حقائق مذهلة تؤكد فضل الإسلام والمسلمين على أمريكا ... تعرف عليها

الحدث الاثنين ٠٥/ديسمبر/٢٠١٦ ١٧:٣١ م
حقائق مذهلة تؤكد فضل الإسلام والمسلمين على أمريكا ... تعرف عليها

قال باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة في خطابه في القاهرة العام 2009 "لقد أثرى المسلمون الأمريكيون الولايات المتحدة منذ تأسيسها".

مع تصدُّر الإسلاموفوبيا عناوين الصحف مرةً تلو الأخرى، وهو ما يقود إلى زيادة كبيرة في جرائم الكراهية ضد المسلمين في الولايات المتحدة، من الملائم أن ننظر فيما كان أوباما يشير إليه.

1- كانت الولايات المتحدة موطناً للمسلمين قبل استقلالها بزمنٍ طويل:

من المعروف أنَّ المسلمين قد دخلوا أمريكا بأعداد كبيرة في القرن السابع عشر. ويُقدَّر أنَّ نسبة تتراوح بين 15% إلى 30% من الأفارقة المستعبَدين الذين جاؤوا إلى الولايات المتحدة كانوا من المسلمين الذين مارس العديد منهم معتقدهم سرّاً.

كانت إحدى أوائل القصص حول وجود المسلمين في أمريكا الشمالية تعود إلى العام 1528، عندما استُعبِد المسلم المغربي مصطفى الزموري (الذي يشتهر باسم إستيفانيكو) وأُخِذ في رحلةٍ استكشافية إسبانية لاستعمار فلوريدا. يُعَد إستيفانيكو مكتشف ولاية نيو مكسيكو.

من المسلمين الموثَّقين البارزين الآخرين الذين وجدوا في أمريكا الشمالية قديماً أنتوني جانزون فان سالي (1607 - 1676)، ابن رجل هولندي وزوجته المسلمة المجهولة. ربَّته أمه مسلماً، ويُعَد أول مستوطن معروف في أمريكا وأول ساكن في بروكلين في نيويورك. وهو في الحقيقة الجد الأكبر الخامس للرئيس الأمريكي التاسع والعشرين، وارين هاردنج.

2- حارب المسلمون في حرب الاستقلال الأمريكية:

توضِّح السجلات أنَّ بعض المسلمين قاتلوا جنباً إلى جنب مع الأمريكيين خلال حرب الاستقلال الأمريكية (1775 - 1783). ومن بين أسماء الجنود الأمريكيين الموثَّقة يوسف بن علي وبامبت محمد.

وإضافةً إلى ذلك، أفادت صحيفة "هافينغتون بوست"، أنَّ بيتر سلام (اسمه الأصلي بيتر باكمينستر)، الذي يُظَن أنَّه تحول إلى الإسلام، كان جندياً أمريكياً بارزاً لُقِّب ببطل معركة بانكر هيل بعد أن قتل لواءً بريطانياً.

اقرأ ايضا ... من هي اول مسلمة محجبة تفوز بمجلس النواب عن ولاية مينيوستا؟

3- قاتل الجنود المسلمون في كل حروب أمريكا الكُبرى:

وفق "هافينغتون بوست" فإنَّ الجنود الأمريكيين المسلمين قد ضحُّوا بحياتهم خلال الحرب الأهلية الأمريكية والحربين العالميتين وحرب فيتنام.

تقول مجلة "ذا نيويوركر"، إنَّ ما يزيد عن خمسة آلاف مسلم حاربوا من أجل أمريكا في الحرب العالمية الأولى، وكان اسم محمد "شائعاً جداً لدرجة أنَّه كُتِب بإحدى وأربعين طريقة مختلفة في السجلات العسكرية".

خلال الحرب العالمية الثانية، قاتل أكثر من 1500 أمريكي عربي، يشملون عدة مسلمين، في صفوف الجيش الأمريكي في شمال إفريقيا وأوروبا وآسيا.

فضلاً عن أنَّ اثني عشر أمريكياً مسلماً على الأقل -تبدأ رتبهم من جندي أول حتى رقيب- قد ضحُّوا بحياتهم خلال حرب فيتنام، وفق ما يقول المؤرِّخ إدوارد إي. كورتيس.

4- اعتزَّ الآباء المؤسِّسون لأمريكا بالإسلام اعتزازاً كبيراً:

امتلك اثنان من الآباء المؤسِّسين لأمريكا، وهُما توماس جيفرسون وجون آدامز، نسخةً من كتاب الإسلام المقدَّس "القرآن".

ذكر توماس جيفرسون المسلمين بالتحديد في قانون فيرجينيا للحرية الدينية عام 1786، وهو تشريع يحمي حرية الاعتقاد، وذلك بحسب واشنطن بوست.

وعند توقيع معاهدة طرابلس عام 1796، كتب جون آدامز، الرئيس الثاني للولايات المتحدة "ليس لدى الولايات المتحدة في ذاتها أي عداء تجاه قوانين المسلمين أو دينهم أو أمانهم". وقد أثنى آدم على نبي الإسلام محمد، وعدَّه "باحثاً متزناً عن الحقيقة".

5- صُمِّم تمثال الحرية بالأساس ليمثِّل امرأة مصرية مسلمة:

تخيَّل مصمِّم التمثال الفرنسي، فريدريك أوغوست بارتولدي، أثراً يظهِر امرأة مغطاة بالرداء الإسلامي التقليدي لتكون منارةً تحرس قناة السويس في مصر. أُطلِق على التمثال اسم "مصر تنقل الضوء إلى آسيا" في المرحلة التصورية النظرية من المشروع.

ولكن سرعان ما أعاد بارتولدي تشكيل تصميمه، وجَعَلَه أمريكياً بعد أن رفض إسماعيل باشا، حاكم مصر آنذاك، خطتَه، وعدَّها مكلِّفة للغاية.