الشبيبة -خاص
عشرات المقالات والمتابعات التي قامت بها وسائل الإعلام السعودية عقب إعلان انضمام السلطنة إلى التحالف الإسلامي العسكري عكست اهتمام الصحافة السعودية بهذا الحدث على مدار إسبوع كامل واصفين الحدث بأنه " الأبرز خليجيا" خلال 2016 ..وتعددت الموضوعات المنشورة من بين مقال وتحليل ومتابعة صحفية ..كانت الإبتهاج السعودي حاضرا فيها.
حيث كتب الإعلامي السعودي ورئيس تحرير "الشرق الأوسط" الأسبق سلمان الدوسري مقالا بعناون "المفاجأة العمانية" قال فيه : لا شك ان هذا الحدث سيسجل كأهم حدث خليجي في 2016 .
مضيفا: السياسة العمانية عرف عنها "هدوؤها" وقدرتها العجيبة على حفظ التوازن في علاقاتها الإقليمية مهما كان البحر هائجا ..
واختتم الدوسري مقاله : عمان إحدى الدول المؤسسة لمجلس التعاون وعملت على إنجاحه طوال 35 عاما ، مضيفا: أن السلطنة كانت قد تقدمت بمشروع إنشاء جيش خليجي موحد عام 1991 .
والكاتب حنا صالح ذكر في مقال بعنوان " مزيد من الوحدة في مواجهة الإرهاب" المنشور في صحيفة الشرق الأوسط السعودية أن انضمام السلطنة لـ التحالف العسكري الإسلامي يرتدي أهمية استثنائية في توقيته ومعناه".
وصف الكاتب المصري إيميل أمين في مقاله المنشور يوم الجمعة الفائت في صحيفة الشرق الأوسط السعودية أن انضمام السلطنة إلى التحالف الإسلامي العسكري هو قرار مهم في هذا التوقيت الصعب الذي يشهد به العالم موجات من الإرهاب غير المسبوق مشيدا بالقيادة الحكيمة لجلالة السلطان أبقاه الله قائلا : السلطان قابوس عرف كثيرا وطويلا بروح الوثابة وبالحرص على أمن وسلام منطقة الخليج العربي .
ونشرت صحيفة "الرياض" تقريراً حول إنضمام السلطنة إلى التحالف بعنوان " عُمان..الحنكة والحكمة والدبلوماسية الهادئة الرزينة" .. تضمن لقاءات مع برلمانيون وسياسيون خليجيون أكدوا من خلاله أن السياسة العُمانية تُسخّر دائماً لمصالح الأمة.
اقرأ أيضا: عمان حبل نجاة لو انصرف إليه العرب
والكاتب تركي الدخيل كتب في صحيفة "عكاظ": إعلان سلطنة عمان انضمامها للتحالف العسكري الإسلامي كان حدثاً بارزاً على مستوى المنطقة. دخلت لتكون الدولة الحادية والأربعين، مضيفا: من الطبيعي أن يبتهج الخليجيون بدخول عمان للتحالف، فعُمان دولة شقيقة والشعب العماني الطيب أهلنا وإخواننا.
اما الكاتب إبراهيم النحاس كتب مقالا نشر في صحيفة الرياض بعنوان " سلطنة عُمان تنضم للتحالف الإسلامي: الدلالات السياسية قال فيه: أن سلطنة عُمان دولة تملك قرارها السياسي وسيادتها السياسية الكاملة التي تمكنها من اتخاذ قراراتها في الوقت والزمان اللذين تراهما مناسبين وبما يحقق المصلحة العليا على جميع المستويات.
وأضاف النحاس: سلطنة عُمان ترفض رفضاً تاماً السياسات الهدامة التي تسعى لزعزعة استقرار منطقة الخليج العربي بشكل خاص ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام.
إقرأ أيضا: ابن علوي: الإعلام هو من خلق وتحدث عن الوحدة الخليجية وليس القمة
إشترك عبر خدمة أخبار “الشبيبة “ على الواتساب لتصلك آخر و أهم الأخبار.
للإشتراك أرسل كلمة “ أشترك “ على الأرقام التالية:
تواصل معنا لعرض مشكلتك
