مسقط - الشبيبة
أعلن فريق العامرات الخيري تقريره السنوي لمصروفاته العام الفائت 2020م فتنوعت مصروفاته بين مصروفات مالية أو مصروفات عينية وكان العام الفائت عام استثنائي نظرا لجائحة كورونا مما شكل ذلك تحديا جديدا للفريق وأيمانا من الرسالة الانسانية واصل تقديم خدماته الخيرية للأسر المستهدفة في ظل أزمة كورونا التي ألقت بظلالها على معظم فئات المجتمع وعلى نمط الحياة بكل تفاصيلها وقد سجلت المؤشرات الأحصائية النهائية ارتفاعا في المصروفات بمقارنتها عن السنوات الفائتة. فبلغ أجمالي ما تم صرفة (23670) الف ريال عماني توزعت على عدة نواحي لامست كل فئات الأسر المسجلة بالفريق في مجال التعليم تم تقديم الدعم لأبناء الاسر المعسرة حيث قام الفريق بتوفير أجهزة لوحيةبمبلغ وقدرة(4550) ألف ريال عماني.وصرف (790) ريال كمساعدة لمواصلة التعليم في أحد موسسات التعليم العالي لأبناء الأسر وسدد الفريق جملة من فواتير الكهرباء بمبلغ (3942) ريال عماني.
كما سدد إيجار لبعض الاسر بمبلغ وقدرة (1185) ريال عماني وقام الفريق خلال العام الفائت بصيانة عددا من المنازل بقيمة (1891) ريال عماني كما تم شراء عددا من غطاء الأسرة بمبلغ وقدرة (220) ريال عماني.أما في مجال فك كربة قدم الفريق (631) ريال عماني في حين بلغ إجمالي مصروفات مبادرة كسوة الشتاء (300) زيال وبلغت مصروفات الاضاحي (4326) ريال عماني أما عيدية اليتم التي اطلقها الفريق بلغت (2450) ريال عماني وفي شهر رمضان أطلق فريق العامرات الخيري مشروع السلة الرمضانية دعما للاسرة المستهدفة حيث تم صرف مبلغ وقدره (2500) ريال عماني ونظرا لظروف جائحة كوفيد19 كانت هناك مبادرات استثنائية لمصروفات الجائحة قدرت بمبلغ (885) ريال عماني وأوضحت إدارة فريق العامرات الخيري أن هناك جهود جبارة بذلت بالرغم من التحديات المختلفة ألا ان الرسالة السامية للفريق تحتم عليه السعي دوما في تقديم الدعم المعنوي والمادي والعيني لأسر الأيتام والأسر المعسرة المسجلة بقوائم الفريق ويعمل جاهدا على توفير العون المادي للأسر المحتاجة ودعم الطلبة لمواصلة التعليم كما يسهم في دعم مشاريع الأسر المنتجة وإقامة الفعاليات المساندة لنشر هذه الثقافة بالتنسيق مع الجهات الرسمية والأهلية ذات العلاقة.
وتتقدم إدارة الفريق بالشكر لجميع من بادر وساهم في تقديم كل وسائل الدعم حتى تحقق ما ينشده في مواصلة تحقيق كل الأهداف المرسومة.