طلال الرحبي لـ "الشبيبة": التقرير النهائي لـ"تنفيذ" .. إلزامي

مسقط - يوسف بن محمد البلوشي

يؤكد المنسق العام لبرنامج "تنفيذ" الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط طلال بن سليمان الرحبي أن التقرير النهائي الذي يعرض في بداية العام المقبل "سيكون ملزماً لجميع الجهات المعنية".
ويقول في تصريح خاص لـ "الشبيبة" أن تلك الجهات "كانت مشرفة بنفسها على "المختبرات"، وإعداد المبادرات وعرضها أمام الجمهور وصولاً إلى التقرير النهائي".
ويوضح الرحبي أن "البرنامج أصبح في مرحلته الثالثة، وهي مرحلة الشراكة المجتمعية"، مشيراً إلى أن ما تم عرضه في هذه المرحلة "ليس المنتج النهائي للمبادرات، إذ ستكون الآراء المجتمعية مدخلاً إضافياً قبل اعتماد التقرير النهائي".
وعن متابعة العمل على البرنامج يؤكد سعادته "أن هناك تقريراً سنوياً سيصدر من وحدة دعم التنفيذ والمتابعة حول مدى التزام الجهات المختلفة بتنفيذ المبادرات، على أن يشمل ما تم تنفيذه وأوجه الخلل والقصور في التنفيذ وتحديد المتسببين فيه".
وعن تنفيذ البرنامج يقول سعادته: "بحسب النموذج المعتمد في البرنامج، فإن 30 في المئة من المبادرات سيتم تنفيذها كما هي، سيتم تنفيذ النسبة ذاتها من المبادرات مع إجراء بعض التعديلات عليها في حين أن الـ40 في المئة المتبقية قد تشهد مراجعة جزئية أو شاملة، وقد تحل مكانها مبادرات ومشاريع أخرى".
بدوره، يقول رئيس لجنة الشباب في مجلس الشورى سعادة م.محمد بن سالم البوسعيدي لـ"الشبيبة" "إن ما تم الوصول إليه في برنامج "تنفيذ" إلى الآن يبشر بإمكانية تحقيق منجزات إضافية في الخطة الخمسية التاسعة".
ويضيف البوسعيدي: إنه يجب أن تستمر هذه الجدية إلى نهاية الخطة الخمسية التاسعة، مؤكداً أن المشاركة المجتمعية ووجود جدول زمني وتحديد الجهات المنفذة، إضافة إلى إنشاء وحدة دعم التنفيذ والمتابعة كلها مؤشرات مبشرة، مشدداً على ضرورة إزالة كل عراقيل التنفيذ التي صاحبت الخطط السابقة.
ويؤكد البوسعيدي "أن مجلس الشورى، من خلال الصلاحيات المتاحة له، سيعمل على دفع الجانب التشريعي اللازم لتنفيذ المبادرات وسيكون وجوده فاعلاً في مراقبة التزام الجهات الحكومية في تنفيذ المبادرات الناتجة عن برنامج تنفيذ".
ويؤكد الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للخدمات اللوجستية م. محمد بن حسن الذيب في تصريح لـ "الشبيبة" أن ما تم عرضه في مرحلة الشراكة المجتمعية "يشكل 70 في المئة تقريباً ممّا تم بحثه في مرحلة المختبرات، وذلك يشكل ما تستطيع الحكومة الالتزام به خلال الخطة الخمسية التاسعة"، مشيراً إلى أن ذلك يعد نسبة جيدة إذا ما أحسن تنفيذها.
من جانبه، يقول مساعد مدير دائرة الإعلام خالد بن درويش المجيني "إنه كان يتطلع إلى وجود مشاريع استثمارية استراتيجية تتضمن الجدوى الاقتصادية والقيمة الاستثمارية وفرص العمل المتوقعة منها".
ويضيف في تصريح لـ "الشبيبة" أن ما شاهده في مرحلة الشراكة المجتمعية "لا يختلف كثيراً عن ما جاء في رؤية عمان 2020"، مبيناً أن المرحلة الجارية "تتطلب تغيير الآلية لتكون أكثر فاعلية".
ويبين المجيني أن ما يميز برنامج تنفيذ هو مشاركة الفئات المختلفة من المجتمع في مرحلة المختبرات، مشيراً إلى ضرورة أن يصاحب ذلك مخرجات تتحدث بلغة الأرقام حتى يتسنى قياسها في كل مرحلة.
ب 3