نجم منتخبنا العسكري جميل اليحمدي لـ"الشبيبة": لن نرضا بغير لقب كأس العالم العسكرية

حاوره - سعيد الهنداسي

لاعب نادي الشباب جميل اليحمدي والذي قدّم مستويات رائعة مع ناديه هذا الموسم تحديداً، استحق من خلاله أن يحظى بشرف المشاركة في منتخباتنا الوطنية، وهذه المرة مع المنتخب العسكري الذي يستعد للمشاركة في بطولة العالم العسكرية الثانية لكرة القدم والتي تستضيفها السلطنة خلال الأيام المقبلة.
"الشبيبة" التقت به في أول تدريبات الفريق بعد عودته من المعسكر الخارجي الأخير بجمهورية مصر العربية، والذي حقق نتائج جيّدة ولعب من خلاله المنتخب العسكري مجموعة من المباريات الإعدادية مع الأندية المصرية والعربية التي كانت في معسكرات خارجية في تلك الفترة.

معسكر ناجح
سألناه أولاً عن الفوائد والنتائج الإيجابية لمعسكر المنتخب العسكري الأخير في جمهورية مصر العربية، فأجاب: لقد كان معسكراً جيداً وذلك بفضل من الله وجهود الجهاز الفني والإداري الذين سخّروا كل الإمكانات من أجل إنجاح المعسكر، وعسى أن تتكلل تلك الجهود التي بُذلت بتحقيق لقب البطولة ورسم فرحة غالية على وجوه الجميع.

حظوظ كبيرة
وعن حظوظ المنتخب العسكري في بطولة العالم العسكرية التي ستنطلق بعد أيام على أرض السلطنة، أضاف اللاعب جميل اليحمدي: الحظوظ كبيرة والأمنيات أكبر، والإعداد الجيّد الذي سبق البطولة حتى الآن يعطي مؤشرات أكثر من رائعة في إمكانية تحقيق بطولة باسم عُمان الغالية، وكلاعبين سنبذل قصارى جهدنا من أجل تحقيق هذا الحلم الغالي، وفرحة كبيرة بإذن الله ستكون حاضرة في يوم الختام لنسعد جميعنا بلقب كنا الأقرب إليه في البطولة السابقة.

شرف كبير
وحول وجوده في بطولة عالمية بحجم بطولة كأس العالم العسكرية وما يمثله مثل هذا الحضور له كلاعب، قال اليحمدي: بلا أدنى شك هو شرف كبير لي أن أمثّل بلدي في هذا المحفل الكبير وتظاهرة عالمية بحجم بطولة كأس عالم عسكرية تضم منتخبات عريقة وكبيرة في لعبة كرة القدم العسكرية، وستكون محط أنظار العالم خلال هذه الفترة.

عامل مساعد
وعن سؤال حول وجود معظم لاعبي المنتخب الأول بالمنتخب العسكري هل سيكون ذلك عاملاً مساعداً لكم أو سيشكل ضغطاً عليكم لتحقيق نتائج كبيرة؟ أكد اليحمدي على أهمية العامل الإيجابي من هذا الحضور بقوله: سيكون عاملاً مساعداً ومعنوياً لتحقيق النتائج التي يتمناها المسؤولون عن الفريق والجهاز الفني والجمهور المساند لنا في البطولة؛ بحكم الخبرة الكبيرة للفريق وللاعبين المحترفين، حيث إن لهم تجارب كبيرة وشاركوا في منافسات قارية مختلفة.

أنتم سندنا
وعن كلمته التي يود قولها لجماهير السلطنة من أجل المساندة في البطولة؟ قالها اليحمدي: جماهيرنا الوفية، أنتم سندنا ووجودكم معنا وتشجيعكم لنا وحضوركم للملعب سيكون الحافز الأكبر لنا نحو تقديم مستويات كبيرة تكونوا فيها مستمتعين بالأداء وتحقيق النتيجة التي ترضينا جميعاً لنفرح معاً بتحقيق لقب غالٍ بإذن الله.

طموح كبير
وعن تألقه مع نادي الشباب هذا الموسم وماذا يمكن أن يحققه مع ناديه في موسم جيّد للشباب، أضاف اليحمدي: طموحي كبير بأن أحقق بطولة الدوري ونقدّم هدية غالية لجماهير الصقور الذين كانوا العلامة البارزة هذا الموسم بحضورهم المشرّف والمؤازر لنا، وكذلك للإدارة التي سخّرت كل الإمكانيات للظهور بهذا المظهر المشرّف، وهو نتاج عمل جهاز فني وإداري، نقدّم لهم كل الشكر والتقدير على ما يبذلونه من عمل.

مدرّب قدير
وعن المدرّب القادم لنادي الشباب سالم سلطان، وكلمته التي يوجهها له، قال اللاعب جميل اليحمدي: هو مدرّب قدير وصاحب خبرة، وقدّم مستويات رائعة مع نادي صور. أقول له: الله يوفقنا جميعاً بوجوده معنا، ونأمل التكاتف وأن نكون يداً واحدة مع الجهاز الفني والإداري.

مكسب كبير
وحول توجه المدرّب وليد السعدي لتولي مهمة مساعد مدرّب المنتخب الأول، وهو مدرّب الشباب السابق، أضاف اليحمدي: بالنسبة لي هو أكثر من مدرّب، كان أخاً لنا جميعاً وموجهاً، واستفدنا منه كثيراً وكنا نشعر أننا في بيت واحد يجمعنا لما يضمه هذا النادي من علاقة ود ومحبة من الجميع سواء كان من جهاز فني وإداري أو لاعبين مع بعضنا البعض، وهو من المدرّبين المجتهدين ويسعى دائماً ليكون في المقدمة، وأتمنى له التوفيق، وهو مكسب كبير أينما كان.

أمنية غالية
وحول أمنياته في العام الجديد، ينهي اللاعب جميل اليحمدي حواره معنا بقوله: أتمنى تحقيق الذهب مع للمنتخب العسكري، والحصول على الدوري مع نادي الشباب، وهذا بحد ذاته طموح كبير بإذن الله أحققه هذا العام.