" ريادة الاعمال" تستقطب الشباب العماني

مؤشر الأربعاء ٠٢/نوفمبر/٢٠١٦ ٠٤:١٠ ص
" ريادة الاعمال" تستقطب الشباب العماني

مسقط - حمدي عيسى عبد الله
تصوير - جون استرادا

اكد العديد من المختصين و الشباب ان عالم ريادة الاعمال يستقطب الشباب العماني بصورة ملحوظة اذ يحتل هذا القطاع الصدارة في اختيارات الشباب لمستقبلهم الوظيفي و ذلك في ظل النمو المتواصل لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالسلطنة و منظومة الحوافز التي يحضى بها مع اهتمام مطلق و متابعة دقيقة من مختلف الجهات و المتوسيات مما جعل الشباب العماني يطمح الى انشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة خاصة انه يرى امامه نماذج لشباب عمانيين دخلوا عالم ريادة الاعمال وانشؤوا مؤسسات صغيرة تطوت ونمت و اضحت علامة فارقة في السوق الوطنية وتتطلع الى العالمية جاء ذلك في تصريحات خاصة للشبيبة اشادوا بمعرض "فرانشايز" الذي نظمته مؤخرا شركة النمر الدولية للمؤتمرات والمعارض لاول مرة في السلطنة واكدوا نجاحه الباهر و ضرورة تنظيمه كل سنة لانه يقدم اضافة نوعية

بناء مستقبل وظيفي مرموق
المدير العام لمؤسسة البخور الذكي السعودية عبد اللطييف عبداني ابدى اعجابه الشديد باقبال الشباب العماني على عالم ريادة الاعمال مؤكدا ان ذلك يجسد الرغبة في بناء مستقبل وظيفي مرموق و انشاء مؤسسة سيكون لها شان في المستقبل كما يبرز ذلك الوعي المطلق و ادراك الشباب لاهمية هذا القطاع و ما يفتح لهم من افاق رحبة للتوسع والتطور و انا شخصيا انطلقت بمؤسسة صغيرة للبخور الذكي وانا اليوم لدي 105 فرعا و اخطط لفتح المزيد من الفروع في السعودية وخارجها كما ان الجهود المبذولة من طرف الجهات المسؤولة على هذا القطاع في السلطنة ومنظومة الحوافز كان لها دور ايضا في جذب الشباب الى هذا القطاع الحيوي ومن خلال تواجدي في معرض فرانشايز لمست الرغبة الجامحة للشباب العماني لدخول عالم ريادة الاعمال الذي يعتبر احد اهم القطاعات التي توفر الوظائف و معرض فرنشايز حقق نجاحا لافتا حيث شهد حضورا كبيرا ومشاركة نوعية و تثبيته موعدا سنويا سيكون له دور في تقديم اضافة نوعية لهذا القطاع

تاثير ايجابي على اقتصادنا
صاحب علامة" بلز" عيسى سلطان الاسماعيلي صرح قائلا :" لقد انشات مؤسستي بداية هذا العام و اسير بخطوات مدروسة ومتوازنة في طريق النجاح و اتطلع الى المستقبل بتفاؤل حيث اعمل على التوسع و التطور و دخولي عالم ريادة الاعمال جاء ليجسد طموحاتي على ارض الواقع لانني اعتبره القطاع المثالي للوصول الى الاهداف المنشودة وما الاحظه هو الاقبال الكبير من الشباب العماني على هذا القطاع و هذا شيء يبشر بالخير و سيكون له تاثير ايجابي على اقتصادنا الوطني خاصة ان هناك تحفيز وتشجيع و قد جاء معرض فرانشايز ليفتح افقا رحبا لشبابنا لانه يقدم لهم نظاما مثاليا لانشاء مؤسسات صغيرة تحمل كل عوامل النجاح وقد حقق هذا المعرض نجاحا واسعا في نسخته الاولى لذلك ادعو الى تنظيمه كل سنة و انا كلي ثقة ان النسخة المقبلة ستكون اكبر واوسع

هذا القطاع اتبث نجاحه
المدير العام لشركة " ركن البيتزا" المنذر البطاشي صرح قائلا :" الاقبال على عالم ريادة الاعمال من طرف الشباب العماني يتزايد من يوم لاخر لان هذا القطاع اتبث نجاحه وقدم نماذج رائعة لرواد اعمال عمانيين حققوا النجاح وانشؤوا علامات تجارية اصبحت تشكل علامة فارقة في السوق كما ان هذا القطاع يحضى باهتمام و تشجيع كبير من مختلف الجهات المسؤولة وانا دخلت عالم ريادة الاعمال عام 2011 و انشات مؤسسة اركن البيتزا ولدي الان 15 فرعا واتطلع الى الوصول الى 42 فرعا خلال السنوات التلاثة المقبلة و انا حاليا اقوم بمنح حق الاستفادة من علامتي التجارية للشباب العماني و ذلك بفتح فروع في مختلف مناطق السلطنة وقد ساهم معرض فرانشايز في تعريف الشباب بالطرق المثالية لانشاء مؤسسات صغيرة كما مكنهم من التواصل مع العلامات التجارية العالمية للاستفادة من خبرتها وما حققه هذا المعرض من نجاح كبير يجعل استمراريته ضرورة حتمية

كان النقاش مثمرا وثريا
مدير شركة القلوب للاستثمار ساتيش ندار اوضح من جانبه ان الاهتمام بقطاع المؤسسات الصغيرة و المتوسطة يجسد رؤية عميقة و اقبال الشباب العماني على معرض فرانشايز يوضح لنا الرغبة الكبيرة لدى هؤلاء للتعرف على الطرق الممكنة لدخول عالم ريادة الاعمال و تحقيق النجاح حيث كان النقاش معهم مثمرا وثريا ولاشك ان المرحلة المقبلة ستشهد تطورا وتوسعا لهذا القطاع في السلطنة مما يجعل استمرارية معرض فرانشايز ضرورة اكيدة لنه يقدم اضافة نوعية و في المستقبل سيتوسع و يتطور و قد وجدت علامتنا كل الظروف للنمو و التطور في السلطنة حيث لدينا 4 فروع ونعمل على فتح الفرع الخامس خلال المرحلة المقبلة

مصدردخل مع وظائف كثيرة
المدير العام لشركة " بهاراتا " ابراهيم البلوشي اكد انه انطلق في مشروعه و دخل عالم ريادة الاعمال بانشاء مؤسسة مختصة في البهارات والاكلات حققت النجاح وتواصل التوسع وما يوفره قطاع ريالدة الاعمال للشباب كبير جدا لانه يمكنهم من تحقيق الطموحات بطرق مختلفة و حتى المشاريع المنزلية يمكنها ان تفتح للشباب ابواب المستقبل و توفر مصدردخل مع وظائف كثيرة و ما يتحلى به الشباب العماني من طموح مع الحوافز المتوفرة والتشجيع الكبير فان هذا القطاع سيكون له شان كبير في اقتصادنا الوطني و لاشك ان معرض فرانشايز سيقدم اضافة كبرى لانه قدم للشباب نظام مثالي لانشاء مؤسسات صغيرة من خلال العلامات التجارية العالمية الناجحة وما حققه هذا المعرض في نسخته الاولى حيث شهد اقبالا كبيرا ومشاركة نوعية جعل الكل يشيد به ويركز على تثبيته موعدا سنويا يترقبه الشباب خاصة ان الاستمرارية ستمكن المعرض من التوسع والتطور

المشاركة كانت جيدة ونوعية
المدير بشركة النمر الدولية للمؤتمرات والمعارض شروين سوفيلون صرح قائلا :" التجاوب مع المعرض كان متميزا و رغم انها النسخة الاولى للحدث الا ان المشاركة كانت جيدة ونوعية و الاقبال كان واسعا خاصة من الشباب الذي ابدى رغبة كبيرة في التعرف على نظام الفرانشايز و الاستفادة من المزايا التي يقدمها لدخول عالم ريادة الاعمال و قد سجلنا رغبة الكل على ضرورة استمرارية هذا المعرض و ان يصبح حدثا سنويا لانه معرض متميز بفكرة جديدة تتماشى مع توجهات السلطنة لتشجيع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة و نحن في شركة النمر نركز دوما على التميز ونوفر كل الظروف المثالية لنجاح فعالياتنا و بالعلامة الكاملة
----------------
الفرانشايز بوابة واسعة لدخول عالم رياد الاعمال :
حسب تعريفات المختصين فإن «الفرنشايز» يعتبر تعاقداً تجارياً بين طرفين، يقوم فيه مانح حق الامتياز والذي يتمتع بخبرة عملية وعالمية وارتفاع في أرباحه ونسب مبيعاته السنوية بمنح الطرف الثاني الحق باستعمال علامته التجارية في منطقة جغرافية معينة ولمدة محددة مع منحه الترخيص باستعمال جميع أنظمة العمل والخطط الإدارية والتسويقية والمالية والإعلانية مع التزام المانح بتوفير الدعم والمساندة الفنية والتدريب والإشراف، كما أن الذي يتحصل على حق الامتياز التجاري يستفيد من اسم تجاري مميز وهذا الاسم يعطيه شهرة وقوة أفضل في البيع والتسويق، ولقد أيد ذلك البحث الميداني، وهذا تماماً عكس الذي ينطلق في مشروعه بفكرة جديدة لأنه مهما اجتهد في إعداد دراسة الجدوى ودقق في كل جوانب الفكرة تبقى مجرد فكرة لم تطبق بعد، وبالتالي تبقى نسبة المخاطرة عالية جداً، وهذا عكس نظام «الفرنشايز» الذي يوفر مشاريع قائمة لها تاريخ حافل من النجاح فالنظام قد مر بمراحل كثيرة لتنميته وتطويره وتحديثه ليصل إلى ما هو عليه الآن.