مسقط - الشبيبة
شاركت السلطنة اليوم الإثنين ممثلة بوزارة الصحة عبر تقنية الاتصال المرئي في أعمال الدورة (54) العادية للمجلس التنفيذي لأصحاب المعالي وزراء الصحة العرب الذي يأتي في إطار التنسيق الدائم بين البلدان العربية لتوحيد الجهود المبذولة في تعزيز القطاع الصحي والبحث في تداعيات جائحة كورونا (كوفيد-19) على المنطقة العربية
ترأس وفد السلطنة المشارك في هذا الاجتماع معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي – وزير الصحة –وعدد من المسؤولين .
وقد افتتحت الدورة العادية بكلمة لمعالي الدكتورة وزيرة الصحة البحرينية رئيسة الدورة (53) السابقة فائقة الصالح رحبت فيها بالجميع شاكرة لهم تظافر الجهود مشيدة بمدى الاهتمام التام وتعاون جميع الدول العربية على جعل العمل الصحي وسلامة الشعوب من أولويات المنطقة قائلة أن جائحة كوفيد-19 مازالت تسبب تهديدا وتحد وأن مجلس وزراء الصحة العرب يواجه مسؤوليات عظيمة مؤكدة على ضرورة تعزيز جهود الاستجابة والتركيز على الدروس المستفادة والتعلم من التحديات والمعوقات التي واجهتها.
كما تخلل الاجتماع كلمة للدكتور أحمد بن سالم المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في الشرق الأوسط الذي استهل كلمته مرحبا بالحضور وشاكرا الدعم التام الذي تتلقاه الفرق الفنية اثناء زيارتها للدول والتي تعمل على دراسة ورصد أهم التغيرات والتداعيات الناتجة عن جائحة كوفيد-19، مؤكدا على الاستفادة الكبيرة والخبرة التي تم اكتسابها من خلال العمل بالشراكة مع الدول الأجنبية الأخرى والاطلاع على تجاربهم مما يجعل البلدان العربية قادرة على مواجهة هذا النوع من التحديات المستقبلية بشكل أفضل.
وقد تم التطرق في الاجتماع إلى المقترح المقدم من مملكة البحرين حول الخطة الاستراتيجية العربية بشأن اتاحة خدمات الصحة العامة في سياق اللجوء، كما تم التباحث حول امكانية توحيد التشريعات الصحية في الدول العربية والصندوق العربي للتنمية الصحية والاطلاح على مذكرة عن جائزة الطبيب العربي وكذلك عن المجلس العربي للاختصاصات الطبية.
ناقش الاجتماع الاقتراح المقدم من جمهورية الصين حول التعاون العربي الصيني في المجال الصحي، وكذلك التعاون العربي الأمريكي لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد .
وفي ختام الاجتماع، تم النظر في اعتماد التوصيات وإقرار بنود جدول الاجتماع وتوجه الجميع بالشكر والثناء للأطقم الصحية العربية لما قدموه من جهود وبطولات وتحد في مجابهة الجائحة والمساهمة في انقاذ الأرواح.