زلازل ضربت العالم في 2016

الحدث الثلاثاء ٢٧/ديسمبر/٢٠١٦ ٠٤:١٠ ص

مسقط –
في ذاكرة العام الراهن مشاهد مؤلمة لقتلى تحت الأنقاض ومشرّدين بلا مأوى في مدن عدة من دول العالم بعد أن فاجأتها هزات أرضية عنيفة.

وكان هذا العام الذي يشرف على الانقضاء كره أن يودعنا دون أن يذكّرنا بتلك المشاهد المؤلمة، فكان زلزال تشيلي يوم أمس الأول بقوة 7.6 درجة، دافعاً الآلاف إلى إخلاء مناطق ساحلية، وقد عرقل الزلزال خطط الاحتفال بعيد الميلاد لآلاف الأشخاص الذين فروا من منازلهم بحثاً عن مناطق مرتفعة وسط أمطار غزيرة وتحذيرات من أمواج مد عاتية (تسونامي).
وتعرّضت تشيلي كثيراً إلى زلازل عنيفة من بينها زلزال بقوة 8.8 درجة في 2010 قبالة ساحل جنوب وسط البلاد، أعقبته موجات مد عاتية دمّرت بلدات ساحلية.

18 أبريل

ظلت فرق الإنقاذ في الإكوادور تأمل في العثور على ناجين، بعد يومين على الزلزال المدمّر الذي ضرب البلاد وأوقع مئتين واثنين وسبعين قتيلاً على الأقل وأكثر من ألفين وخمسمئة جريح.

24 أغسطس

أعلن الدفاع المدني في إيطاليا عن ارتفاع حصيلة الزلزال الذي ضرب وسط البلاد إلى 300 قتيل في منطقة لاتيوم ومنطقة مارتشيس.
وقد ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة وسط إيطاليا ووقع الزلزال عندما كان أغلب السكان نائمين، حيث دمّر منازل وطرقاً في مجموعة من التجمعات السكانية على بعد نحو 140 كيلومتراً شرقي العاصمة روما.

30 أكتوبر

ضرب زلزال قوته 6.6 درجة وسط إيطاليا فتسبب في انهيار المزيد من المباني والكنائس التاريخية.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال بلغت قوته 6.6 درجة ومركزه قرب بلدة نورتشا القريبة من بيروجيا في أومبريا، حيث لحقت أضرار بالغة بكاتدرائية سانت بنديكت. وكانت الهيئة قالت في بادئ الأمر إن قوة الزلزال 7.1 درجة لكنها عدّلت القوة إلى 6.6 درجة لاحقاً.
وأظهرت تغطية تلفزيونية مباشرة انهيار كنيسة في وسط نورتشا وأضراراً لحقت بمبانٍ بما في ذلك كاتدرائية سانت بنديكت ومجلس البلدية. وشعر سكان العاصمة روما بالزلزال بشدة، كما شعرت به مناطق إلى الشمال مثل بولتسانو القريبة من الحدود مع النمسا ومثل بوليا على الطرف الجنوبي لشبه الجزيرة الإيطالية.

13 نوفمبر

ضرب زلزال كبير الجزيرة الجنوبية في نيوزيلندا، أعقبه تكوّن موجات تسونامي البحرية.
وقالت وكالة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الزلزال الذي وقع بعد منتصف الليل بالتوقيت المحلي بقليل، بلغت شدته 7.4 درجة على مسافة 95 كيلومتراً من مدينة كرايستشيرش.
يُذكر أن كرايستشيرش ما زالت تتماثل من الدمار الكبير الذي أصابها جرّاء زلزال 2010 الذي أودى بحياة 185 شخصاً وتسبب في دمار مركز المدينة.
وأكد رئيس وزراء نيوزيلندا جون كي، أنه من المرجح ألّا تقل تكلفة الأضرار الناجمة عن الزلزال عن «بليوني دولار».
وقالت صحيفة هيرالد النيوزيلندية إن الهزة شعر بها سكان العاصمة ولينجتون، حيث انطلقت صفارات الإنذار وهرب السكان من المباني. ووقع الزلزال قبل ثمانية أيام فقط من حلول ذكرى الزلزال الذي ضرب المنطقة نفسها في 22 فبراير العام 2011، وأدى لقتل نحو 200 شخص وأضرار بلغ حجمها بلايين الدولارات.

21 نوفمبر

ضرب زلزال قوي شمال شرق اليابان قبالة فوكوشيما ما أدى إلى حدوث تسونامي قرب محطة فوكوشيما النووية، لكن لم يتم تسجيل أي أضرار. وحذّرت السلطات من خطر حصول موجات أعلى، آمرة بإجلاء المنطقة.
وكانت قد مرّت في الشهر نفسه الذكرى الخامسة على الكارثة المزدوجة التي ضربت اليابان والتي بدأت بزلزال في عرض البحر أدى إلى تسونامي هائل أسفر عن حوالي 18500 قتيل أو مفقود على طول الساحل الشمالي الشرقي وتسبب بأسوأ كارثة نووية في الربع الأول من القرن الحالي.

7 ديسمبر

لقي 97 شخصاً على الأقل مصرعهم في زلزال قوي ضرب إقليم آتشيه غرب إندونيسيا.
وأدى الزلزال الذي كان بقوة 6.5 درجة، إلى انهيار مساجد ومحلات تجارية في مدينة مورودو الصغيرة، وسط هلع شديد بين السكان الذين حاولوا الفرار إلى الشوارع.
وضرب زلزال بنفس القوة غرب سومطرة في يونيو الفائت، ما أدى إلى تدمير عشرات المباني وإصابة ثمانية أشخاص بجروح.
وتقع إندونيسيا على «حزام النار» في المحيط الهادئ، وهو سلسلة من البراكين المحاذية للمحيط، على امتداد خط التصدعات الزلزالية وحدود الصفائح التكتونية.