عرض تويوتا هايلوكس طراز 2017 يشارف على الانتهاء

مؤشر الأربعاء ٠٤/يناير/٢٠١٧ ٠٤:٢٦ ص
عرض تويوتا هايلوكس طراز 2017 يشارف على الانتهاء

مسقط - ش

تتمتع تويوتا هايلوكس بمكانة فريدة في قلوب عشاق السيارات بفضل قدراتها وصلابتها العالية التي لا نظير لها. وتُعد هايلوكس التي ظهرت في الأسواق لأول مرة في العام 1968 من الطرازات الناجحة عالمياً، حيث بيع منها منذ ذلك الحين أكثر من 16 مليون وحدة. ويصفها أحد النقاد بأنها سيارة رائعة سواء على الطرق الممهدة أو الوعرة؛ والفضل في ذلك يرجع لوضعيات الدفع الرباعي ذات النطاق الضيق المتوافرة فيها. كما أن محرّك هايلوكس يتمتّع بقدرات عزم فائقة وهو ما يجعلها قادرة على منح الركاب القيادة المريحة، سواء أثناء جر حمولة ثقيلة أو السير بها فوق أراضٍ رملية أو طينية أو صخرية أو حتى ترابية. إنها سيارة منيعة بطبيعتها. وتتوفر تويوتا هايلوكس في الوقت ضمن عرض غير مسبوق يستمر حتى 7 يناير 2017. حيث يمكن للمشتري الحصول على هدية نقدية لغاية 1100 ريال عُماني خلال فترة الحملة على طرازات 2016/ 2017 من هايلوكس التي ينطبق عليها العرض.

وحول هذا الطراز يقول مساعد كبير مهندسي تويوتا هايلوكس: «قبل اليوم، كانت تتحدد قيمة أية سيارة من خلال «صلابتها»، ولكننا عمدنا من خلال تطوير هايلوكس الجديدة إلى إعادة النظر بشكل جذري في مفهوم الصلابة. لقد علمنا من زبائننا أن السيارات هي بمثابة الأساس الذي تقوم عليه حياتهم، وأنها أدوات لا يمكن الاستغناء عنها، وأنها بمثابة حيّز للعائلة وغير ذلك من المفاهيم. ومن خلال معرفتنا بالطرق وبالأشخاص، أدركنا أننا بحاجة للوصول لمنظور جديد للصلابة. بالطبع في ظل ظروف الطريق القاسية، يجب أن تكون السيارة صلبة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن قيادة السيارة لساعات طويلة مع العائلة تحتاج أيضاً إلى مفهوم آخر للصلابة بحيث تكون قادرة على أن تكون مريحة وآمنة». وفي معرض حديثه عمّا يميز هايلوكس الجديدة عن الآخرين، قال مساعد كبير مهندسي تويوتا هايلوكس: «إن مَن سمع ليس كمَن رأى، لذا فإن مشاهدة هايلوكس الجديدة هي أصدق دليل على معنى الصلابة. فهي تمتاز بكفاءة عالية في استهلاك الوقود تمكنها من قطع مسافات أطول، مع راحة في القيادة والركوب الآمن لمسافات بعيدة ومقصورة هادئة للتواصل الجيّد مع الآخرين. لقد حرصنا على إجراء العديد من الاختبارات الميدانية فوق طرق وبيئات وظروف جوية متنوعة حول العالم لتحقيق هذا المفهوم». . وقد ساهمت شبكة الخدمة وقطع الغيار المنتشرة في أنحاء السلطنة التي وفرتها شركة سعود بهوان للسيارات في تحقيق تويوتا لمكانة بارزة جعلتها واحدة من أكثر علامات السيارات نيلاً لثقة وتقدير الزبائن.