مسقط - الشبيبة
شدد مجلس التعاون الخليجي على ضرورة تفعيل التعاون العسكري بين دوله، مؤكداً أن أمن دول الخليج جزء لا يتجزأ.
جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماع المجلس الوزاري الخليجي الذي عقد، اليوم الأربعاء، لمتابعة تنفيذ مخرجات قمة "العلا" التي عقدت، في يناير الماضي.
وأكد البيان، الذي تلاه الأمين العام للمجلس نايف الحجرف، التزام كافة الدول بمخرجات قمة العلا، وشدد على ضرورة تحقيق التكامل الخليجي والتعاون في مجالي العمالة والأمن الغذائي الخليجي.
وتناول البيان التطورات العسكرية التي يعيشها اليمن، وأيضاً التحركات الإيرانية المزعزعة للاستقرار، وهجمات الحوثيين على السعودية، كما تناول موقف دول المجلس من قضية فلسطين.
وقال البيان إن دول المجلس تدعم السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات تضمن أمنها وتحفظ مصالحها، مشيراً إلى أن إيران ما تزال ترعى المليشيات المسلحة وتهدد أمن المنطقة.
وأكد المجلس دعمه جهود الشرعية في اليمن لإنهاء الأزمة وفق المرجعيات الثلاث، معرباً عن إدانته لإضرام الحوثيين النيران في أحد مراكز احتجاز المهاجرين، مطالباً بفتح تحقيق في الأمر.
واتهم البيان مليشيا الحوثي باتخاذ المدنيين اليمنيين دروعاً خلال هجومهم الحالي على مأرب، مجدداً إدانته للهجوم الذي يستهدف المدنيين في المدينة.
كما طالب بالوصول إلى خزان صافر الراسي على سواحل اليمن، والذي يرفض الحوثيون وصول أي جهة إليه، لتجنب كارثة بيئية في البحر الأحمر.
ودان المجلس مواصلة إيران تهريب السلاح إلى الحوثيين، وقال إن أي مفاوضات مستقبلية مع طهران يجب أن تشمل الصواريخ الباليستية والملف النووي.
كما أكد المجلس رفضه احتلال إيران لجرز الإمارات الثلاث، وقال إن كل القرارات الإيرانية بشأن هذه الجزر باطلة ولاغية.
وأعلن المجلس أيضاً دعمه إجراءات حكومة الكاظمي الرامية لتأكيد سيادة العراق ووحدته الوطنية.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية أكد البيان أن دول الخليج متمسكة بإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وأنها تدعم الجهود المصرية لإنهاء الخلاف بين الفصائل.
وجدد البيان تأكيد دول مجلس التعاون أن القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى.
وفي وقت سابق اليوم، بدأ مجلس الوزراء الخليجي أعمال اجتماع دورته الـ147 في مقر الأمانة العامة بالعاصمة السعودية الرياض، برئاسة وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني.