280 حالة استفادت من خدمات ’الأطراف الصناعية’ بصلالة

بلادنا الخميس ١١/فبراير/٢٠٢١ ٠٨:٤٨ ص
280 حالة استفادت من خدمات ’الأطراف الصناعية’ بصلالة

صلالة - علي باقي

في اطار الجهود التي ينتهجها المركز العربي للأطراف الصناعية بصلالة والذي مضى على انشائه اقل من سنة واحدة والذي جاء تأسيسه بمحافظة ظفار بالتعاون والتنسيق بين الجهات الحكومية المعنية في السلطنة وبين الشيخ حمود بن سعيد المخلافي كمشروع انساني أبدت السلطنة دعمها ومساندتها وتسهيلاتها لخدمة الجرحى اليمنيين ليقدم هذا المركز خدمات طبية متخصصة في مجال الاطراف الصناعية حيث ان رؤية المركز أن يكون مركزًا عالميًا متميزًا في تأهيل مبتوري الأطراف، وأن يقدم المستويات العالية من الرعاية في مجال الأطراف الصناعية.وتقديم الخدمات الطبية المتعلقة بالتأهيل وتركيب الأطراف الصناعية للمبتورين وفقًا لأحدث المعايير العالمية بما يمكنهم من العودة إلى ممارسة حياتهم بشكل طبيعي واستعادة حريتهم في الحركة والأنشطة اليومية.

وتم إنشاء المركز العربي للأطراف الصناعية لتأهيل مبتوري الأطراف من أجل تلبية الاحتياجات الحركية في هذا المجال للمجتمع العربي واليمني بشكل خاص.

كما يعتبر أول مركز للأطراف الصناعية في منطقة الشرق الأوسط يقدم خدمات التأهيل الحركي لمبتوري الأطراف بالتعاون الحصري مع شركة "أتوبوك".ويوفر المركز جميع الخدمات المتطورة في مجال الأطراف باستخدام أحدث ما وصل إليه العلم من أجهزة وأطراف متطورة سواء للأطفال أو للبالغين.

إن إنشاء المركز العربي للأطراف الصناعية على أرض سلطنة عُمان لخدمة الجرحى اليمنيين، جاء ضرورة كخيار للحلول الأكثر عملية وإنجازًا، حيث تم تجهيزه بأحدث المعدات والمواصفات العالمية، وطموح يسعى إلى الريادة وزاده في سبيل ذلك الإتقان إذ أنه الأول على مستوى الشرق الأوسط من حيث تعاونه مع الشركة الأولى عالميًا من حيث جودة الأطراف والمعدات وهذا الإنجاز الطبي جاء حاملًا معه الأمل لكل من أفقدتهم الحرب جزءًا من أجسادهم، فسُلبوا طرفًا أو أكثر، ووجدوا أنفسهم أمام نمط حياة جديد كانت المعاناة أبرز ملامحه وأوضحها.

عبدالوهاب العامر مدير المركز العربي للأطراف الصناعية بصلالة متحدثا للشبيبة: بداية الشكر موصول لحكومة سلطنة عمان على الدعم والتسهيلات التي حظينا بها وأيضا الشيخ حمود سعيد المخلافي مؤسس هذا المشروع الانساني لخدمة ضحايا الحرب لتخفيف المعاناة خاصة لمبتوري الاطراف تم انشائه في صلالة كون السلطنة هي من دعمت وسهلت وساهمت في اقامة هذا المشروع الانساني الهام، نعمل في المركز على تأهيل وتركيب الاطراف الصناعية وفقا لأحدث المعايير العالمية بما يمكنهم من العودة الى ممارسة حياتهم الطبيعية واستعادة حريتهم في الحركة والأنشطة اليومية وطبعا هو أول مركز في الشرق الاوسط بالتعاون مع شركة الأتوبوك العالمية وهي شركة رائدة في مجال الاطراف الصناعية للكبار والصغار ويقوم المركز باستقبال العديد من الحالات وفق برنامج زمني محدد حتى يتسنى لكل المرضى قضاء فترة زمنية كافية ومن ثم العودة الى اهاليهم وهم بكل فرحة وسرور. طبعا تستغرق فترة العلاج لكل مجموعة بين شهر الى شهرين وحسب حالة المريض اذ بعد كل فترة نستقبل عدد من الحالات كانت في البداية 150 حالة ومن بعد 30 حالة وقبل أشهر 50 حالة ويوم أمس ايضا 50 حالة أخرى ولله الحمد كل الحالات المرضية عادت الى اليمن وهم بشكل شبه طبيعي يستطيعوا ممارسة أنشطتهم اليومية بكل سهولة ويسر.

أديب توفيق أحد القادمون لتلقي العلاج في السلطنة قائلا: بعد عناء طويل دام لأكثر من 3 سنوات عادت الينا الفرحة من جديد عندما علما بالذهاب لتلقي العلاج في سلطنة عمان عبر هذا المركز الذي يقدم خدمات جليلة لمبتوري الاطراف وهذا بفضل الله سبحانه وتعالى ومن ثم سلطان عمان هيثم بن طارق حفظه الله فلهم جزيل الشكر والتقدير وهذا التعاون والخدمات دائما ما يحظى بها المواطن اليمني.

جمال عبدالله عباس أحد الجرحى: وصلنا ضمن هذه الدفعة الى السلطنة هنا بمحافظة ظفار اذا نتقدم بالشكر للسلطان هيثم والجهات المعنية على هذا الاستقبال والعناية والشكر ايضا للشيخ حمود المخلافي الذي تكفل بكل ما يترتب على هذه الرحلة العلاجية في هذا المركز الذي يقدم خدمات عسى بإذن الله تعالى الاستفادة منها والعودة الى وطننا ونحن بكل سعادة.