تصويت مجلس الأمن ضد إسرائيل يعرّض الأمم المتحدة للخطر .. كيف؟

الحدث الأربعاء ٢٨/ديسمبر/٢٠١٦ ١٨:٢٦ م
تصويت مجلس الأمن ضد إسرائيل يعرّض الأمم المتحدة للخطر .. كيف؟

واشنطن – ش
ذكرت مجلة "تايم" الأمريكية -في مستهل تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني- أن الضوء الأمريكي الأخضر الذي سمح لمجلس الأمن الدولي بإصدار قرار يدين المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، يمكن أن يساعد في صياغة شروط جديدة لإنهاء الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني، ولكنه يمثل مخاطر على الأمم المتحدة بمجرد تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه رسمياً في 20 يناير المقبل، كما أنه ربما يسفر عن تصلب في الموقف الإسرائيلي إزاء تقديم تنازلات.

وأوضحت أن قرار إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالامتناع عن التصويت والسماح لمجلس الأمن بالتصديق على قرار طال انتظاره يصف المستوطنات الإسرائيلية بأنها "انتهاك صارخ للقانون الدولي"، كان بمثابة توجيه توبيخ حاد إلى حليف قديم العهد، كما أن هذا القرار الأمريكي بمثابة تمزيق صارخ لمواقف أمريكية سابقة عرقلت واشنطن خلالها العديد من القرارات الأممية المناهضة لإسرائيل.

ولفتت المجلة إلى تغريدة لترامب على موقع تويتر بعد تصويت مجلس الأمن، قال خلالها "بالنسبة للأمم المتحدة، ستكون الأمور مختلفة بعد 20 يناير"، أي بعد توليه منصبه رسمياً.

اقرا ايضا ... ماهي الدول العربية والإقليمية الأقرب إلى قلب ترامب ؟

وأوضحت المجلة الأمريكية أنه رغم استحالة إلغاء ترامب للقرار الأممي المناهض للمستوطنات تقريباً؛ لأن إلغاءه يتطلب إصدار قرار جديد تدعمه 9 دول على الأقل من دول مجلس الأمن الـ15، إضافة إلى عدم عرقلته من جانب أي من الدول الخمس دائمة العضوية (أمريكا وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا)، التي دعمت قرار يوم الجمعة.