مسقط – وكالات
أكدت مصادر مطلعة، أن الملكة إليزابيث الثانية «حزينة، لكنها ليست غاضبة» بعد المقابلة التي أجراها الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري هذا الشهر، وأدليا خلالها بتصريحات مثيرة للجدل تتعلق بالعائلة المالكة.
وخلال المقابلة، قدّم هاري وميغان صورة قاتمة عن الحياة داخل العائلة المالكة، خصوصاً عندما روت ميغان بتأثر أن العائلة رفضت تقديم مساعدة نفسية لها بعدما راودتها فكرة الانتحار.
ومن أكثر التصريحات إثارة للجدل أيضاً خلال المقابلة، كان حديث ميغان وهاري عن محادثة أعربت فيها جهة لم يسمياها في العائلة الملكية عن «قلق» إزاء لون بشرة ابنهما آرتشي البالغ حالياً 22 شهراً، خلال حمل ميغان به.
وتعليقاً على ذلك، قال مصدر لصحيفة «ذا صن» البريطانية، إن الملكة لم تغضب من المقابلة، وبدلاً من ذلك تعهدت بشكل خاص بالوقوف إلى جانب هاري.
وأكد مصدر آخر هذا الكلام، قائلاً «الملكة ليست غاضبة، إنها حزينة فقط. لقد كانوا دائماً قلقين بشأن هاري، وكانت الملكة حريصة طوال الوقت على دعمه وحمايته».
وكانت الخبيرة والمؤرخة الملكية كاتي نيكول، قد قالت قبل أسبوع، إن مقابلة هاري وميغان «حطمت قلب» الملكة إليزابيث.
وكتبت نيكول في مقال بمجلة «فانيتي فير»، «أخبرني مصدر مطلع أن الملكة أصيبت بصدمة خاصة وشعرت أن قلبها تحطم بعد تصريحات هاري وميغان التي قد تضر بشدة بسمعة العائلة المالكة».
وهزت التصريحات النارية الواردة في المقابلة القصر الملكي البريطاني. وأكد المراقبون، أن المقابلة أحدثت زلزالاً يُذكّر بما حصل خلال حقبة الأميرة ديانا، وحتى بأزمة تنحي الملك إدوارد الثامن سنة 1936.
وعقب المقابلة، أصدر قصر باكنغهام بياناً أعربت فيه الملكة إليزابيث عن «حزنها» للمصاعب التي واجهها هاري وزوجته، مؤكدة أن مزاعمهما حول العنصرية «ستؤخذ على محمل الجدّ».