المدرّب الجديد للشباب سالم سلطان: هدفي تحقيق بطولة غالية للصقور هذا الموسم

الجماهير الثلاثاء ٠٣/يناير/٢٠١٧ ٠٥:١٢ ص
المدرّب الجديد للشباب سالم سلطان: 

هدفي تحقيق بطولة غالية للصقور هذا الموسم

حاوره: سعيد الهنداسي

بعد رحيل مدرّب نادي الشباب وليد السعدي عن الفريق لخوض مهمة وطنية كمساعد لمدرّب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، فضّل نادي الشباب الذي أنهى القسم الأول من دوري عمانتل للمحترفين وهو في صدارة جدول الترتيب، أن يواصل الاعتماد على المدرّبين الوطنيين، وكان اختيار مجلس إدارة نادي الصقور صوب المدرّب سالم سلطان الذي تنتظره مهمة صعبة وهي الحفاظ على صدارة الدوري والفوز باللقب الذي تنتظره الجماهير الشبابية بفارغ الصبر.

سالم سلطان في سطور

سالم سلطان مدرّب مجتهد يحمل الكثير من الحماس والرغبة في تقديم شيء من علم التدريب الذي حبه وتعلّق به، فهو مدرّب لجميع المراحل بنادي صور وحقق معه بطولة الناشئين على مستوى السلطنة، كما عمل مساعد مدرّب مع الكابتن حديد عيد في بطولة مجلس التعاون للناشئين بالسعودية وحقق فيها مركز الوصافة، لينتقل بعد ذلك مع نادي العروبة ويعمل مدرِّباً للناشئين لسنتين مختلفتين. ليستلم دكة التدريب في نادي الكامل والوافي في الدرجة الثانية وصعد بهم للدرجة الأولى لأول مرة للنادي منذ 40 سنة، ليعمل معهم مدرِّباً في الدرجة الأولى. ليعود لنادي صور ويعمل مساعد المدرّب ويحصل على وصيف الكأس وثالث الدوري، ولكن هذه المرة يعود لدوري المحترفين من بوابة نادي الشباب بطل الشتاء ومتصدر الدور الأول خلفاً للمدرّب وليد السعدي.

اختبار صعب

وعن مهمته مع نادي الشباب في المرحلة المقبلة وصفها المدرّب سالم سلطان، بالاختبار قائلاً: «بلا شك تجربة جديدة وهي بمثابة اختبار صعب لي شخصياً، وأقدّم شكري لإدارة نادي الشباب على ثقتهم بي»، مضيفاً بأن «الصعوبة تكمن في أن الشباب متصدر للدور الأول، وبدوري سأعمل بكل جهد لبقاء الصقور في الصدارة دائماً».

شهادة التدريب «a»

وعن عدم اكتمال تعاقده مع نادي مسقط وحكاية الشهادة «a»، قال: «الخيرة فيما اختاره الله، حيث تم فسخ العقد بالتراضي؛ لأني أخبرتهم بأن معي شهادة «B»، وقالوا بأنهم سيقومون بالتواصل مع إدارة اتحاد الكرة بخصوص الاستثناء، ولكن ذلك لم يتم، وأنا حالياً في دورة تدريبية للحصول على شهادة التدريب «a»، وسأعود للسلطنة قبل بداية الدور الثاني حتى أواصل المسيرة مع الفريق الشبابي».

ليست عائقاً

وعن أهمية مثل هذه الشهادة في ظل خبرات المدرّبين وهل شكلت عائقاً للمدرّب الوطني، قال: «ليس هناك عائق لوجود مدرّبين وطنيين يمتلكون شهادات متقدمة عن شهادة «a»، وربما يكون هناك تقصير من بعض المدرّبين في ضرورة حصولهم على هذه الشهادة لمواصلة مشوارهم التدريبي».

نحتاج ثقة الإدارات

وعن احتياجات المدرّب الوطني للتميّز، قال: «ما يحتاجه المدرّب الوطني هو ثقة إدارات الأندية به ودعمه، حيث سيكون متألقاً، ويبقى المدرّب الناجح هو الذي يستطيع أن يختار المدرسة التي يحقق من خلالها بصمته على فريقه ويحقق نجاحات تحسب له».

الوطني مهضوم حقه

وعن المقولة التي تردد بأن المدرّب الوطني مهضوم حقه في دورينا يؤكد المدرّب سالم سلطان ذلك، قائلاً: «نعم، إن المدرّب الوطني لم يأخذ حقه الكافي ويعتبر مدرّب طوارئ، ونشاهد مدرّبين وطنيين مميّزين يستحقوا أن يستلموا تدريب منتخبات وطنية فقد حققوا نجاحات سابقة مع أنديتهم وهم بحاجة للأخذ بأيديهم ومساعدتهم».

إعطاء الفرصة

وعن اختيار مدرّبين وطنيين لتولي مهمة مساعدي المدرّب الأول، قال المدرّب سالم سلطان: «لا نستطيع أن نقول إنهم الأفضل، حيث لا بد من إعطائهم الفرصة، كما نبارك لهم ونشجعهم ونعطيهم فترة للتجربة، بعد ذلك النتائج هي التي تؤكد نجاح هذا الاختيار من عدمه».

أتحدى الصعاب

وحول توليه تدريب نادي الشباب وهل سيشكل ذلك ضغطاً عليه كمدرّب؟ قال: «نحن كمدرّبين نعيش مثل هذه الظروف، وشخصياً أقبل التحدي ويعطيني دافعاً وحافزاً كبيراً لتحقيق نتائج أفضل لنادي الشباب حتى نهاية الموسم».

تأثير سلبي

وعن توقف الدوري لمدة شهرين وتأثيره على عطاءات الفرق، قال: «بلا أدنى شك هذا التوقف سيكون سلبياً على الأداء، حيث تحدث إشكاليات كثيرة وكأنك تبدأ من جديد، وأتمنى من الاتحاد الجديد إعادة النظر في رزنامة المسابقات لدوري المحترفين على أقل تقدير في الموسم المقبل».

شكراً جماهير الصقور

وحول كلمته الأخيرة التي يود قولها لجمهور الصقور الذي كان العلامة البارزة في هذا الموسم، ينهي المدرّب مبارك سلطان حديثه بقوله: «أود توجيه كلمة شكر لجمهور الصقور الوفي والذي أتمنى من كل قلبي أن أرسم ابتسامة على وجوههم ونحقق بطولة غالية وهي بطولة الدوري .