مصري أينما ذهب صاحبته تفجيرات الإرهاب.. ماهي قصته ؟

الحدث الأربعاء ١٤/ديسمبر/٢٠١٦ ١٨:٤٠ م
مصري أينما ذهب صاحبته تفجيرات الإرهاب.. ماهي قصته ؟

القاهرة – ش

من الاسكندرية في 2011 الى القاهرة في 2016 .. الاحداث تكاد تكون واحدة وبطلها ايضا واحد .

مواطن مصري بسيط ارادت له الاقدار ان يكون شاهد عيان على تفجير كنيستي القديسين عام 2011 والبطرسية الاخير وينجو منهما معا رغم الاهوال ومشاهد الدماء التي لاتزال حاضرة في مخيلته .

عامل النظافة السكندري ،أمين محمد موافى، لحظتا الموت اللتان نجا منهما لا تفارقان خياله ، بعد ان شاءت له الاقدار ان يكون شاهد عيان على احداث تفجير كنيسة القديسين ، اراد ان يهرب بذاكرته من هول ما رأى ، فانتقل الى القاهرة ليكون للاقدار رأيا اخر ، حيث شاءت له ان ينتقل ليكون شاهدا على تفجير كنيسة المرقسية الاخير مرة الاخرى .

أمتار قليلة، كانت كافية لإنقاذ حياته من الموت مرتين: الأولى قبل 6 سنوات، في حادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، في الدقائق الأولى من عام 2011، والثانية في حادث تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة، مؤخرا

عم امين كما يناديه سكان الحي يقول : لحظتا الموت اللتان نجيت منهما لا تفارقان خيالي ويضيف : «عشت لحظات الموت مرتين، مرة في إسكندرية، مكان شغلي وسكني من 6 سنين، وكنت بجمع قمامة الشارع في محيط القديسين يوم الميلاد، وبعدها بسنة نقلت شغلي وسكني في القاهرة وبقالي 5 سنين جامع قمامة في العباسية، عشان ربنا رايد أكون شاهد على الحادثتين وينجيني بأعجوبة».

يواصل «أمين» حديثه: «ربنا يولع في الإرهابيين اللي بيحرقوا قلوبنا كل شوية على شهدائنا، في البطرسية الحادثة ماكانتش أقل ضخامة من القديسين، أرواح كتير راحت، وكان بيني وبين الكنيستين أثناء الانفجار تقريباً 6 أمتار».

ويتذكر عم «أمين» الحادث: «الدم في كل مكان، رعب بين المارة، وفتيات يسقطن من الصدمة.. الخوف مش بس للي بيبقى جوه الكنيسة، في المرتين في ناس وقعت قدام عيني من صوت الانفجار وقوة الصدمة، وأنا كنت واحدا منهم، محتاج عمر تاني عشان أقدر أنسى اللي حصل لي».