مجلة التكوين تفتح ملف السياحة في عُمان

مزاج الاثنين ٠٩/يناير/٢٠١٧ ٠٤:٠٠ ص
مجلة التكوين تفتح ملف السياحة في عُمان

مسقط - ش

تفتتح مجلة التكوين العام الجديد بالأمل والإرادة والإيجابية، ومواصلة طرح أسئلتها ومناقشة مختلف القضايا التي تهم الشأن المحلي، في الوقت الذي تنفتح فيه على الأفق الإنساني الأوسع، مؤكدة على نهجها الشامل في المعالجة الموضوعية للقضايا وطرح مختلف وجهات النظر، والانفتاح على مختلف الآفاق والتنوع في المواضيع، بغية تقديم وجبة قرائية عميقة ومنوعة للقارئ تلبية لمختلف الميول والاهتمامات.
يقول رئيس التحرير، مدير عام مؤسسة بيت الغشام، الروائي والقاص محمد بن سيف الرحبي في كلمته الافتتاحية: "في عدد التكوين لأول أيام عام 2017 حرصنا أن نبدأها بالأمنيات الساكنة قلوب كثيرين يودون الاقتراب منها بغية تحققها على أرض واقعهم، رغم كل ما يتناثر حولهم من رماد، مع دعاء أن يحفظ الله عُمان وطن السلام وأن يديم نعمة العافية على قائدها المعظم".
ويستطرد محمد الرحبي قائلا: "كما أن المتغيرات الاقتصادية وما واجهته البلدان المنتجة للنفط خلال العامين الفائتين انعكس بصورة سلبية أكثر على العام الفائت، ذلك ما سرّع من التفكير في تنويع اقتصادي لا يبنى على الاقتراحات والتوصيات، بل على جملة أهداف لا مناص من السير فيها للوصول إلى تنويع حقيقي. وقد أبانت أزمات انهيار أسعار النفط أن الضربات موجعة على جسد الاقتصاد الريعي، فجاء برنامج "تنفيذ" ليشكل لحظة مفصلية لمواجهة التحديات كما هي، والبحث عن بدائل كما ينبغي، ولا شك أن القطاع السياحي معوّل عليه إلى حد كبير لضخ السيولة في شرايين الاقتصاد الوطني. فجاء تخصيص ملف "قضية التكوين" للحديث عن قطاع السياحة، حيث لغة الأرقام توضح المسار الذي يسير عليه هذا القطاع، والذي عوّل عليه كثيرا لكنه لم يستجب (كما يجب) لضرورات المراحل الفائتة، وبدأ الآن في السير بخطى (أفضل من السابق) حيث يرى معالي وزير السياحة في حوار شامل معه على أن المؤشرات تتنامى، وهذا مهم على الرغم من أن التوقعات كبيرة، إنما التحديات تبدو.. أكبر".
إلى جانب ذلك يزخر العدد بالكثير من المقالات والحوارات والمواضيع المترجمة في الفن والسياحة والأسرة وتقنية المعلومات والثقافة والتقارير المنوعة لكل أفراد العائلة.