بالوقائع ... مفيد فوزي تطاول على "الشعراوي" لاسباب شخصية .. تعرف عليها

الحدث الثلاثاء ٠٦/ديسمبر/٢٠١٦ ١٨:٣٤ م
بالوقائع ... مفيد فوزي تطاول على "الشعراوي" لاسباب شخصية .. تعرف عليها

مسقط – ش

لااحد يختلف على قيمة وقامة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله ولذلك فإن التطاول علىه ليس امرا يخص مصر فقط وانما يهم كل العالم الاسلامي الذي انتفع بعلم الامام رحمه الله .
ومن هنا فلايمكن قبول ان يصل الانفلات الاعلامي الى التجرأ على علماء الامة الذي اجمع على علمهم الداني والقاصي .
من هنا كان مصدر الغضب جراء هجوم الإعلامي المصري مفيد فوزي على الشيخ , قائلاً إنه مهد الطريق أمام الفكر المتطرف لكي يظهر ويتفشى في المجتمع المصري - على حد وصفه.

اقرأ أيضاً: سائق تاكسى يعتدى على أول نائبة أمريكية مسلمة ويهددها بنزع حجابها

الاعلامي المصري يصفي حساباته مه الشيخ بعد اعوام من وفاته واليكم الوقائع
مفيد فوزي كان قد وسط بعض أصدقائه لدى الشيخ الشعراوي ـ رحمه الله ـ من أجل أن يجري معه حوارا واسعا لبرنامجه "حديث المدينة" الذي كان يبث عبر التليفزيون الرسمي للدولة المصرية ، باعتبار أنه سيكون حدثا لافتا أن مذيعا مسيحيا يحاور عالم الدين المسلم الذي طبقت شهرته الآفاق ، وفي النهاية وافق الشيخ على إجراء الحوار ، وذهب مفيد إليه في مقر إقامة الشيخ ، وما إن بدأ الحوار حتى تغير وجه الشيخ ، لأنه فوجئ أنه في جلسة تحقيق وهو المتهم ، والأسئلة تفتقر إلى أبجديات اللياقة على طريقة : أنت تتهم بكذا ، أنت متورط في كذا ، لتعمد تجريح الشيخ وإحراجه مهما كانت إجابته ، وهي لغة غريبة على الشيخ ، خاصة وأنه ليس رجل سياسة أو صاحب شهوة للجدل والاشتباك في الشأن العام من أي طريق ، هو عالم دين يشرح القرآن ويبسط معانيه للناس ، فلما رأى الشعراوي من ضيفه تلك الوقاحة في الكلام والجرأة التي لم يفعلها مع مراجعه الدينية ، طلب الشيخ وقف الحوار ووبخ محاوره توبيخا شديدا ومهينا لم يعهد مثله من الشيخ مع ضيف عنده ، وأمر بسحب الشريط من الكاميرات ، وطرد مفيد فوزي من مجلسه

اقرا ايضا .. ما هي أغرب الفتاوى السياسية بعد الربيع العربي؟

شهود هذه الواقعة ما زالوا أحياء يرزقون ، ويؤكدون أن تلك الواقعة حملت مرارة كبيرة في نفسية مفيد فوزي الذي خرج من عند الشيخ ممتقع الوجه شاحب الصورة ينفخ غيظا ، وكانوا يتوقعون أن ينفثها مفيد في مقالة أو حديث تليفزيوني ، لكنه لم يفعلها في حياة الشيخ ، خشية من رد فعله ، ولكنه لم ينسها له ، وظلت تعتمل في صدره حتى أخرجها في تلك التصريحات الحمقاء والتي تفتقر إلى أي معنى للياقة أو حساسية الإعلامي .