تكـــريم الفائزيـــن بمســــابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم

مسقط - العمانية

احتفل مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم التابع لديوان البلاط السلطاني أمس بتكريم الفائزين الثمانية عشر في مسابقة السلطان قابوس للقرآن الكريم في دورتها السادسة والعشرين برعاية مستشار الدولة معالي الشيخ محمد بن عبد الله بن زاهر الهنائي وذلك بقاعة المحاضرات بجامع السلطان قابوس الأكبر.

وألقى الأمين العام لمركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم سعادة حبيب بن محمد الريامي خلال الحفل كلمة رحب فيها بالحضور وأشاد بالدور الذي يقوم به مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم والإداريون والفنيون في المسابقة.

وأوضح أن المسابقة تهدف إلى حث العمانيين على حفظ القرآن وتمثله والسير وفق منهجه وعلى هدي تعاليمه وتربية جيل قرآني حامل لكتاب الله داع إلى الخير وعنصر فاعل في إصلاح المجتمع والأمة وإيجاد قارئين مجيدين للقرآن متقنين لأدائه وفق ما اصطلح عليه العلماء والحفاظ، وكذلك تعزيز حضور السلطنة في المسابقات القرآنية الدولية، وأضاف أن عدد المتسابقين في هذه الدورة ارتفع عن الدورات الفائتة حيث بلغ إجمالي عدد المشاركين في المسابقة هذا العام 2012 متسابقاً ومتسابقةً مقارنة بـ 1537 في العام الفائت 2015.

كما ألقى مساعد المفتي العام للسلطنة فضيلة الشيخ د.كهلان بن نبهان الخروصي كلمة حث فيها على مواصلة طلب العلم وعلى الجمع بين العلم والعمل مشيرا إلى أن العمل هو ثمرة العلم والإقبال على القرآن والإكثار من تلاوته ومدارسته وتفهم معانيه.

ودعا فضيلته إلى حث أولياء الأمور على تشجيع أبنائهم للمشاركة في المسابقة التي تعنى بكتاب الله سبحانه وتعالى تَعلُماً وتعليماً والالتزام بهديه القويم.
واشتمل الحفل على تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى من المستويات الستة للمسابقة كما تم تكريم أولياء الأمور الحائزين على المراكز الثلاثة الأولى في المستوى السادس وأعضاء لجنتي التصفيات الأولية والنهائية والإداريين في مراكز التصفيات الأولية والنهائية وكذلك المؤسسات والمراكز الأهلية والمشرفين على تحفيظ المتسابقين والمؤسسات والجهات المتعاونة.
وتضمن الحفل تكريم أكبر متسابق سناً بالإضافة إلى أصغر متسابق والمشاركين من ذوي الإعاقة وعدد من الجهات الحكومية والخاصة وكذلك الجهات الإعلامية المسموعة والمقروءة والصحف المحلية وأعضاء لجان التحكيم وأعضاء مراكز المسابقة.