إبراهيم صومار لـ «الشبيبة»: ظلموني وبالمجاملات أبعدوني

الجماهير الثلاثاء ٠٣/يناير/٢٠١٧ ٠٥:١٠ ص

متابعة - ذياب البلوشي

عبَّر المدرب الوطني إبراهيم صومار عن أسفه لعدم اختياره في منصب مساعد المدرب لمنتخبنا الوطني الأول بعد الجهود الكبيرة التي بذلها لتحقيق الآمال والطموحات لخدمة المنتخبات الوطنية لكنه تفاجأ لعدم اختياره وحتى لعدم وجود اسمه ضمن قائمة الأسماء المرشحة لمنصب مساعد المدرب لمنتخبنا الوطني الأول، الجدير بالذكر أن وليد السعدي مدرب نادي الشباب بالإضافة إلى المدرب الوطني مهنا سعيد من تم اختيارهم لمنصب مساعد المدرب الهولندي بيم فيربيك مدرب منتخبنا الوطني الأول، وفتح صومار قلبه لـ”الشبيبة” في حوار صريح متحدثا عن عدم اختياره لهذا المنصب رغم اجتهاده في الفترة الفائتة للوصول إلى المنتخبات، إضافة إلى حديثه عن الاختيارات السابقة وكيف تم استبعاده من المنتخب الأولمبي، ويرى صومار أن المجاملات واضحة وموجودة في الاتحاد العماني لكرة القدم وبسبب هذه المجاملات والعلاقات الشخصية يتم اختيار الأشخاص لمختلف المناصب.

لا توجد مصداقية!

وصف صومار خيارات الاتحاد العماني لكرة القدم بالخيارات البعيدة عن الأسس وأن هناك مدربين ظلموا في الاختيارات وأنهم الأحق خاصة من ناحية الخبرات المتراكمة والتجارب السابقة سواء مع الأندية أو المنتخبات الوطنية، وعن اختيار وليد السعدي مساعد للهولندي فيربيك قال صومار: بخصوص اختيار الاتحاد العماني لكرة القدم للمدرب وليد السعدي لمنصب مساعد المدرب لمنتخبنا الوطني الأول طبعا أنا لست مع اختيارات الاتحاد العماني لأنه ليست هناك أسس تم على ضوئها الاختيار، حقيقة هناك مدربون جديرون موجودون في الساحة الرياضية وكان من الأجدر أن تكون هناك أولويات ودراسة إنجازات المدرب والسيرة الذاتية للمدرب.

العلاقات لعبت دورها!

ويرى المدرب الوطني إبراهيم صومار بأن العلاقات الشخصية لعبت دورها في الاختيارات ليس فقط في منصب المساعد بل في مهام أخرى أيضا وفي الأجهزة الفنية بشكل عام، وقال صومار: نحن أيضا لدينا الطموح للوصول إلى المنتخبات أما إذا كانوا يتحدثون عن اللغة فإننا نملك اللغة الإنجليزية وهناك مدربون يتحدثون الإنجليزية فهذا الأمر لا يجب أن يكون عائقا لعدم اختيار مدربين أكفاء، أرى بأن العلاقات لعبت دورا في اختيار الأجهزة الفنية، و أتحدث عن نفسي فأنا لدي الطموح لأصل للمنتخبات وكلما نعمل بجد وإخلاص لكي نصل إلى المنتخبات لا يتحقق هذا الطموح!

تم استبعادي

وتحدث المدرب إبراهيم صومار بكل شجاعة وحسرة شديدة لـ”الشبيبة” ورجع للماضي وتحدث عن طريقة استبعاده من منتخبات الفئات السنية لأسباب غير معروفة، وقال صومار: ما هي الأسباب في عدم اختيارنا لا نعرف في الحقيقة، كنت في منتخب الناشئين وتم استبعادي وكنت في المنتخب الأولمبي وحققت نتائج إيجابية ولكن للأسف تم استبعادي لأسباب غير معروفة، المشكلة أن الأشخاص الذين يتم تعيينهم في اللجنة الفنية للمنتخبات يشيدون بك أمامك لكنك تتفاجأ بأنك بعيد تماما عن المهام التي نطمح الوصول إليها، حتى إن اسمي لم يكن موجودا من ضمن قائمة الأسماء المرشحين! .

اللعب في الورق!

ويرى صومار أن العلاقات الشخصية تلعب دورا كبيرا ليس في المنتخبات الوطنية بل حتى في الأندية، وقال صومار: حتى في الأندية المحلية فعندما يتم اختيارنا لتولي مهمة التدريب يتم استبعادنا بطريقة مفاجئة لأن هناك أناس يلعبون في الورق، نحن نملك الخبرة والتجارب ونعمل بجد وإخلاص لكي نصل إلى المنتخبات لكنهم يحطمون طموحنا وعندما يتم ترشيحنا للأندية يتدخل أشخاص لكي يتم استبعادنا لأسباب غير معروفة ولا نعرف عنها في الحقيقة، استبعدوني من المنتخب الأولمبي ثم وعدوني بأن السبب يعود ذلك لأنني سوف أتولى تدريب منتخبات الفئات السنية مثل الناشئين والشباب، المجاملات واضحة كوضوح الشمس في اختيارات المدربين للمنتخبات وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها.

خبرة صومار

جدير بالذكر أن المدرب الوطني إبراهيم صومار يملك سيرة ذاتية جيدة وتجارب محلية ودولية جيدة، حيث سبق له وأن قاد منتخبنا الوطني في تحقيق نتائج جيدة في دورة الألعاب الآسيوية واستطاع أن يصنع منتخبا جيدا وقادرا على المنافسة وعمل أيضا في الأجهزة الفنية لمنتخب الناشئين وعمل مساعدا للمدرب الفرنسي سيباستيان، محليا حقق صومار العديد من الإنجازات والنتائج التي ستبقى في ذاكرة الجماهير أبرزها فوزه بلقب الدوري العماني مع نادي السويق واستطاع أن يصعد بنادي عمان من الدرجة الأولى إلى دوري الكبار وحقق لقب أفضل مدرب في السلطنة ثلاث مرات وحقق لقب دوري الشرطة ووصيف بطولة دوري القوات المسلحة.