة في هذا الإطار.
استثمارات تؤسس لمستقبل مستدام
تجاوزت استثمارات عمانتل في بناء وتوسعة شبكاتها خلال العام الفائت حاجز 143 مليون ريال عماني وهو ما أسهم في رفع تغطية الجيل الثالث إلى 96% من المناطق المأهولة بالسكان، و86% للجيل الرابع، كما وصل طول شبكة عمانتل للألياف البصرية المتطورة إلى 8400 كم، فيما ارتفعت أعداد خلايا الجيل الرابع إلى 5000 خلية مقارنة بنحو 1812 خلية في بداية العام 2015م. وهو الأمر الذي مكن من التعامل مع الطفرة الكبيرة في حركة البيانات الشهرية عبر الشبكة التي ارتفعت من 14 بيتابايت أوائل 2016، إلى 40 بيتابايت بنهاية العام.

تعزيز حضور السلطنة على

خارطة الدول عالية التقنية

كما عملت عمانتل على تعزيز حضور السلطنة على خارطة الدول عالية التقنية، فضلاً عن تعزيز مركزها كمحور عالمي لحركة البيانات بين دول المنطقة والعالم، حيث شهد العام الفائت إرساء كابل عمانتل البحري AAE-1 الذي يمتد لمسافة 25 ألف كيلومتر من هونج كونج بقارة آسيا إلى مدينة مرسيليا الفرنسية بأوروبا ليربط قارات آسيا، إفريقيا، وأوروبا، هذا الكابل سيكون أحد الأنظمة الفريدة التي ستقوم بنقل البيانات بين كل من هونج كونج- سنغافورة- أفريقيا- أوروبا عبر السلطنة ويغطي احتياجات ما يصل إلى 50% من سكان العالم. كما تمكنت عمانتل أيضاً خلال العام 2016 وفي إطار سعيها لدخول القارة الإفريقية من إطلاق مشروع الكابل البحري G2A الذي يصل منطقة الخليج بشرق القارة الأفريقية والممتد لمسافة 3000 كم، وبالتوازي مع ذلك ومن أجل ضمان توفير خدمات تقنية المعلومات التي يحتاجها المشتركون التجاريون والأفراد أعلنت عمانتل في شهر أغسطس الفائت عن إنشاء وحدة متخصصة في تقديم الخدمات والحلول لتقنية المعلومات والاتصالات للقطاعين العام والخاص في السلطنة لتكون بمثابة منصة متكاملة لتوفير الحلول والتقنيات الذكية اللازمة بما يسهم في دعم الجهود المبذولة لتنفيذ رؤية السلطنة

تطوير شبكتها المحلية

من جانب آخر، استمرت عمانتل في تطوير شبكتها المحلية من خلال زيادة عدد المحطات في مختلف ولايات السلطنة وصولاً إلى القرى الريفية لتوفير خدمات الاتصالات وتبادل البيانات لأوسع شرائح المجتمع، ومن أهم المشاريع التي تم إنجازها في هذا الإطار إكمال مشروع توسعة شبكة الجيل الثالث لمناطق وادي بني خروص «19 قرية» ووادي مستل «13 قرية» بولايتي نخل والعوابي، والذي اشتمل على إضافة 9 محطات لشبكات الجيل الثالث للهاتف النقال في المنطقة، كما انتهت عمانتل من مشروع تغطية الطرق الواقعة على طريق قنتب- السيفة الجبلي والذي شهد إضافة خمسة محطات جديدة للهاتف النقال يستفيد منها كافة المشتركين في قرى وادي زكيت ويتي وبندر الجصة والخيران، بالإضافة إلى مرتادي المناطق الجبلية في يتي ومستخدمي الطريق باتجاه السيفة، بالإضافة إلى محطة سادسة بمنتجع جبل سيفة السياحي، وأربع محطات أخرى بمنتجع سرايا بندر الجصة بقنتب، إلى جانب توفير خدمة الألياف البصرية للمنطقة الممتدة من دوار قنتب باتجاه السيفة، بحيث يمكن لأهالي القرى في تلك المنطقة الاستفادة من خدمات الهواتف الثابتة والإنترنت المنزلي بالنطاق العريض بسرعات عالية علاوة على العشرات من المشاريع الأخرى التي تم تنفيذها بمختلف محافظات السلطنة بهدف توفير تجربة أفضل لمشتركي عمانتل.

شراكات استراتيجية لتحقيق

رؤية الشركة

انطلاقاً من إيمان عمانتل بضرورة التعاون مع مختلف الجهات في القطاعين العام والخاص بهدف تحقيق رؤية الشركة، قامت عمانتل خلال العام الفائت بالتوقيع على العديد من الاتفاقيات الاستراتيجية ومذكرات التفاهم مع عدد كبير من الشركات والمؤسسات المحلية والدولية بما يضمن دعم جهود التحول الرقمي الذي تسعى استراتيجية عمانتل للتحول 3.0 لتحقيقه. فعلى المستوى المحلي، قامت عمانتل بتوقيع اتفاقيتين مع الشركة العمانية للتنمية السياحية «عمران» لتوفير أحدث حلول الاتصالات وتبادل البيانات والألياف البصرية وتقنيات المدن الذكية في مشروع الواجهة البحرية لميناء السلطان قابوس ومشروع مركز عمان للمؤتمرات والمعارض. كما أعلنت عمانتل عن توقيع اتفاقية مع شركة النفط البريطانية «بي بي عمان» لبناء شبكة الاتصالات المتكاملة لمشروع حقل خزان للغاز في محافظة الظاهرة على مساحة إجمالية تصل إلى 2,800 كيلومتر مربع. بالإضافة إلى توقيع اتفاقية مع وزارة التراث والثقافة بهدف توفير حلول متكاملة لتقنية المعلومات والاتصالات وتطوير وتحديث أنظمة الاتصالات في الوزارة. واتفاقية أخرى مع الشركة العُمانية لإدارة المطارات لتحديث شبكة الاتصالات المتكاملة بين مختلف المطارات في السلطنة تتضمن المرحلة الأولى منها ربط مطار مسقط الدولي مع مطار صلالة بشبكة الألياف البصرية بسرعة تصل إلى 155 ميجابيت/‏‏ثانية. كما وقعت عمانتل اتفاقية شراكة مع الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة «ريادة» لتكون بذلك الشريك الاستراتيجي في تنفيذ جائزة ريادة الأعمال، كما وقعت عمانتل مع شركة موريا للتنمية السياحية اتفاقية خاصة بتقديم خدمات شاملة للهاتف الثابت والنقال في مواقع الشركة بالسلطنة. كما تولت عمانتل مسؤولية رفع كفاءة البنية الأساسية لشبكات الاتصالات والإنترنت في المنطقة الحرة بصلالة بموجب اتفاقية تم توقيعها خلال العام الفائت مع شركة صلالة للمنطقة الحرة تتضمن توفير شبكة الإنترنت فائقة السرعة عن طريق تقنية الألياف البصرية لمركز البيانات للمنطقة الحرة في المقر الإداري الرئيسي الجديد للشركة. كما وقعت عمانتل اتفاقية شاملة مع المستشفى السلطاني لتوفير أحدث خدمات الاتصالات في المستشفى. كما وقعت الشركة اتفاقية خاصة مع شركة النقل الوطنية العمانية «مواصلات» تقضي بتوفير خدمات الواي فاي مجاناً على حافلات الشركة لكافة المستخدمين. ومن جانب آخر عملت عمانتل على تطوير ثلاثة أنظمة خاصة للهيئة العامة للطيران المدني تُعد الأفضل على مستوى المنطقة للتواصل بين مراكز المراقبة على الأرض والطائرات التي تعبر المجال الجوي للسلطنة.

على المستوى الدولي

أما على المستوى الدولي، فقامت عمانتل بتوقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع كبرى الشركات المطورة للتكنولوجيا الحديثة بهدف جلب وتوطين أحدث التقنيات في سلطنة عمان، حيث وقعت مذكرة تفاهم أخرى مع شركة إريكسون لتعزيز قدرات وإمكانيات شبكة الاتصالات بما يتوافق مع تقنيات المنزل الذكي وحلول الأعمال المبتكرة وخدمات الحكومة الرقمية المختلفة، كما وقعت مذكرة تفاهم مع شركة اتش سي ال انفوسيستم الهندية المتخصصة في هندسة تقنية المعلومات لتوفير خدمات إنترنت الأشياء، وتقنيات التواصل بين الأجهزة المختلفة، بالإضافة إلى شراكة جمعتها مع شركة «إي ام اس»، من أجل توفير خدمة الواي فاي المجاني لمستخدمي الإنترنت في السلطنة في الأماكن العامة، وبالإضافة إلى ذلك، وقعت عمانتل مذكرة تفاهم مع شركة التكنولوجيا العالمية «مايكروسوفت» من أجل تعزيز قدرات خدمات تقنية المعلومات والاتصالات «ICT» في مجالات التعليم والرعاية الصحية وتقنيات المنزل الذكي والخدمات التقنية لقطاع الأعمال، بحيث يتم دمج التقنيات الذكية في مجموعة الأعمال اليومية. وبهدف تعزيز أداء الشبكة، وقعت عمانتل مذكرة تفاهم مع شركة سيسكو العالمية لتطوير وإدارة الشبكات وتوفير حلول مبتكرة لمراكز البيانات والخدمات السحابية في إطار استراتيجيتها للتحول الرقمي.

المسؤولية الاجتماعية

عامل أساسي لتحقيق النجاح

تؤمن عمانتل أن مسؤوليتها اتجاه المجتمع هي جزء لا يتجزأ من معادلتها لتحقيق النجاح، وتمتلك استراتيجية ونهج فريد في كيفية ممارسة هذه المسؤولية لتعظيم الأثر الاجتماعي المستدام، فإلى جانب رعايتها ومشاركتها في الفعاليات الوطنية الكبرى مثل مهرجان مسقط ومهرجان صلالة السياحي ودوري عمانتل للمحترفين ومعرض كومكس وغيرها، تتبنى عمانتل مجموعة من البرامج الهادفة لتعزيز قدرة مختلف الشرائح المجتمعية على استخدام التقنية الحديثة في حياتهم اليومية، فضلاً عن دعم المبادرات والأفكار المبتكرة في هذا المجال، ولعل أفضل نموذج لهذا النهج هو برنامج Upgrade الذي تم إطلاقه العام الفائت بالشراكة بين عمانتل ومجلس البحث العلمي وعدد من الجهات الأخرى المعنية بهدف إتاحة الفرصة أمام الطلبة الخريجين لتحويل مشاريع تخرجهم في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات إلى شركات ناشئة قادرة على النمو بشكل مستدام.
وعلى جانب موازي وبهدف تعزيز مهارات الطلاب أيضاً، أطلقت عمانتل العام الفائت مبادرة خاصة عبارة عن منصة إلكترونية للتعليم متاحة للمدارس الحكومية والخاصة في كافة أنحاء السلطنة، حيث تم تدشين هذه المبادرة المبتكرة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وعدد من المدارس الخاصة بالإضافة إلى عدد من الشركاء التقنيين مثل ميكروسوفت وأتش بي، وذلك بهدف تعزيز دمج التقنيات الحديثة في الفصول الدراسية لإيجاد بيئة وأداوت تعلم تفاعلية تنعكس إيجاباً على تطوير المناهج الدراسية والعملية التعليمية بشكل عام. هذا بالطبع إلى جانب العديد من المساهمات والتبرعات التي قدمتها عمانتل ولا تزال للجمعيات الأهلية والخيرية الناشطة في الحقل الاجتماعي لمساعدتها على تحقيق أهدافها النبيلة.
وقد تجاوز حجم إنفاق عمانتل على برامج المسؤولية الاجتماعية ورعاية المبادرات المختلفة حاجز 2 مليون ريال عماني خلال العام 2016 توزعت على مختلف المبادرات.

تقدير محلي ودولي

لاقى الأداء المتميز للشركة وإنجازاتها خلال عام 2016 تقديرا محليا، حيث حصلت الشركة خلال العام الفائت على سبع جوائز محلية وإقليمية ودولية وهو ما يضيف الكثير إلى الجوائز وشهادات التقدير التي حصلت عليها الشركة خلال الأعوام السابقة، حيث تم تصنيفها العام الفائت كأكثر علامة تجارية تفضيلاً في المسح الذي أجرته المجلة الاقتصادية الرائدة «بيزنس توداي» في عدة فئات، فيما تم منحها في 2016 جائزة «الإجادة في بناء الكفاءات الوطنية» عن الإنجازات التي حققتها على هذا الصعيد خلال العام السابق. كما استطاع تطبيق عمانتل الذي أطلقته عمانتل منتصف العام الفائت الحصول على جائزة السلطان قابوس للإجادة الإلكترونية في فئة أفضل خدمة إلكترونية يقدمها القطاع الخاص.
أما في مسح «العلامات التجارية الأكثر اعتمادية في السلطنة لعام 2016» والذي نفذته المجلة الاقتصادية الرائدة «عُمان إيكونوميك رفيو»، فقد تم اختيار عمانتل لتكون شركة الاتصالات الأكثر موثوقية في السلطنة في المسح الذي شمل مشاركين من الإدارات العليا العمانية والوافدة في السلطنة.
على المستوى الإقليمي والدولي، أيضا حصدت الشركة جائزتين مرموقتين في مؤتمر علاقات المستثمرين الثامن «ميرا» على مستوى الشرق الأوسط، حيث حصلت على المركز في علاقات المستثمرين، فيما حصل مدير عام الإستراتيجية المالية فيها على جائزة «أفضل مدير في علاقات المستثمرين»، وبالإضافة إلى هاتين الجائزتين، صُنفت عمانتل كأفضل علامة تجارية في السلطنة من قبل منتدى العلامات التجارية العالمي بالمملكة المتحدة، كما حصدت الجائزة البلاتينية في الجودة من الجمعية الأوروبية لبحوث الجودة ومقرها سويسرا، نظير مبادرات الشركة والممارسات الأخلاقية المتبعة في إدارة الجودة بمشاركة 35 شركة عالمية. كما استطاعت عمانتل أن تمنح السلطنة المرتبة 13 على مستوى العالم في سرعة الشبكات العاملة بتقنيات الجيل الرابع وفقاً للتقرير الصادر عن موقعOpen Signal» الذي يتابع تغطية وأداء شركات الاتصالات المتنقلة في جميع أنحاء العالم الصادر في شهر فبراير الفائت، وفي المرتبة الثانية خليجيا في تقرير Open Signal الصادر فــــي شهر ديسمبر 2016.

خدمات تلبي احتياجات المشتركين

شهد العام الفائت إطلاق العديد من الخدمات الجديدة من عمانتل، وهو الذي يأتي بالطبع ترجمة للاستراتيجية الثالثة للشركة والتي تهدف إلى بناء المجتمع الرقمي وتعزيز تجربة المشتركين وتجاوز توقعاتهم. حيث بدأت عمانتل العام الفائت في تقديم خدمة البث التلفزيوني عبر الإنترنت التي تمكن المشتركين من متابعة القنوات الرياضية والترفيهية وقنوات الأخبار والأفلام العالمية من خلال أكثر من 200 قناة بتقنية الجودة العالية أو تقنية البث ثلاثي الأبعاد، مع إمكانية إعادة مشاهدة البرامج المفضلة في الأوقات التي يحددها المشترك.
كما أطلقت الشركة باقة «حياك على كيفك» التي تم تصميمها بالتعاون مع الشباب من أبرز نشطاء التواصل الاجتماعي في السلطنة، وتضم باقات شهرية جديدة صممت بشكل فريد تجمع بين كافة الاحتياجات التي يرغب غالبية مشتركي خدمات الاتصالات في الحصول عليها وبأسعار تنافسية. فيما واصل برنامج «مكاسب» الشهير نجاحاته وساهم في منح مشتركي عمانتل المزيد من النقاط والمزايا التي يمكن لهم الاستفادة منها للحصول على فوائد إضافية عديدة تقديراً من الشركة لولائهم المستمر.

الموارد البشرية

تؤمن عمانتل أن نجاحها رهين بقدرة ومهارة مواردها البشرية، ولتعزيز ذلك فقد انضم إلى طاقم العمل العام الفائت 122 موظفا جديدا ليصل إجمالي الفريق إلى 2570 موظفا يشكل العمانيون منهم نحو 90% على المستوى العام و91% في الإدارات العليا وهي نسبة تُعد من الأعلى على مستوى السلطنة وعلى مستوى شركات الاتصالات الخليجية في توطين الوظائف، كما يضم فريق عمانتل أكثر من 500 موظف إضافيين في عمليات الدعم الفني الخارجي، وتخصص الشركة سنوياً ميزانية خاصة لتدريب وتأهيل وصقل مهارات كوادرها بكافة مراكزهم وتعزيز ارتباطهم الوظيفي بالشركة، وقد تمكنت خلال العام الفائت من إطلاق وتنفيذ استراتيجية محدثة للموارد البشرية انعكس تأثيرها إيجاباً على بيئة العمل وإنتاجية الموظف، كما وفرت الشركة خلال العام 2016 ما يقارب 4470 فرصة تدريبية لموظفيها في 75 مجال مختلف، ومن جانب آخر، قامت عمانتل بتضمين بند خاص في العديد من الاتفاقيات الموقعة مع الشركات العالمية لتدريب موظفيها لدى هذه الشركات بهدف تعزيز كفاءتهم وتطوير مهاراتهم وفقاً للمعايير العالمية، الأمر الذي سينعكس بالمستقبل على أداء هؤلاء الموظفين وبالتالي على طبيعة وجودة الخدمة التي يقدمونها للمشتركين.

كما تعمل الشركة على اتباع استراتيجية هادفة فيما يتعلق بتطوير مهارات الموظفين على اختلاف مستوياتهم، حيث تقدم منحاً دراسية للموظفين تغطي تكاليف البرنامج التعليمي لكافة المستويات. كما تقدم برنامجاً صيفياً للتدريب للطلاب العمانيين في المرحلة الجامعية لتمكينهم من العمل خلال أشهر الصيف في الإدارات والأقسام التي تتوافق مع تخصصاتهم الدراسية بحيث يكتسبون خبرة عملية إلى جانب المعرفة النظرية التي يكتسبونها في المؤسسات الأكاديمية، هذا إلى جانب الاستثمار الكبير للشركة في تأسيس برنامج تطوير مهني للموظفين العمانيين بحيث يساعدهم على رسم مسار حياتهم الوظيفية بهدف إتاحة الفرصة لهم للانتقال في مسارهم الوظيفي. وقد ساهمت المرأة العمانية العاملة في عمانتل في النجاحات التي حققتها الشركة واستطاعت المرأة أن تثبت لنفسها والآخرين أنها قادرة على المشاركة مع أخيها الرجل في عجلة التنمية في مختلف القطاعات ومن ضمنها قطاع الاتصالات حيث تعمل المرأة في عمانتل في مختلف التخصصات واثبتت كفاءتها وتبوأت مناصب قيادية عليا وصلت إلى مستوى مدير عام وخبير أول ومدير أول.

وتحتفل الشركة سنويا بالمرأة العمانية تكريما لانجاتها ونجاحاتها المتعددة وما ساهمت به خلال العقود الماضية وساهمت جهودها في تحقيق العديد من الإنجازات ، وقد نمت نسبة المرأة العاملة في عمانتل سنويا بوجود 538 امرأة يتقلدن العديد من المناصب والوظائف المختلفة في الشركة منهن نحو 105 مهندسة في وظائف فنية و52 أخرى في وظائف قيادية.