مسقط تبتهج ..

مزاج الثلاثاء ١٥/نوفمبر/٢٠١٦ ٠٤:٠٥ ص
مسقط تبتهج ..

مسقط - خالد عرابي

يمثل العيد الوطني، مناسبة غالية على قلوب الجميع (مواطنون ومقيمون)، ويعد فرصة للتعبير عن مشاعر الحب الفياضة تجاه مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- ، لذا يبادر الجميع للاحتفاء بهذه المناسبة الغالية كل بطريقته.
وليس أدل على ذلك أكثر من مشاهد زينة العيد الوطني التي تعم البلاد في الميادين والشوارع، حيث تجمل صور جلالة السلطان -أبقاه الله- والأعلام التي ترفرف خفاقة في كل مكان الوطن الجميل.
"الشبيبة" ترصد بعضاً من مظاهر الاهتمام بتلك الزينة.
حبيب بن خميس المشرفي، من سداب "لديه 3 أبناء" قال: أحرص على شراء زينة وملابس العيد الوطني لأولادي كل عام منذ سنوات بعيدة، وأحرص على شراء الفستان للبنات و"التي شيرت" للأولاد لأنهم يرتدونها يومي 17 و 18 نوفمبر خلال الاحتفالات، التي تقام في المدارس والولايات والمؤسسات الحكومية والخاصة.
أما راشد العلوي -من ولاية ينقل بالظاهرة فقال: لدي 5 أبناء، وكل عام أشتري للثلاثة الصغار زينة العيد الوطني.
وأضاف: شراء زينات العيد الوطني بالنسبة لنا هو بمثابة شراء ملابس وحاجيات الأعياد، فالعيد الوطني مهم بالنسبة لنا نحن العمانيون، وبالتالي فإن عملية شراء الملابس والزينة له أصبحت شيئا مهما وضروريا لكل بيت في عُمان.
وقال: نشتري الزينة للكبار احتفالا بالعيد الوطني، والصغار يفرحون بها.
وعن أبرز الأشياء التي يحرص على شرائها لأولاده قال: الأعلام والنظارات والوشاح والكوفية و"الدبابيس" والأقلام.
ويرى سعد العريمي أن الأسعار تزيد مع مناسبة العيد الوطني وذلك لأن الباعة يعتبرونه موسما بالنسبة لهم، كما الأعياد الأخرى، ويعرفون أن هناك إقبالا عليها والنَّاس سيشترون بأي ثمن، ولذلك يشعر بأن الأسعار تزيد بنسبة 30 إلى 40 % في أسعار هذه المنتجات عن الأيام العادية.
زايد بن راشد الشحي من مسندم قال: عملي هنا في مسقط، ولذا أحرص على شراء ملابس ولوازم العيد الوطني من مسقط، وخاصة سوق مطرح، لأن الأسعار معقولة، وأحرص بشكل أكبر على شراء الملابس والأعلام وذلك لأننا نرى أن الحرص على شراء العلم يزرع في أولادنا حب الوطن، ومن ثم فهذا نوع من زرع الولاء والانتماء في الأولاد للوطن ولجلالة السلطان من الصغر.
ويقول شاهول، بائع بمحل رمضان بن جمعة البلوشي بسوق مطرح: ازدهرت مبيعات المنتجات الوطنية منذ بداية نوفمبر الجاري، وتستمر حتى نهايته، وأبرز المنتجات التي نبيعها تتنوع ما بين الفساتين للفتيات و"التي شيرتات" للصبيان وكذلك يوجد الكثير من الأشياء الأخرى مثل: الأعلام والكمة والكوفية والوشاح وحتى البالونات والشماسي "المظلات" و"شباصة" الشعر للبنات و"ستيكرات" لتزيين السيارات.
وأشار شاهول إلى أن الجميع يقبل على الشراء من مواطنين ومقيمين على حد سواء، ولكن "التي شيرتات" والفساتين هي الأكثر مبيعا.
وعن الأسعار قال: تختلف بحسب الحجم، فمثلا "التي شيرت" بريالين، والفستان البناتي بريالين ونصف، والكمة بـ 500 بيسة، بينما العلم الصغير بـ 100 بيسة والعلم الوسط بـ 500 بيسة والكبير بريال عماني.
أما أشرف محمد (بائع بشركة باقر حبيب) فقال: إن المنتجات الأكثر مبيعا بالنسبة لنا هذا العام هي أدوات الزينة والأكسسوارات، والأسعار معقولة، ولم تزد عن العام السابق بشيء، فمثلا النظارة التي تحمل علم السلطنة بنصف ريال، وبالمناسبة فإن التركيز يكون على العلم وعلى صور جلالة السلطان -حفظه الله-، والنظارة هي الأكثر مبيعا للأولاد بينما ماسكة الشعر "الشباصة" فهي الأكثر مبيعا بالنسبة للبنات.