العمانية - الشبيبة
بمناسبة ذكرى تولِّي حضرةِ صاحبِ الجلالةِ
السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم –حفظه اللهُ ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد، رفعَ صاحبُ السّموّ السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدّفاع تهنئةً لمقامِ جلالتِه السّامي بهذه المناسبة المجيدة. فيما يلي نصّها:
مولايَ صاحبَ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم القائد الأعلى حفظكم
الله ورعاكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
مع إشراقة فجر الحادي عشر من يناير، هذا اليوم المجيد للذكرى الأولى
لتولّي جلالتكم -حفظكم الله ورعاكم – مقاليد الحكم في البلاد، يشرّفني يا مولاي، ويشرّف قوات جلالتكم المسلّحة الباسلة، وقوات الفرق الظافرة، وجميع منتسبي وزارة الدفاع أن نرفع إلى مقامكم السامي أصدق عبارات التّهاني، وأجلّ الأماني، احتفاءً بهذه المناسبة السعيدة، أدامها الله أعوامًا عديدة، وأزمنة مديدة وجلالتكم يرفل في أثواب الصحة والسعادة.
مولايَ حضرةِ صاحبِ الجلالةِ: إن ذكرى تولّي مقام جلالتكم السّامي –
أعزّكم الله – مقاليدَ الحكم في البلاد، لهي مناسبة جليلة، سجلت بكل فخرٍ واعتزازٍ في سجلّ الأمجاد العمانيّة العريقة، وأضيفت لتكون لها مكانتها العالية في ظل الدولة الحديثة، لما تحمله من دلالات ومعانٍ جسيمة، فقد أثبت العمانيون في ذلك اليوم المهيب رغم جلل الحدث، وعظيم الموقف، أنهم أصحاب عزائم قويّة، وأن عمان راسخة رسوخ جبالها الشمّاء، وشامخة بهامات رجالها الأوفياء، المتمسّكين بقيم نهضتها الخالدة، وإنهم ماضون على العهد لتكون عُمان في أعلى مراتب التقدم والنماء.
مولايَ جلالةَ السّلطان المعظّم: إن عهد جلالتكم السعيد، وما اتخذتموه
جلالتكم منذ تولّيكم مقاليد الحكم بحكمتكم السديدة، ورؤيتكم الثاقبة والهادفة بكل عزم وإرادة، إلى رفعة عُمان والاستمرار في تقدمها في كافة المجالات وعلى جميع الأصعدة، كل ذلك ليشهد على عمق الإصرار على تحقيق أهداف وغايات نهضة عُمان الخالدة المتجدّدة بقيادة جلالتكم – أعزّكم الله – تلبية لطموحات شعبكم الأبيّ بالرقيّ والتقدّم، وبعون الله وتوفيقه ستؤتي ( رؤية عمان 2040 ) التي تقودون زمامها حفظكم الله ثمارها اليانعة، في تنفيذ برامج هذه الرؤية السديدة، ومع تضافر أبناء عُمان قاطبة؛ مؤسسات وأفرادا سيتحقق بإذن الله تعالى ما تصبون إليه جلالتكم – رعاكم الله – من تنمية مستمرة شاملة ومستدامة يسعد بها الوطن والمواطن.
مولايَ القائدَ الأعلى: إن قواتكم المسلّحة الباسلة، وقوات الفرق الظافرة،
وجميع منتسبي وزارة الدفاع، وهم يحيون هذه المناسبة العزيزة ويحتفون بإطلالتها الأولى، ليؤكدون لجلالتكم – حفظكم الله – على عهد الولاء والطاعة، وإنهم متمسّكون بكل إخلاص ووفاء بأداء واجباتهم ومهامهم الوطنية المقدسة التي تشرفوا بحملها أمانة في أعناقهم، ودفاعًا عن الوطن وصون منجزاته وحماية مكتسباته، متضرعين إلى الله عزوجل أن يحفظ جلالتكم عزًا وذكرًا، وأن يديم أيام عُمان بالخير والمسرات والتقدم والازدهار والأمن والاستقرار.
حفظكم الله يا مولاي، وأمدّكم بفيض عزته ورعايته، وأدامكم ذخرًا وملاذًا
لشعبكم الوفي، وأسدل عليكم أثواب الصحة والنعيم. إنه نعم المولى ونعم النصير