نبضات وطنية - 1

مقالات رأي و تحليلات الثلاثاء ١٠/يناير/٢٠١٧ ٠٤:٣٢ ص
نبضات وطنية - 1

ناصر بن سلطان العموري
abusultan73@gmail.com

(استجابة فورية)

بالإشارة لمقالي المنشور الأسبوع الفائت عبر هذه الصحيفة الغراء بعنوان الصرف الصحي أم العائق الصحي والذي لقي إشادة كبيرة ومن كافة الشرائح لاسيما المتضررين منهم.. تمت الاستجابة للمواطن صاحب المناشدة عن طريق الشركة وتم حل موضوعه..
الغريب في الأمر أن الموضوع كان متوقفا لعشرة أيام كاملة وتم حله في يومين فهل كان من المفترض الانتظار إلى أن ينشر المقال وتعرض معه معاناة المواطن لتتحرك الشركة! نعود ونكرر أين دور الجهات الرقابية هنا لمثل هذه المشاريع؟ فالمواطن أمانة.

(مسنون في طي النسيان)

الحلقة التي بثتها إحدى الإذاعات المتألقة عبر أثير محيطنا الوطني والذي كانت تتحدث عن المسنين وطرح مشاكلهم وهمومهم وأشجانهم، تعاطف معها الكثيرون ولقيت متابعة كبيرة وطرحا واسعا عبر برامج التواصل الاجتماعي ولم لا؟ وهي تمس شريحة تكاد تكون منسية من قبل المجتمع أو لنقل مهمشة، فللأسف هناك قصص تبكي لها العين وتدمي مقلة القلب.. كل التحايا للجهات القائمة على هذه الدار وما تقوم به من جهود وتحية خاصة للموظفين الذين يكرسون جهدهم ويسخرون وقتهم لخدمة من كانت تحت أقدامهم الجنة.

(التعليم مع الترفيه)

لو سألـــت أي طفــل في إحدى المدارس الحكومية أيهم تفضل المدرســـة أم الإجازة ستكون الإجابة المتوقعــة عند شريحــة كبيرة هــي الإجــازة لا ريب والسبب أن الطالب فــي المرحلة الابتدائية لا يجد ما يجذبه إلى المدرسة بل تجده يعد الأيام متى تبدأ الإجازة.. أرجو النظر في دمج الترفيه مع التعليم خصوصا في المرحلة الابتدائية وأن لا نحمل الطلاب واجبات مدرسية فوق طاقاتهم ومستوى عقولهم، والحال نفسه ينطبق على امتحانات الطلبة، فلا يجب أن تكون امتحانات تحد بين الأستاذ والطالب وإنما امتحانات يتم من خلالها قياس مستوى الطالب ومحصلة فهمه إلى أين وصلت!

(الإعلام المرآة العاكسة)

لا يخفي على الجميع أهمية وسائل الإعلام في الحياة المعاصرة من حيث التثقيف والترفيـــه والتسلية ونشر الأخبار والمعلومات وإيضاح الحقائق في سبيل الوصول لعلاج ناجــع لهــا وللأســف اختلف دور الأعلام في الواقع المعاش وعلى أرض الميدان عما يتم تدريسه وأصبح هناك تضاد بين دور الأعلام المفترض عما يقوم به ودوره الحالي! بل وهمش وقلصت صلاحياته وأصبح الكل يوجهه عبر مصالحه الخاصة الشركات ترفض أن تعلن في الصحف متى ما لم تكن راضية كل الرضى والجهات الحكومية لها ملاحظات عديدة من ناحية المواد الصحفية المنشورة التي تتحدث عنها ولو بشكل إصلاحي بل حتى التلفزيون والإذاعة ونقصد هنا البرامج الحوارية لم تعد كالسابق منبرا ومتنفسا للمواطن لإصلاح ما يمكن إصلاحه من أجل وطن أفضل وحياة أجمل.. (نداء) أطلقوا الأبواق الوطنية الهادفة التي تعمل من أجل الوطن.

(خارج النص)

عزيزي القارئ.. عمود نبض قلم هو صوتك ومرآتك وليس حكراً على كاتبه فإن كان لديك ملاحظه أو وجهة نظر أو نقد بناء يخدم الصالح العام فلا تتردد في التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني حتى نوصل رأيك لمن يهمه الأمر فخدمة الوطن هي غايتنا.