العمانية - الشبيبة
انطلقت اليوم أولى جلسات ملتقى الحوار السياسي الليبي بجنيف، وسيجري خلالها النظر في قائمة المرشحين لعضوية المجلس الرئاسي الليبي الجديد.
ولفتت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز إلى وجود تنوع في قائمة المرشحين لتولي مناصب في الحكومة الجديدة والمجلس الرئاسي، مشيرة إلى أنها تمثل كافة أطياف المجتمع الليبي.
ويبث موقع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الجلسة العامة مباشرة، مشيرا إلى أن المرشحين سيعرضون برامجهم، وسيجري طرح الأسئلة عليهم من قبل أعضاء الملتقى والجمهور عبر تلفزيون الأمم المتحدة.
وسيجري خلال جلسات ملتقى الحور السياسي الليبي الجارية في جنيف انتخاب السلطة التنفيذية الجديدة من بين الأسماء المرشحة.
وكان موقع "ليبيا 24" الإخباري قد نقل عن مصدر في ملتقى الحوار أن عملية الانتخاب "ستتم على مرحلتين، أولهما ستكون من خلال مجمعات الأقاليم، كل على حدة، ويجب أن يحصل فيها المترشح على نسبة 70% من الأصوات من أجل الحصول على المنصب.
وأوضح المصدر في السياق ذاته أن المرحلة الثانية ستجري في حال العجز عن تحقيق نسبة 70%، وسيجري خلالها اللجوء إلى نظام القائمة لكل المرشحين، وبحد 4 قوائم على الأكثر، مشيرا إلى أن هذه القوائم ستدخل المرحلة الثانية من خلال تصويت المجمع العام لأعضاء ملتقى الحوار السياسي.
وأكد المصدر أن أعضاء ملتقى الحوار السياسي أمامهم الآن مهمة تتمثل في "اختيار أعضاء الرئاسي ورئيس الحكومة الجديدة"، مشيرا إلى أن إعلان السلطة الجديدة سيتم يوم 5 فبراير.