مسقط - الشبيبة
نفذت كلا من وزارة الصحة واللجنة الدولية للصليب الأحمر في نوفمبر الماضي المرحلة التدريبية الأولى من دورات التدريب الاربع حول "الحوادث الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية وآلية التعامل مع المواد الخطرة" بمشاركة أطباء ومسعفين وممرضين من مختلف المستشفيات .
حضر أول تدريب على العلاج الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي الذي استمر لمدة أسبوع 18 مشاركاً من وزارة الصحة التي جمعت الاطباء السريريين وغير السريريين من العاملين في هياكل وزارة الصحة في عـدد من المحافظات المختلفة.
وتنظم اللجنة الدولية للصليب الأحمر هـذه الدورة للمرة الأولى في المنطقة باستضافة السلطنة لتمكين مستجيبي وزارة الصحة ، بما في ذلك فريق تدريب المدربين، على الاستجابة للمخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية ، واختتمت اليوم الخميس المرحلة الثانية التي استمرت ليومين ، ونفذ التمرين بجامعة صحار ، وارتكز على سيناريوهات وتمارين عملية ، على أن تكتمل مرحلة التدريب السريرية وتدريب المدربين في العام القادم 2021.
يتم تدريب المشاركين خلال مراحل التدريب الأربع على كيفية حماية أنفسهم في حالة التعرض وكيفية مساعدة المتضررين من المواد الخطرة. كما سيتم تأهيل المجموعة ذاتها لتدريب المستجيبين على الاستجابة للمواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية. و تضمنت الموضوعات المبادئ الأساسية لإدارة المخاطر المرتبطة بالمخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، وحالات الطوارئ المتعلقة بإزالة التلوث، وإنشاء وتشغيل منطقة تطهير ميدانية.
تهدف هذه الدورة إلى تقليل مخاطر إصابة الأفراد أو المجموعات من جراء التعرض لعوامل الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية عن طريق تجنب أو تقليل تعرض الطاقم الطبي لتلك المواد، وإزالة العوامل الملوثة من الجلد والشعر والملابس المكشوفة، والحصول على العناية الطبية الملائمة والجرعات المضادة التي تساعد في السيطرة على أعراض التسمم، بالإضافة إلى التعرف على طرق ووسائل الحماية والعزل الموصى بها حسب المادة التي تم التعرض لها.
وقال الدكتور راشد بن حمد البادي ــ مدير مركز إدارة الحالات الطارئة بوزارة الصحة ــ "إن تنظيم مثل هذه الدورات يعد أمرًا بالغ الأهمية يهدف إلى رفع كفاءة القطاع الصحي للاستجابة لمثل هذه الحوادث التي تحتوي على المواد الخطرة سواءً على المستوى الميداني أو داخل المؤسسات الصحية، الأمر الذي من شأنه خلق استجابة فاعلة للتقليل من آثار هذه المواد على المصابين، وسوف يستمر مركز إدارة الحالات الطارئة في وزارة الصحة بالتعاون مع خبراء اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بناء القدرات المحلية في هذا المجال وصولاً للهدف الأسمى (عمان مستعدة).
وقد أولي هذا الجانب اهتمامًا خاصًا لما تشهده السلطنة من تطور سريع في المجالات الصناعية واللوجستية على مستوى المنطقة والمستوى الإقليمي على حد سواء، وما يترتب على ذلك من وجود مخاطر مصاحبة لهذا التطور.
وقال ستيف واليس ــ اختصاصي الوقاية الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية في اللجنة الدولية للصليب الأحمر ــ أنه "من الضروري أن يكون لدى أول المستجيبين السريريين وغير السريريين فهم عميق و شامل للإجراءات المعيارية في عملية إزالة التلوث و إجراءات السلامة".
من جانبها قالت جميلة همامي، ممثلة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سلطنة عُمان، "ترحب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بهذا التعاون مع وزارة الصحة في عُمان في مجال الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية. وهذه المرة الأولى التي تنظم فيها اللجنة الدولية تدريبًا يجمع أول المستجيبين من الأطباء السريريين وغير السريريين بالتعاون مع وزارة الصحة بالسلطنة.
الجدير بالذكر أنه سبق للجنة الدولية للصليب الأحمر تنظيم دورات تخصصية في عدة مجالات أخرى كجراحة الحروب والكوارث النووية ذات صلة بهذا النوع من الحوادث ، الامر الذي من شأنه رفع قدرة تعامل الكوادر الطبية في السلطنة للوصول إلى استجابة طبية تكاملية شاملة.
نفذت كلا من وزارة الصحة واللجنة الدولية للصليب الأحمر في نوفمبر الماضي المرحلة التدريبية الأولى من دورات التدريب الاربع حول "الحوادث الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية وآلية التعامل مع المواد الخطرة" بمشاركة أطباء ومسعفين وممرضين من مختلف المستشفيات .
حضر أول تدريب على العلاج الكيميائي والبيولوجي والإشعاعي والنووي الذي استمر لمدة أسبوع 18 مشاركاً من وزارة الصحة التي جمعت الاطباء السريريين وغير السريريين من العاملين في هياكل وزارة الصحة في عـدد من المحافظات المختلفة.
وتنظم اللجنة الدولية للصليب الأحمر هـذه الدورة للمرة الأولى في المنطقة باستضافة السلطنة لتمكين مستجيبي وزارة الصحة ، بما في ذلك فريق تدريب المدربين، على الاستجابة للمخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية ، واختتمت اليوم الخميس المرحلة الثانية التي استمرت ليومين ، ونفذ التمرين بجامعة صحار ، وارتكز على سيناريوهات وتمارين عملية ، على أن تكتمل مرحلة التدريب السريرية وتدريب المدربين في العام القادم 2021.
يتم تدريب المشاركين خلال مراحل التدريب الأربع على كيفية حماية أنفسهم في حالة التعرض وكيفية مساعدة المتضررين من المواد الخطرة. كما سيتم تأهيل المجموعة ذاتها لتدريب المستجيبين على الاستجابة للمواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية. و تضمنت الموضوعات المبادئ الأساسية لإدارة المخاطر المرتبطة بالمخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، وحالات الطوارئ المتعلقة بإزالة التلوث، وإنشاء وتشغيل منطقة تطهير ميدانية.
تهدف هذه الدورة إلى تقليل مخاطر إصابة الأفراد أو المجموعات من جراء التعرض لعوامل الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية عن طريق تجنب أو تقليل تعرض الطاقم الطبي لتلك المواد، وإزالة العوامل الملوثة من الجلد والشعر والملابس المكشوفة، والحصول على العناية الطبية الملائمة والجرعات المضادة التي تساعد في السيطرة على أعراض التسمم، بالإضافة إلى التعرف على طرق ووسائل الحماية والعزل الموصى بها حسب المادة التي تم التعرض لها.
وقال الدكتور راشد بن حمد البادي ــ مدير مركز إدارة الحالات الطارئة بوزارة الصحة ــ "إن تنظيم مثل هذه الدورات يعد أمرًا بالغ الأهمية يهدف إلى رفع كفاءة القطاع الصحي للاستجابة لمثل هذه الحوادث التي تحتوي على المواد الخطرة سواءً على المستوى الميداني أو داخل المؤسسات الصحية، الأمر الذي من شأنه خلق استجابة فاعلة للتقليل من آثار هذه المواد على المصابين، وسوف يستمر مركز إدارة الحالات الطارئة في وزارة الصحة بالتعاون مع خبراء اللجنة الدولية للصليب الأحمر في بناء القدرات المحلية في هذا المجال وصولاً للهدف الأسمى (عمان مستعدة).
وقد أولي هذا الجانب اهتمامًا خاصًا لما تشهده السلطنة من تطور سريع في المجالات الصناعية واللوجستية على مستوى المنطقة والمستوى الإقليمي على حد سواء، وما يترتب على ذلك من وجود مخاطر مصاحبة لهذا التطور.
وقال ستيف واليس ــ اختصاصي الوقاية الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية في اللجنة الدولية للصليب الأحمر ــ أنه "من الضروري أن يكون لدى أول المستجيبين السريريين وغير السريريين فهم عميق و شامل للإجراءات المعيارية في عملية إزالة التلوث و إجراءات السلامة".
من جانبها قالت جميلة همامي، ممثلة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سلطنة عُمان، "ترحب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بهذا التعاون مع وزارة الصحة في عُمان في مجال الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية. وهذه المرة الأولى التي تنظم فيها اللجنة الدولية تدريبًا يجمع أول المستجيبين من الأطباء السريريين وغير السريريين بالتعاون مع وزارة الصحة بالسلطنة.
الجدير بالذكر أنه سبق للجنة الدولية للصليب الأحمر تنظيم دورات تخصصية في عدة مجالات أخرى كجراحة الحروب والكوارث النووية ذات صلة بهذا النوع من الحوادث ، الامر الذي من شأنه رفع قدرة تعامل الكوادر الطبية في السلطنة للوصول إلى استجابة طبية تكاملية شاملة.