فايزة مقيبل.. فن تنسيق هدايا المواليد

مزاج الثلاثاء ٢٧/ديسمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص

مسقط – لورا نصره

تحويل هدايا المواليد إلى فن جميل، هو ما تقوم به فايزة أحمد مقيبل في علامتها التجارية «براعمي الصغيرة»، حيث تقوم بتحويل مستلزمات المواليد الأولى إلى باقات من الزهور والكعك اللذيذ وقوالب الكيك الشهي، أيضاً تقـــوم بتحويل مناشف وملابس المواليد إلى أشكال حيوانات أليفة، لتقوم الأم بالاستمتاع بالهدية نظرياً ثم الاستفادة من كل أغراض الهدية لاحقاً.

وفايزة تمتلك ماركة «براعمي الصغيرة» وهي صاحبة منتج Ellillo لملابس المواليد. متزوجة وأم لثلاثة أطفال، خريجة كلية التربية قسم لغة انجليزية، درست الوسائط المتعددة لشهادة الماجستير من جامعة ويلز بالمملكة المتحدة، وعملت كمدرسة لغة إنجليزية لفترة قصيرة، ثم عملت في التصميم الجرافيكي والإعلام، وكانت تدير عملها الخاص، حيث قامت بالتصميم والإشراف على بعض الشعارات والمواقع الإلكترونية والحملات الترويجية لبعض الشركات.
وعن فن مستلزمات المواليد تقول: «كوني أم كنت أستمتع بالشوكولاتة والزهور، وهي كانت الخيار الأسهل بالنسبة للزوار، ولكنني أعتقد أن كل أم تحتاج إلى شيء آخر غير أرطال الدهون التي سوف تتعب في إخراجها لاحقاً. وهكذا بدأت أفكر، ومع التحاق أصغر أولادي المدرسة، قررت أن أبدأ عملي الخاص، بالإضافة إلى رغبتي الشديدة في أن أقوم بعمل أحبه وأجد فيه نفسي، بحيث يحقق لي أقصى درجات السعادة والاستمتاع، فخرجت فكرة براعمي الصغيرة إلى الحياة، ومن هنا حاولت أن استثمر خبراتي البسيطة السابقة، وخبرتي كأم لما وجدته ناقصا هنا بأن أوجد هذا المقدار من السعادة لكل أم بهدايا تنفّذ بكل حب وإتقان.
ونقوم برسم لحظات لا تنسى للأم الجديدة، حيث نعتمد في تحويل كل ما له علاقة بالمولود الجديد من ملابس ومناشف ولفات وغيره إلى أشكال أكثر جاذبية، كباقات ورد وكيك وحيوانات أليفة، أيضا نقوم بإنتاج إطارات صور باسم وتاريخ المولود، بحيث يتماشى مع الشكل العام للهدية من تنسيق الألوان، وبذلك نقوم بتخليد ذكرى الحدث السعيد.

ولماذا المواليد بالذات؟

وحول ســـؤالنا لماذا تخصصــت بما يتعلق بالمواليد قالت: «ربما لأنهم بداية جديدة في حياتنا، فأحببــت أن أكون جزءاً من هذه السعادة».
وأضافت: «أتت رغبتي بتصميم منتج جديد يتعلق بالمواليد بسبب النقص الحاد جداً الذي وجدته هنا في السوق من ناحية جودة الصنع والخامات المتوفرة لملابس المواليد، كأم كنت أعرف ما يحدث لملابس الأطفال بعد الغسلة الأولى والثانية، حيث تتشكل الحبيبات الصغيرة على الملابس، مما تسبب إزعاجا للأطفال، بحثي الدؤوب لإيجاد بديل جعلني أفكر بشكل جدي بإيجاد ماركة من صنعي حيث أقوم بالإشراف على أدق التفاصيل، من هنا بدأت بالتخاطب مع المصنعين في عدة أماكن في العالم من الصين، الهند، بنجلاديش، تركيا، أوروبا، أمريكا وأمريكا اللاتينية، حتى اهتديت إلى تصميم منتج يتكون من 100٪ قطن البيما البيروفي على يد أفضل الحرفيين في أمريكا اللاتينية، عالميا يعتبر الأفضل بعد القطن المصري في الملابس، وذلك يرجع إلى طول «التيلة» التي تزرع في ظروف مناخية ممتازة وبذلك يكتسب القطن نعومة كالحرير.

مشاركات

شاركت فايزة بعلامة «إليلو» المسجلة في الولايات المتحدة، في معرض دبي الدولي للأم والطفل، في ديسمبر 2015، حالياً هذا المنتج يباع عن طريق الموقع الإلكتروني إلى مختلف دول العالم، ولهم زبائن دائمين من المملكة المتحدة وأمريكا، كما أنه يباع حالياً في متجر في بريطانيا، ومحلياً تتعامل معها شريحة واسعة من الزبائن الأمهات في السلطنة والسعودية.
وتحلم فايزة ببيع منتج إليلو في أرقى المتاجر العالمية، وبالطبع تكوين سلة هدايا تتكون من منتجات مختارة بدقة عالية، ليتم توزيعها في الخليج العربي، بحيث إن هذه السلة تتناسب مع الطفل العربي من ناحية النقوشات والمقاس والمناخ.
وقريباً خلال الأشهر المقبلة تطمح فايزة للاحتفال بافتتاح محل لبيع الزهور في الموج مسقط باسم BLOSSOMS وستعرض فيه أحدث ســلات الهدايا الخاصة بالأطفال.